| |
محرر الموقع | |
هناك طرق عدة لقياس مدى صحة ولياقة الشخص. إلا أن أبسطها ربما يكون في مدى قدرة الشخص على الجلوس على الأرض والقيام دون عناء كبير. وقد رأت دراسة برازيلية حديثة، أن صعوبة الجلوس والقيام من على الأرض تمثل إشارة قوية على مخاطر الوفاة في مرحلة منتصف العمر. وتم تحديد النتيجة على مقياس من صفر إلى عشرة، فوُجِد أن الأشخاص الذين سجلوا عشر درجات هم من لم يستعينوا بأي مساعدة للقيام من على الأرض. بعد هذا الاختبار تمت متابعة حالة أفراد العينة لمدة ستة سنوات في المتوسط. في أثناء تلك الفترة مات ما يقرب من 8% من المشاركين، وحدثت معظم حالات الوفاة للأشخاص الذين حققوا أقل نتائج في هذا الاختبار. ولم يمت سوى اثنين ممن سجلوا أعلى درجات في الاختبار. بالمقارنة بمن حققوا ثمانية درجات أو أكثر، فإن الأشخاص الذين سجلوا درجات أقل من 8 كانوا أكثر عرضة للوفاة مرتين أكثر ممن حققوا أعلى الدرجات. أما الأشخاص الذين سجلوا صفرا في الاختبار، فقد زادت معدلات الوفاة بينهم إلى خمس مرات أكثر ممن حققوا أعلى النتائج. كما تقول الدراسة التي نشرت مؤخراً بالجريدة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب. من المعروف أن اللياقة البدنية ترتبط بشكل قوي بطول العمر، إلا أن هذه الدراسة تخبرنا أن المحافظة على مستوى عال من المرونة الجسدية وقوة العضلات تفيد ليس فقط في أداء الأنشطة اليومية، بل أيضاً لها تأثير إيجابي على العمر الافتراضي للشخص. |
الأربعاء، 1 مايو 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق