الأربعاء، 17 أبريل 2013


دواء جديد يكبح انتشار الخلايا السرطانية


يمنح اكتشاف نوع جديد من الأدوية لمرضى السرطان على مستوى محاربة وعلاج آثاره السيئة على الجسم آمالا جديدة. ويعتمد هذا النوع من الأدوية على طريقة جديدة تقوم على استهداف الأوعية الدموية المصابة بالمرض فقط.
اختبر فريق من الباحثين الفرنسيين المتخصصين في مجال الأشعة التداخلية، بعد ثلاثة أعوام من الأبحاث والدراسات نوعا من الأدوية الحديثة لمكافحة السرطان.
ويتوقع أن تتم الموافقة على الدواء الجديد وطرحه في الأسواق، لمساعدة المرضى على وقف انتشار الخلايا السرطانية في أجسامهم، والحد من مخاطرها في باقي أعضاء الجسم، وبالتالي التقليل من استهدافها للخلايا الطبيعية.
ويشار إلى أن هذه الأدوية الجديدة تعمل على استهداف الأوعية الدموية المصابة بالسرطان دون الإضرارا بالأوعية السليمة المحيطة بها أو حتى النُسج.
وتستهدف تلك الأدوية جذر نمو هذه الأوعية، كعامل حيوي ذي دور أساسي في تغذية وتوليد الأوعية الدموية، كما أنه يفرز كثيرا من الخلايا التي يمكن أن تتموضع في أنسجة مختلفة. لذلك فإن الأدوية تستهدف من خلاله الأوعية السرطانية الغريبة فقط، دون تأثر باقي الشعيرات الدموية الدقيقة بالأمصال المستخدمة.
وكانت دراسة فرنسية سابقة، أشارت إلى أن الأوعية الدموية تصاب أولا بالمرض، وتمهد بالتالي لبئية ملائمة لتكاثر الخلايا السرطانية، إذ إنها تغذيها وتضخه لها البروتينات والدم.
وبالتالي يعطي اكتشاف هذه الادوية و طرحها لاحقا  في السوق، أملا لمرضى السرطان خاصة سرطان الثدي والرئتين، بإسهامها في تضييق الخناق على الخلايا السرطانية في الجسم ومنع انتشارها في باقي أعضائه السليمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق