الباحثون رابط زيادة الوزن للتغيرات في الشخصية

وقد وجدت دراسة جديدة تقوم على بيانات طويلة الأجل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) وجود علاقة بين زيادة الوزن والتغييرات على سمات الشخصية.

"نحن نعرف الكثير عن كيفية مساهمة السمات الشخصية إلى زيادة الوزن"، وقال في الدراسة المؤلف الرئيسي أنجلينا سوتين من كلية جامعة ولاية فلوريدا للطب. "ما لا نعرفه هو ما إذا كانت ترتبط تغييرات كبيرة في الوزن مع التغيرات في سمات الشخصية الأساسية لدينا. الوزن يمكن أن يكون مثل قضية عاطفية، ونحن نظن أن زيادة الوزن قد تؤدي إلى تغييرات طويلة الأجل في الأداء النفسي ".

دراسة نشرت مؤخرا في مجلة علم النفس وشملت أكثر من 1،900 شخص من المعاهد الوطنية للصحة في بالتيمور دراسة طولية من الشيخوخة وبالتيمور الوبائية مستجمعات المياه دراسة المنطقة. واستخدم الباحثون بيانات عن سمات الشخصية المشاركين ووزن الجسم التي تم جمعها في نقطتين عقد من الزمان بعيدا.

وكشف تحليل البيانات وجود صلة بين زيادة 10 في المئة كحد أدنى في وزن الجسم وزيادة في الاندفاع مقارنة مع أولئك الذين سجلت أدنى تغير الوزن. كانت البيانات غير قادر على إثبات وجود علاقة بين السبب والتأثير المباشر، ولكنها لا تكشف عن وجود صلة بين علم وظائف الأعضاء الشخص وسلوكهم.

كما وجد الباحثون زيادة في المداولات التي جرت بين أولئك الذين قد اكتسبت وزنا، تميزت ميل أكبر للتفكير أطول عن قراراتهم. في حين أن الميل للمداولة يميل إلى زيادة كشخص تقدم في مرحلة البلوغ، كانت الزيادة تقريبا ضعف ما للمشاركين الذين اكتسبت وزنا مقارنة مع أولئك الذين حافظوا على وزن مستقر الجسم.

"، ثم، إذا تتشابك العقل والجسم إذا كان أحد التغييرات الأخرى يجب أن تتغير أيضا"، وقال سوتين. واضاف "هذا ما تشير النتائج التي توصلنا إليها."

واعتبر الباحثون أن هذا الارتباط بين الوزن وزيادة المداولات يمكن أن يكون نتيجة لتصور ردود الفعل السلبية من حولهم. وقالوا ان زيادة الوزن يمكن إعطاء الناس زيادة القلق المحيطة حالات الأكل أو الاجتماعية.

أخذت معا، وتشير النتائج إلى أن أولئك الذين زيادة الوزن هي أكثر وعيا من عملية صنع القرار، وحتى الآن لا تزال تجد صعوبة مقاومة الإغراءات.

"إن عدم القدرة على التحكم في الرغبة الشديدة قد يعزز حلقة مفرغة من شأنها أن توهن عضلة ضبط النفس،" كتب الباحثون. "استسلام للإغراء اليوم قد يقلل من القدرة على مقاومة الرغبة الشديدة غدا. وهكذا، والأفراد الذين كسب الوزن قد زادت مخاطر إضافية لزيادة الوزن من خلال تغيرات في شخصيتهم ".

استراتيجيات لمكافحة زيادة الوزن غالبا ما تركز على إما فسيولوجية أو نفسية، ولكن هذه النتائج قد تشير إلى نهج أكثر شمولية.

في كتابة عمود لتامبا باي تايمز ، طبيب نفساني لافينيا الدكتور رودريجيز تنصح الإجراءات 'الملاذ الأخير' مثل تغيير شرايين المعدة وينبغي أن يقترن بمعالجة أي قضايا النفسية التي قد تسبب زيادة الوزن في المقام الأول.

وقال "عندما يستعيد المرضى الوزن بعد جراحة لعلاج البدانة، انها عادة ما تكون بسبب مشاكل نفسية،" كتب رودريجيز. "انها ليست دائما المشاكل العميقة الجذور التي تقف في طريق النجاح، ولكن الأمور التي تبدو بسيطة مثل الكمالية والمواقف حول ممارسة الرياضة، والقضايا المشتركة الأخرى."

وقالت انها توصي بأن هؤلاء المرضى اتباع اللياقة البدنية البديهية ونظام غذائي بعد خضوعه لعملية جراحية.