الأحد، 16 يونيو 2013

الزنجبيل.. غذاء ودواء

imagesالجديدة: يعد الزنجبيل من التوابل التي تضفي نكهة خاصة على بعض الأطعمة التي نتناولها، كما أن له ميزات أخرى كونه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم مثل: البوتاسيوم، المانجنيز، الماغنيسيوم، الفوسفور، الصوديوم، الحديد، الزنك، الكالسيوم والبيتا كاروتين، كما أن مادة السيليكون التي يحتويها تساهم في الحفاظ على صحة البشرة، الشعر، الأسنان والأظافر.
ويذكر أخصائيو التغذية أن الزنجبيل هو مصدر هام لفيتامين (A,C,E) ويدخل في علاج العديد من الأمراض منها:
ـ أظهرت دراسات عدة قدرة الزنجبيل على التغلّب على أنواعٍ عديدة من الخلايا السرطانية، بما فيها الأكثر حدّة والأصعب في العلاج، كسرطان الرئة، سرطان المبيض، سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان الجلد، سرطان البروستات، وسرطان البنكرياس.
ـ للزنجبيل قدرة على مقاومة مرض السكري ومعالجته، إلى جانب قدرات أخرى مرتبطة بتخفيض معدّل السكر في الدم، وتخفيض الكوليسترول، وتخفيض نسبة الدهون في الدم. كما يساعد في الحدّ من مضاعفات مرض السكري. فالزنجبيل يشكّل حماية للأعصاب، ويخفّض معدّلات الدهون في الدم لدى المصابين بمرض السكري.
ـ يقتل الزنجبيل البكتيريا المسببة للأمراض، فقد تبيّن أنّ له تأثيراً مضاداً للجراثيم يفوق تأثير المضادات الحيوية وليس له أي آثار جانبية.
ـ يحتوي الزنجبيل على عاملٍ مضاد للتشنج، وله القدرة على حماية الغشاء المخاطي للمعدة، وليس له أيّ آثار جانبية.
ـ يساعد الزنجبيل في الوقاية من تأثير التسمم الذي تتسبب به موادٍ عديدة، فدواء دوكسوروبيسين المستخدم في علاج السرطان يتلف الكلى، غير أنّ الزنجبيل يساعد في تخفيف الضرر الناتج عن هذا الدواء. فيما يعتبر دواء برومبوزين شديد السمومة كونه يتلف الكبد والجهاز العصبي بشكلٍ سريع، ولكنّ الزنجبيل يخفّف من الأضرار الناتجة في الكبد. وقد تبيّن أنّ خلاصة الزنجبيل تساعد في مقاومة مادة الجلوتامات التي تتسبب في تلف الأعصاب.
- أمراض الكبد الدهنية غير الكحولية: هي مرتبطة بارتفاع نسبة الدهون والتريجليسيريد في الكبد، ويساعد الزنجبيل في هذه الحالة من خلال تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
ـ أظهرت بعض الأبحاث أن الزنجبيل يخفّف من أعراض آلام الدورة الشهرية لدى بعض النساء، فإنّ تناول خلاصة الزنجبيل لأربع مرّاتٍ في اليوم، ولمدة ثلاثة أيام منذ بدء الدورة الشهرية يخفّف من أعراض الآلام لدى أكثر من 62 % من الناس.
ـ بعض الدراسات التي قارنت ما بين تأثير خلاصة الزنجبيل والمضادات الحيوية المستخدمة عادةً في علاج الآلام الناتجة عن التهاب النقرس، والتهاب المفصل الروماتيزمي، والتهاب مفصل الركبة، تبيّن أنّ الزنجبيل له الفعالية نفسها، وأحياناً هو أكثر فعالية من الأدوية وليس له أي من الآثار ال
جانبية التي تحدثها المضادات الحيوية كقصور الكلى، واليرقان، والصداع.
ـ للزنجبيل قدرة على تخفيف الغثيان. لطالما استُخدم في علاج دوار الحركة ودوار البحر، وهكذا فإنّ تناول الزنجبيل قبل موعد الرحلة يجعلك تشعر بحالٍ أفضل. كما أنّه يخفّف من غثيان الصباح، والغثيان والتقيؤ خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل.
ـ  يتسبّب نقص التروية الدماغية والسكتات الدماغية بتلفٍ في الدماغ، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة، وتعمل خلاصة الزنجبيل بشكلٍ ملحوظ على الحدّ من التلف وتخفيف أعراض فقدان الذاكرة. كما تبيّن أنّ خلاصة الزنجبيل تساعد في منع الإصابة بالنوبات القلبية.
ـ أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول الزنجبيل يسهم في تخفيف الألم لدى المصابين بأحد أنواع التهابات المفاصل، ويسمّى “هشاشة العظام”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق