الرجل يمر حكما بمرحلة سن اليأس
رغم محاولة تجاهل الأمر
الرجل يمر بسن اليأس
الرجل يمر بسن اليأس
م
يمر الرجل كما المرأة بمرحلة سن اليأس رغم أن شريحة كبيرة منهم تحاول تجاهل الأمر وتناسي الأعراض التي يمرون بها من تعرق ليلي واضطراب نفسي، لكن الواقع الطبي يقول ان الرجل يمر بسن اليأس في سن الخمسين وعليه معالجة تبعات المرحلة.
برلين: الاندرولوجست او علم صحة الرجال ظاهرة باتت تتسع انتشارا في ألمانيا وتأخذ مكانة مهمة في الطب. على الرغم من ان علم صحة الرجال يمارس منذ سنوات طويلة لكن قلة اقبال الرجال عليه جعله يصبح في الصفوف الخلفية لانهميعتزون بصورتهم الذكورية ويهملون انفسهم الى ان تنبههم الزوجات في أغلبالاحيان عليهبعد إدراكهن لآهميته. وعلم صحة الرجلهو اختصاص كما علم الامراض النسائية والعناية بصحة المرأة، يعالج أعراض سن اليأس عند الرجل بعد انخفاض نسبة هرمون التيستيسترون بهدف تحسين نفسيته ومحاولة إبقاء مخزون الهرمون لديه قدر الامكان عند مستواه، وذلك باعطائه جرعات من هرمون الذكور عند بدء انخفاض معدله، اي تفادي إضعاف صحة الرجل وقوته الجنسية، وهذا هو الجانب الرئيسي حسب ما ورد في تقرير للدكتور يوهانس كليمنس المتخصص في علم صحة الرجل في مدينةاوسنابروك.
ويضيف كليمنس ان هرمون التيستيسترون هو المسوؤلعن التغييرات التي تحدث لدى الرجل، ويحدث انخفاضهتدريجيا، لكن العامل المهم هو ان اجمالي معدلهعند الرجل ليس النقطة المهمة وانما التيستيسترون الحر الفعال. وهذا الجانب هو ما يتم التركيز عليه عند العلاج حيث يقيس الطبيب المختص معدله في الجسم، فهذه الطريقة تعتبر حتى الآن الأفضل لتشخيص وجود الاندروبوز وهي التسمية الصحيحة التي تعادل المينوبوز اي سن اليأس لدى المرأة.
ويبقى معدل هرمون التيستيسترون طبيعيا عند الرجلكسن متوسىط حتى الخمسين ليبدأ بعدها بالانخفاض وهنا يطلق على هذه الفترة "ازمة منتصف العمر". وتوجد لائحة بالعوارض التي تحدث للرجل من أهمهاالاحداث التي مر بها في حياته ما بين سن الثلاثين والخمسين او الستينوعمره وسن وفاة والديه والحياة العملية اي الوظيفة التي شغلها ووفاة شريكة الحياة او الانفصال عنها ومدى ارتياحه في سنوات طفولته ومدى ثقته في دوره في الحياة والشهوة الجنسية ومدىضعفالقدرة على الانتصاب ومدى قوة الطاقتين الذهنية والجسدية لديه والادمان على الكحول واستخدام المهدئات والتفكير بالموت والتفكير في التغييرات الرئيسية في حياته.
ويضيف كليمنس ان هرمون التيستيسترون هو المسوؤلعن التغييرات التي تحدث لدى الرجل، ويحدث انخفاضهتدريجيا، لكن العامل المهم هو ان اجمالي معدلهعند الرجل ليس النقطة المهمة وانما التيستيسترون الحر الفعال. وهذا الجانب هو ما يتم التركيز عليه عند العلاج حيث يقيس الطبيب المختص معدله في الجسم، فهذه الطريقة تعتبر حتى الآن الأفضل لتشخيص وجود الاندروبوز وهي التسمية الصحيحة التي تعادل المينوبوز اي سن اليأس لدى المرأة.
ويبقى معدل هرمون التيستيسترون طبيعيا عند الرجلكسن متوسىط حتى الخمسين ليبدأ بعدها بالانخفاض وهنا يطلق على هذه الفترة "ازمة منتصف العمر". وتوجد لائحة بالعوارض التي تحدث للرجل من أهمهاالاحداث التي مر بها في حياته ما بين سن الثلاثين والخمسين او الستينوعمره وسن وفاة والديه والحياة العملية اي الوظيفة التي شغلها ووفاة شريكة الحياة او الانفصال عنها ومدى ارتياحه في سنوات طفولته ومدى ثقته في دوره في الحياة والشهوة الجنسية ومدىضعفالقدرة على الانتصاب ومدى قوة الطاقتين الذهنية والجسدية لديه والادمان على الكحول واستخدام المهدئات والتفكير بالموت والتفكير في التغييرات الرئيسية في حياته.
كما يمكن ان يصاب الرجل مثل المرأة في سن اليأس بالتعرق ليلا والتهاب المفاصل بسبب انخفاض نسبة التيستيسترون وغالبا ما يكشف الطبيب عن هذه الحالة عبر تحليل مخبري للدم فيعطيه حسب النتيجة الجرعات المناسبة من الهرمون اما على شكل أقراص او حقنفي الفخذ أو كريمأو لصقة مشابهة للصقة التي تستخدمها النساء من هرمون الاوستروجين، ويكون مفعول هذا العلاج ستة اشهر.
وحسب قول الدكتور يوهانس كليمنسرغم وضوح هذه العوارض فانالكثير من الرجال يتجاهلونها لكن في المقابل يرتكب بعض الأطباء خطأ كبيرا، فهم يقولون للرجال الذين يشكون اليهم من هذه العوارض ان السبب في ذلك هو التقدم في السن والاصابة بالكآبة ويعطونهم عقاقير مضادة للكآبة تزيد وهذا ما لا يجب ان يحدث. وعليه فان الطبيب يخطأ في تشخيص سن اليأس لدى الرجل مع ان الطب عرف هذه الحالات منذ زمن طويل لكن لم يُعط الأهمية اللازمة لها ويقيس إجمالي هرمون التيستيسترون في الدم ، ولانه لا يجد انخفاضا تاما في التيستيسترونعندها يقولليست هناك حالة سن يأس لدى الرجال، وظل العلم الحديث،لفترة زمنية طويلة" لايؤيد صحة وجود المرحلة وتجاهل الرجال الذين يعانون من أعراضها.
وحسب قول الدكتور يوهانس كليمنسرغم وضوح هذه العوارض فانالكثير من الرجال يتجاهلونها لكن في المقابل يرتكب بعض الأطباء خطأ كبيرا، فهم يقولون للرجال الذين يشكون اليهم من هذه العوارض ان السبب في ذلك هو التقدم في السن والاصابة بالكآبة ويعطونهم عقاقير مضادة للكآبة تزيد وهذا ما لا يجب ان يحدث. وعليه فان الطبيب يخطأ في تشخيص سن اليأس لدى الرجل مع ان الطب عرف هذه الحالات منذ زمن طويل لكن لم يُعط الأهمية اللازمة لها ويقيس إجمالي هرمون التيستيسترون في الدم ، ولانه لا يجد انخفاضا تاما في التيستيسترونعندها يقولليست هناك حالة سن يأس لدى الرجال، وظل العلم الحديث،لفترة زمنية طويلة" لايؤيد صحة وجود المرحلة وتجاهل الرجال الذين يعانون من أعراضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق