احذر قبل زراعة الأسنان
تعد زراعة الاسنان Dental Implant أحد أهم الانجازات العلمية والجراحية التي تم العمل عليها وتطويرها خلال العقود الثلاثة الاخيرة، ولقد تحقق من خلالها إيجاد حلول مبتكرة وفعالة للكثير من المرضى الذين يحتاجون لتركيب الاسنان بطرق حديثة غير تقليدية.
زراعة الأسنان تعني وضع جسم معدني مصنوع من التيتانيوم داخل عظم الفك مباشرة بالتخدير الموضعي في اغلب الاحيان، لنقوم بعد التحامه بالعظم بتحميل او تركيب اسنان اصطناعية عليه، وبهذه الطريقة يمكن تعويض سن او ضرس واحد او مجموعة اسنان واضراس بشرط توفر ثلاثة عوامل مهمة جداً هي:
* وجود كثافة وسماكة كافية من عظم الفك المنوي الزراعة عليه.
* التمتع باللياقة الصحية والجسمية المناسبة للمريض موضوع الزراعة.
* مراعاة العمر المناسب للمريض ما بين 18 ولغاية 75 سنة في اغلب الاحيان.
يكثر الحديث هذه الايام بين الناس وفي وسائل الاعلام عن زراعة الاسنان وعن اساليبها وانجازاتها.. ولا يتحدث احد عن محاذير وموانع زراعة الاسنان..! ولذلك من الضروري ان ادعو الى الانتباه والحذر قبل زراعة الاسنان عند بعض المرضى من خلال ما يلي:
* من المهم جداً توفر الخبرة العلمية والشعاعية والعملية الكافية عند طبيب الاسنان الذي سيقوم بعملية زراعة الاسنان في مراحلها كافة: الجراحية اولاً، والتركيب ثانياً، والمتابعة فيما بعد..وعلى المدى البعيد.
* ان العمر المناسب لزراعة الاسنان يبدأ بعد عمر 18 سنة عندما يكتمل النمو العظمي للفكين، ولا ينصح بعمل زراعة الاسنان قبل هذا العمر، كذلك توخي الحذر للمتقدمين في العمر ما بعد 75 سنة لاسباب صحية.
* يتم الكشف عن كثافة عظم الفك المنوي زراعة الاسنان عليه وسماكته وعمقه من خلال الصورة الشعاعية البانورامية والفحص العياني، اضافة لهذه المعلومات فإن الصورة الشعاعية تكشف العلاقة مع الجيوب الفكية والانفية وقناة الفك السفلي... ولا يجوز المضي بزراعة الاسنان ما لم تكن نتيجة الفحص الشعاعي والعياني مواتية، علماً بأنه يمكن التعامل مع حالات عدم وجود عمق كاف للزرعات بإجراء عملية رفع الجيوب الفكية، واستعمال الطعوم العظيمة من قبل جراح الفم والاسنان المتخصص ذي الكفاءة العالية، وباستعمال زراعات قصيرة ذات قطر كبير.
* من الضروري توفر اللياقة الصحية والجسمية المناسبة لدى الاشخاص المنوي زراعة الاسنان لهم: فلا يجوز القيام بزراعة الاسنان لمن عانوا مؤخراً من الاصابة بالجلطات القلبية او الدماغية، او اولئك الذين قاموا بتغيير الصمامات القلبية ويتعاطون مميعات الدم الشديدة (الورفارين) او (الهيبارين) كذلك لا يجوز عمل زراعة الاسنان لمرضى السكر غير المسيطر عليه.
* لا يجوز القيام بزراعة الاسنان للمرضى المصابين بالسرطان والذين يتلقون المعالجة الشعاعية او الكيماوية.. ولا يجوز اجراؤها للمرضى المصابين بامراض نفسية غير مسيطر عليها، او اولئك المصابين بالايدز.
* من الضروري توخي الحذر الشديد في زراعة الاسنان عند المصابين بهشاشة العظام (Osteoporosis) من الجنسين، ولا يجوز القيام بذلك لمرضى الهشاشة الذين يتعاطون عقار البسفوسفنات (Bisphosphanate). والمرضى الذين يشكون من فرط نشاط الغدة الدرقية، والمصابون بالفشل الكلوي لا تجوز زراعة الاسنان لهم.
* من الضروري تقييم عادات المريض المنوي زراعة الاسنان له جيداً: فاذا كان مدخناً شرهاً لا يمكنه التوقف عن عادة التدخين، او كان مهملاً لصحة الفم واللثة والاسنان بشكل واضح.. عندها لا يجوز المضي بزراعة الاسنان لمثل هؤلاء الاشخاص.
الخلاصة: ان عملية زراعة الاسنان بما تحمله من امكانات جيدة للتعويض عن الاسنان المفقودة، فمن الواجب توفر الشروط الضرورية لنجاحها ولا يجوز اهمال اي منها. وعلى جراح الفم واللثة والاسنان ذي الكفاءة العالية ان يتأكد من خلو المريض من الموانع التي تم ذكرها آنفاً والانتباه والحذر... قبل زراعة الاسنان.
زراعة الأسنان تعني وضع جسم معدني مصنوع من التيتانيوم داخل عظم الفك مباشرة بالتخدير الموضعي في اغلب الاحيان، لنقوم بعد التحامه بالعظم بتحميل او تركيب اسنان اصطناعية عليه، وبهذه الطريقة يمكن تعويض سن او ضرس واحد او مجموعة اسنان واضراس بشرط توفر ثلاثة عوامل مهمة جداً هي:
* وجود كثافة وسماكة كافية من عظم الفك المنوي الزراعة عليه.
* التمتع باللياقة الصحية والجسمية المناسبة للمريض موضوع الزراعة.
* مراعاة العمر المناسب للمريض ما بين 18 ولغاية 75 سنة في اغلب الاحيان.
يكثر الحديث هذه الايام بين الناس وفي وسائل الاعلام عن زراعة الاسنان وعن اساليبها وانجازاتها.. ولا يتحدث احد عن محاذير وموانع زراعة الاسنان..! ولذلك من الضروري ان ادعو الى الانتباه والحذر قبل زراعة الاسنان عند بعض المرضى من خلال ما يلي:
* من المهم جداً توفر الخبرة العلمية والشعاعية والعملية الكافية عند طبيب الاسنان الذي سيقوم بعملية زراعة الاسنان في مراحلها كافة: الجراحية اولاً، والتركيب ثانياً، والمتابعة فيما بعد..وعلى المدى البعيد.
* ان العمر المناسب لزراعة الاسنان يبدأ بعد عمر 18 سنة عندما يكتمل النمو العظمي للفكين، ولا ينصح بعمل زراعة الاسنان قبل هذا العمر، كذلك توخي الحذر للمتقدمين في العمر ما بعد 75 سنة لاسباب صحية.
* يتم الكشف عن كثافة عظم الفك المنوي زراعة الاسنان عليه وسماكته وعمقه من خلال الصورة الشعاعية البانورامية والفحص العياني، اضافة لهذه المعلومات فإن الصورة الشعاعية تكشف العلاقة مع الجيوب الفكية والانفية وقناة الفك السفلي... ولا يجوز المضي بزراعة الاسنان ما لم تكن نتيجة الفحص الشعاعي والعياني مواتية، علماً بأنه يمكن التعامل مع حالات عدم وجود عمق كاف للزرعات بإجراء عملية رفع الجيوب الفكية، واستعمال الطعوم العظيمة من قبل جراح الفم والاسنان المتخصص ذي الكفاءة العالية، وباستعمال زراعات قصيرة ذات قطر كبير.
* من الضروري توفر اللياقة الصحية والجسمية المناسبة لدى الاشخاص المنوي زراعة الاسنان لهم: فلا يجوز القيام بزراعة الاسنان لمن عانوا مؤخراً من الاصابة بالجلطات القلبية او الدماغية، او اولئك الذين قاموا بتغيير الصمامات القلبية ويتعاطون مميعات الدم الشديدة (الورفارين) او (الهيبارين) كذلك لا يجوز عمل زراعة الاسنان لمرضى السكر غير المسيطر عليه.
* لا يجوز القيام بزراعة الاسنان للمرضى المصابين بالسرطان والذين يتلقون المعالجة الشعاعية او الكيماوية.. ولا يجوز اجراؤها للمرضى المصابين بامراض نفسية غير مسيطر عليها، او اولئك المصابين بالايدز.
* من الضروري توخي الحذر الشديد في زراعة الاسنان عند المصابين بهشاشة العظام (Osteoporosis) من الجنسين، ولا يجوز القيام بذلك لمرضى الهشاشة الذين يتعاطون عقار البسفوسفنات (Bisphosphanate). والمرضى الذين يشكون من فرط نشاط الغدة الدرقية، والمصابون بالفشل الكلوي لا تجوز زراعة الاسنان لهم.
* من الضروري تقييم عادات المريض المنوي زراعة الاسنان له جيداً: فاذا كان مدخناً شرهاً لا يمكنه التوقف عن عادة التدخين، او كان مهملاً لصحة الفم واللثة والاسنان بشكل واضح.. عندها لا يجوز المضي بزراعة الاسنان لمثل هؤلاء الاشخاص.
الخلاصة: ان عملية زراعة الاسنان بما تحمله من امكانات جيدة للتعويض عن الاسنان المفقودة، فمن الواجب توفر الشروط الضرورية لنجاحها ولا يجوز اهمال اي منها. وعلى جراح الفم واللثة والاسنان ذي الكفاءة العالية ان يتأكد من خلو المريض من الموانع التي تم ذكرها آنفاً والانتباه والحذر... قبل زراعة الاسنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق