الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

عصير الشمندر لعلاج ضغط الدم المرتفع وأمراض أخرى
جذور الشمندر أكثر فائدة من أوراقه

يمكن تناول جذور وأوراق الشمندر (البنجر) فكلاهما صالح للأكل. للشمندر قيمة غذائية مفيدة ويستخدم أحياناً في الطب التقليدي، وتشير بعض البحوث إلى أن عصير الشمندر يمكنه خفض ضغط الدم المرتفع، لكن ينصح بالتشاور مع الطبيب قبل استخدامه لهذه الغاية.
تحتوي أوراق الشمندر على الكالسيوم والحديد والفسفور، وكذلك فيتامين أ وسي، وبعض أنواع فيتامينات ب.

أما جذور الشمندر فتحتوي على المكونات نفسها إلى جانب المغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والزنك. ومن العناصر الغذائية الأخرى في جذور الشمندر النترات وبعض مركبات بيتاسيانين الكيميائية التي تعمل كمضادات للأكسدة، وتسهم في القضاء على الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا.

وقد وجدت إحدى الدراسات الأميركية شارك فيها متطوعون أصحاء أن ضغط الدم لديهم انخفض بشكل ملحوظ عقب 3 ساعات من تناولهم 500 ملل من عصير الشمندر. وتسهم النترات ومضادات الأكسدة التي تحتويها جذور الشمندر في استرخاء الأوعية الدموية، لذلك يوصف الشمندر للمصابين بالذبحة الصدرية ومشاكل القلب الأخرى.

تسهم الوجبات الغذائية الغنية بالفاكهة والخضروات في انخفاض ضغط الدم وخطر النوبات القلبية وأمراض الأوعية الدموية. وقد جرت العادة على استخدام الشمندر في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، والأثار المترتبة على السرطان حيث يمكن للشمندر وقف النزيف.

إضافة إلى هذه الفوائد تسهم النترات في زيادة القدرة على التحمل وجعل ممارسة النشاط البدني أقل تعباً من خلال خفض كمية الأكسجين التي يحتاجها الجسم.

لا توجد محاذير من الآثار الجانبية لتناول الشمندر أو شربه كعصير، لكن يؤدي تناوله لدى بعض الناس إلى تلون البول باللون الأحمر، لذلك يجب على من يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون عدم استهلاك كميات كبيرة منه، لأن الحديد يمكن أن يتراكم لدى هؤلاء الأشخاص.

لا تزيد الجرعات التي يتم التوصية بها من عصير الشمندر عن 500 ملل لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق