الأحد، 27 يناير 2013


السكري و الكوليسترول
. الكولسترول: هو مادة شمعية ناعمة تجرى مع الدم وتوجد أيضا في خلايا الجسم، و هي مادة مهمة للصحة بوجه عام. إلا أن الكولسترول له عدة أنواع و هي لا تنتج بالتساوي؛ فهناك الكولسترول الجيد، وهو ما يحتاجه الجسم بشكل دوري، وهناك الكولسترول الضار و الذي يجب أن يُحافظ عليه في حد المستوى الأدنى.السكري والكوليسترول

و للأسف؛ فإن مرضى السكر هم الأكثر عرضة للاختلال تلك المستويات من الكولسترول، و التي تساهم في أمراض القلب، و بأخذ خطوات حاسمة للتحكم في مستوى الكولسترول؛ فإن مرضى السكري يقللون من احتمالية حدوث أمراض الجهاز الدوري والموت المفاجئ.


ما هو تأثير السكري على الكولسترول؟
إن مرض السكري يؤثر على نسب الكولسترول، وذلك بتقليل نسبة الكولسترول النافع، وزيادة كل من الدهون الثلاثية و الكولسترول الضار، مما يزيد من خطورة حدوث أمراض القلب و السكتة، و هذه الحالة تدعى: عدم التوزيع المتوازن للدهون الناتج عن السكري

إن مرض السكري يؤثر على نسب الكولسترول، وذلك بتقليل نسبة الكولسترول النافع، وزيادة كل من الدهون الثلاثية و الكولسترول الضار، مما يزيد من خطورة حدوث أمراض القلب و السكتة، و هذه الحالة تدعى: عدم التوزيع المتوازن للدهون الناتج عن السكري

إن الدراسات أوضحت العلاقة بين مقاومة الخلايا للأنسولين_ وهو السبب الرئيسي لحدوث النوع الثاني من مرض السكري-، و الحالة التي ذكرنها آنفا، كذلك أوضحت أيضا العلاقة بين هذه المقاومة و أمراض تصلب الشرايين و الأوعية الدموية، وهذه الحالات تحدث قبل حتى أن يتم تشخيص مرض السكري.



مستويات الكولسترول الصحية
يمكن تحديد مستويات الكولسترول عن طريق تحليل عينة دم تؤخذ من المريض بعد فترة قصيرة من الصيام، و منها يمكن تحديد مستويات و أنواع الدهون التالية:


الكولسترول الأقل كثافة (الكولسترول الضار):
· النسبة الصحية: أقل من 100 ملجم/ديسيلتير.

· إن 71200000 شخص من البالغين بأمريكا بما يعادل 32.6%، يكون مستوى الكولسترول الأقل كثافة مساويا ل 130 ملجم/ديسيليتر أو أعلى. و في حالة وجود كمية كبيرة من هذا النوع في الدم، قد يحدث ترسب له على جدران الأوعية الدموية، وبوجود العديد من المواد الأخرى يؤدى هذا إلى تكون كتلة داخل الوعاء الدموي وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

· مرضى السكري لديهم نفس احتمالية الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الموجودة عند المرضى المصابين فعلا بأمراض الجهاز الدوري, و لذلك يجب الحفاظ على هذا النوع من الكولسترول في أقل مستوياته الممكنة. وقد يصل الحد الأدنى لمستويات هذا النوع إلى أقل من 

70 ملجم/ديسيليتر إذا كان المريض يعانى من أحد العوامل التي قد تؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب. و عليه فإن مريض السكري الذي يسعى إلى تقليل نسبة الكولسترول الضار، تقل عنده احتمالية حدوث مضاعفات بالجهاز الدوري بنسبة تتراوح من 20% إلى 50%.



· الكولسترول الأعلى كثافة (الكولسترول النافع):

· النسبة الصحية: على الأقل 40 ملجم/ديسيليتر.

· إن 35100000 من البالغين بأمريكا أي بما يوازى نسبة 16.2%، تكون نسبة الكولسترول الأعلى كثافة أقل من 40 ملجم/ديسيليتر. و يتميز الكولسترول الأعلى كثافة بأنه يضاد عمل الكولسترول الأقل كثافة؛ فهو يساعد الجسم على التخلص من الكولسترول من مجرى الدم، و عليه فإن زيادة هذا النوع أفضل في جميع الحالات.

إن زيادة الكولسترول الأكثر كثافة إلى معدل 60 ملجم/ديسيليتر على الأقل يعتبر بمثابة وقاية ضد أمراض القلب.

· الدهون الثلاثية

· النسبة الصحية: أقل من 150 ملجم/ديسيليتر.

· إن الدهون الثلاثية هي الشكل الرئيسي التي توجد عليه الدهون في الجسم، و هي تأتى من مصدرين رئيسيين، الأول هو الدهون التي تؤخذ في الطعام العادي، و الآخر عن طريق تصنيعها في الكبد.

تساهم زيادة نسبة الدهون الثلاثية بشكل رئيسي في تصلب الشرايين، عن طريق بناء كتلة على الجدار الداخلي للوعاء الدموي مما يقلل من معدل سريان الدم بها
.
وتجدر الإشارة إلى أن متوسط معدل الدهون الثلاثية في البالغين فوق سن العشرين هو 144.2 ملجم/ديسيليتر في المجتمع الأمريكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق