السبت، 28 سبتمبر 2013

 أمعاء الإنسان





وتواردت في الآونة الأخيرة دلائل على أن للبدانة علاقة أيضا بالبكتيريا الحميدة في أمعاء الإنسان, حسبما أوضح بيشوف. ومن هذه الدلائل دراسة نشرت في "المجلة الدولية لأبحاث البدانة"

وتم خلالها وزن أكثر من 11500 طفل بريطاني من مواليد عامي 1991 و1992 أكثر من مرة، خلال السنوات الماضية. وتبين للباحثين أنه عندما حصل هؤلاء على مضادات حيوية لمكافحة العدوى البكتيرية أصبحوا أقرب إلى البدانة عندما بلغوا الثالثة. 

ولم تتأكد هذه العلاقة عندما استمر هؤلاء في الحصول على هذه المضادات بعد عامهم الثالث. وذكر باحثون من أكثر من دولة بالفعل عام 2011 أنه يمكن تقسيم البشر إلى ثلاث مجموعات تبعا لأنواع البكتيريا الحميدة التي تعيش داخل أمعائهم

وأن بدانة الإنسان أو نحافته يمكن أن تتوقف على أصناف البكتيريا التي تعيش داخل الجهاز الهضمي. 

وبحسب بيشوف فإن البدناء لديهم عدد أكبر من البكتيريا المعروفة باسم "فيرمكوتيس" في أمعائهم، وهي التي تساعد على امتصاص السكريات صعبة الهضم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق