احذر تناول الأدوية مع الأعشاب فقد تزيد من أعراضها الجانبية
احذر تناول الأدوية مع الأعشاب فقد تزيد من أعراضها الجانبية
في إطار حرصنا دائما على استخدام دواء عشبي آمن،الا ان هناك امر نتجاهله تماما في مجتمعنا وهو تفاعل الأعشاب مع الأدوية، فبالرغم من تقدم العلم الحديث ولكن تظهر كل يوم أبحاث ودراسات تكتشف المزيد من أسرار طب الأعشاب.
فبعد أن أصبحت الأعشاب والنباتات الطبية تستحوذ على فكر معظم المجتمعات سواء الشرقية أو الغربية، فنحن هنا لتحديد مسار آمن للعلاج بالأعشاب، فبالرغم من كفاءة الأعشاب وقدرتها في علاج العديد من الأمراض.
ونشير إلى أن سوء استخدام الأعشاب وجهل مصدرها أصبح يهدد عرش العلاج بالأعشاب، وتحولت علاجات الأعشاب لنظام تجاري يبحث عن الربح السريع بعد أن اقتحمه المشعوذون والجهلاء الذين يلعبون على آلام المرضى البسطاء، ونحن هنا لوضع الأعشاب في مسارها الصحيح، فهي كأي دواء تستلزم مشورة المتخصصين فقط في مجال الطب والصيدلة ،وأكبر دليل على ذلك تفاعل الأعشاب مع بعض الأدوية الذي قد يتسبب في كارثة حقيقية للمريض.
وإن هذه التفاعلات لا يعلمها إلا المتخصصون في المجال الطبي، وتأتى تفاعلات الأعشاب مع بعض الأدوية نتيجة تأثير الأعشاب على معدل امتصاص الأدوية، وتأثيرها على سرعة وصول الدواء للدم، وقد يكون تأثير الأعشاب بالسلب على بعض الأدوية عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات التي تساعد على امتصاص الدواء.
ومن جهة أخرى، قد يكون للأعشاب تأثير منشط لهذه الإنزيمات، مما يكون له تأثير على زيادة تركيز الدواء في الدم مما يسبب اضطرابا في الجرعة العلاجية، وزيادة الآثار الجانبية للدواء وزيادة سمّيته، فإذا وصل لجرعات سامة وعالية، وفي كلا الحالتين سواء تقليل أو زيادة نسبة الدواء في الدم يشكل خطرا حقيقيا على صحة المريض.
ولعل بعض الحالات والدراسات الحديثة المنشورة في مجلات ودوريات عالمية على تفاعل الأعشاب مع الأدوية التي يظهر بها كل يوم جديد:
1- تناول الزنجبيل مع الأدوية التي تحتوي على سلفاجوانيدين يزيد من تركيز السلفاجوانيدين، مما يزيد من آثاره الجانبية.
2- بعض الأعشاب مثل الجنكو والثوم والمرمرية، تتسبب في النزيف لو تم أخذها بجرعات كبيرة مع الأدوية المانعة للتجلط، مثل ودواء (Warfarin).
3- الإكثار من العرقسوس والكافيين الموجود في الشاي والقهوة يؤثر على أدوية الشرايين التاجية والضغط، وأدوية القلب مثل دواء اللانوكسين وتسبب اضطرابا في ضربات القلب.
4- كل النباتات الطبية الملينة المعالجة للإمساك، التي تحتوي على مادة الأنثراكينون .
5- أما عصير الكريب فروت فهو يحتوي على مواد فعالة تعرف باسم (furanocoumarins) وتتسبب في تقليل كفاءة معظم الإنزيمات المسؤولة عن أيض معظم الأدوية، فتقلل تركيز معظم الأدوية في الدم، وتقلل تأثيرها العلاجي مما يكون له تأثير سلبي وخطير على صحة بعض المرضى.
وبعد سرد بعض الأمثلة عن تفاعلات وتداخلات الأدوية مع الأعشاب أصبح ضروريا زيادة وعينا بهذا الموضوع، وإدراك خطورته على صحتنا، ويجب علينا استشارة المتخصصين في المجال الطبي قبل تناول أي عشب مع أي دواء في نفس الوقت، مع الحرص دائما على تناول الأدوية في مواعيد بعيدة تماما عن مواعيد تناول الأعشاب.
فبعد أن أصبحت الأعشاب والنباتات الطبية تستحوذ على فكر معظم المجتمعات سواء الشرقية أو الغربية، فنحن هنا لتحديد مسار آمن للعلاج بالأعشاب، فبالرغم من كفاءة الأعشاب وقدرتها في علاج العديد من الأمراض.
ونشير إلى أن سوء استخدام الأعشاب وجهل مصدرها أصبح يهدد عرش العلاج بالأعشاب، وتحولت علاجات الأعشاب لنظام تجاري يبحث عن الربح السريع بعد أن اقتحمه المشعوذون والجهلاء الذين يلعبون على آلام المرضى البسطاء، ونحن هنا لوضع الأعشاب في مسارها الصحيح، فهي كأي دواء تستلزم مشورة المتخصصين فقط في مجال الطب والصيدلة ،وأكبر دليل على ذلك تفاعل الأعشاب مع بعض الأدوية الذي قد يتسبب في كارثة حقيقية للمريض.
وإن هذه التفاعلات لا يعلمها إلا المتخصصون في المجال الطبي، وتأتى تفاعلات الأعشاب مع بعض الأدوية نتيجة تأثير الأعشاب على معدل امتصاص الأدوية، وتأثيرها على سرعة وصول الدواء للدم، وقد يكون تأثير الأعشاب بالسلب على بعض الأدوية عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات التي تساعد على امتصاص الدواء.
ومن جهة أخرى، قد يكون للأعشاب تأثير منشط لهذه الإنزيمات، مما يكون له تأثير على زيادة تركيز الدواء في الدم مما يسبب اضطرابا في الجرعة العلاجية، وزيادة الآثار الجانبية للدواء وزيادة سمّيته، فإذا وصل لجرعات سامة وعالية، وفي كلا الحالتين سواء تقليل أو زيادة نسبة الدواء في الدم يشكل خطرا حقيقيا على صحة المريض.
ولعل بعض الحالات والدراسات الحديثة المنشورة في مجلات ودوريات عالمية على تفاعل الأعشاب مع الأدوية التي يظهر بها كل يوم جديد:
1- تناول الزنجبيل مع الأدوية التي تحتوي على سلفاجوانيدين يزيد من تركيز السلفاجوانيدين، مما يزيد من آثاره الجانبية.
2- بعض الأعشاب مثل الجنكو والثوم والمرمرية، تتسبب في النزيف لو تم أخذها بجرعات كبيرة مع الأدوية المانعة للتجلط، مثل ودواء (Warfarin).
3- الإكثار من العرقسوس والكافيين الموجود في الشاي والقهوة يؤثر على أدوية الشرايين التاجية والضغط، وأدوية القلب مثل دواء اللانوكسين وتسبب اضطرابا في ضربات القلب.
4- كل النباتات الطبية الملينة المعالجة للإمساك، التي تحتوي على مادة الأنثراكينون .
5- أما عصير الكريب فروت فهو يحتوي على مواد فعالة تعرف باسم (furanocoumarins) وتتسبب في تقليل كفاءة معظم الإنزيمات المسؤولة عن أيض معظم الأدوية، فتقلل تركيز معظم الأدوية في الدم، وتقلل تأثيرها العلاجي مما يكون له تأثير سلبي وخطير على صحة بعض المرضى.
وبعد سرد بعض الأمثلة عن تفاعلات وتداخلات الأدوية مع الأعشاب أصبح ضروريا زيادة وعينا بهذا الموضوع، وإدراك خطورته على صحتنا، ويجب علينا استشارة المتخصصين في المجال الطبي قبل تناول أي عشب مع أي دواء في نفس الوقت، مع الحرص دائما على تناول الأدوية في مواعيد بعيدة تماما عن مواعيد تناول الأعشاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق