الجمعة، 31 مايو 2013

“كبد الأوز” منشط طبيعي يفوق “الفياجرا”

11الجديدة ـ القاهرة ـ هناء فتحي: أكد علماء مختصون بدراسة علم المصريات أن الفراعنة حققوا تفوقًا حضاريًّا في جميع المجالات، خاصة المجال الصحي والطبي، وقد جاء في إحدى البرديات أن المصريين القدماء توصلوا إلى طريقة مبتكرة لتسمين “أكباد الأوز”، لاستخدامها في علاج الضعف الجنسي عند الرجال، والوقاية من الأمراض، وأثبت العلم الحديث بعد ذلك أن “كبد الأوز” المسمن أفضل وسيلة طبيعية تساعد على ممارسة العلاقة الزوجية بحيوية ونشاط، ومفعولها يفوق الفياجرا، ويمتد لساعات فضلًا عن خلوها من أي مواد كيماوية أو هندسة وراثية.
تقول ليلى دسوقي، باحثة بقسم الإنتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة : إن علماء المصريات والبرديات والصور المنحوتة على جدران المعابد والأعمدة أكدوا جميعًا أن الفراعنة أبدوا اهتمامًا خاصًا بـ”تسمين الأوز”، بطريقة معينة تجعلها ذات قيمة غذائية تساعد على علاج الضعف الجنسي للرجال، ومقاومة الشيخوخة، وثبت علميًّا أن “كبد الأوز” المسمن عن طريق “التظغيط” يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية، التي تلعب دورًا مؤثرًا في زيادة الحيوية والطاقة لدى الإنسان، ويعد “تسمين الأوز والبط” للحصول على الكبد المسمن تجارة رائجة في كثير من الدول الأوروبية، ويعد من الأعلاف المفضلة لدى الأفراد من أصحاب الطبقة الغنية، ويعرف “الكبد المسمن” في الدول الأوروبية باسم “الفواجرا”، وهو اسم فرنسي، وعندما ترتفع نسبة الأحماض الدهنية في كبد الأوز، يتحول لونه من اللون البني العادي إلى اللون الطحيني، وهو درجات فهناك كبد درجة أولى ويزن 750 جرامًا، ودرجة ثانية ويزن 500 جرام، ودرجة ثالثة ويزن 300 جرام، وهي أكباد خالية من أي بقع دموية، ومن الممكن الحصول على “الكبد المسمن” من البط البكيني لكن بنسبة صغيرة تبلغ 250 جرامًا من خلال تظغيطه بـ”الذرة الصفراء”.
ويضيف د. عصام سليمان، استشاري الجراحة العامة قائلًا: إن “تظغيط الوز” يساعد على زيادة قيمته الغذائية، خاصة الكبد ؛ لأنه مخزن الغذاء المركز والفيتامينات مما يجعله ذا فائدة صحية كبيرة تعمل على تحسين الحالة الصحية للإنسان، وما يؤكد أن “كبد الأوز” يستخدم في علاج ضعف الرجال وزيادة قدراتهم التناسلية، أن “الحبة الزرقاء” التي تعرف باسم “الفياجرا” قد اشتق اسمها من كلمة “الفواجرا” الاسم المتعارف به على “الكبد المسمن” في أوروبا.
وقد أثبتت التحاليل الطبية، أن “الكبد المسمن” وسيلة فعالة لتنشيط الجسم بوجه عام، والقدرة التناسلية بوجه خاص، ورغم القيمة الغذائية لـ”الكبد المسمن” فإننا نعاني نقصًا شديدًا في تربية الأوز بهذه الطريقة، وفي القرى الريفية تجد أن “تظغيط الأوز” غير منتشر بالصورة التي يجب أن يكون عليها، والغريب أن المرأة الريفية عندما تلاحظ تغير لون الكبد إلى اللون الطحيني تعتقد أن التظغيط لم يتم كما يجب، علمًا بأن هذا اللون مؤشر على وصول الكبد إلى أعلى قيمة غذائية.
ويقول د. خالد حمدي، عضو الجمعية المصرية لأمراض الذكورة: إن “الكبد المسمن” يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والزيوت والأحماض الدهنية، التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعي، ولقد ثبت علميًّا أن الزيوت الموجودة في “أكباد الأوز” ذات فائدة صحية كبيرة؛ لأنها خالية من الكوليسترول الضار، كما أنها منشط طبيعي خالٍ من أي إضافات كيميائية أو صناعية أو حتى هندسة وراثية.
ويؤكد فوزي الشبكي، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أن “تظغيط الأوز” يزيد من معدلات الدهون والمواد السكرية ومادة “جليكوجين” وهي من السكريات الحيوانية أحد المصادر المهمة التي تمد الجسم بالطاقة، فضلًا عن دورها في حماية الإنسان من خطر التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة، ومفعولها السحري في القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية بشكل يفوق “الفياجرا”، ويمتد لساعات وتجنب الرجال مخاطر العقاقير الطبية التي تحتوي على مواد كيميائية لا تخلو من الآثار الجانبية.
خدمة وكالة الصحافة العربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق