الاثنين، 29 أبريل 2013
الأحد، 28 أبريل 2013
«رادار» مصري يلتقط ذبذبات فيروس الكبد
«غير تقليدية»، هي الصفة التي ترددت على ألسن من شاركوا في مؤتمر «الأسبوع المصري الحادي عشر للجهاز الهضمي والكبد»، عند حديثهم عن الطريقة التي استُهلّ بها المؤتمر. وتضمّن الاستهلال نقلاً مباشراً بالصوت والصورة عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، لـ٣١ عملية جراحية أجريت في «مستشفى عين شمس التخصصي».
وشملت الجراحات استئصال أورام، وإزالة حصى من الكلى، وإنشاء دعامات داخل قناة المرارة. وحضرت هذا المؤتمر القاهري نخبة من أعضاء «المنظمة العالمية لجراحة المناظير».
90 مصرياً يجرّبون دواءً مبتكراً
استعرض هذا المؤتمر التطوّرات في علاج أمراض الجهاز الهضمي، وفق الدكتور يحيى الشاذلي، رئيس المجلس العلمي للجهاز الهضمي في كلية الطب جامعة عين شمس، إذ نوقشت علاجات مبتكرة لمرض «القولون التقرحي» Ulcerative Colitis تعتمد على مركّبات بيولوجية، بدلاً من العلاجات التقليدية المستخدمة حالياً.
وأضاف الشاذلي أن المؤتمر استعرض معلومات عن دواء اكتُشِف حديثاً لعلاج فيروس الكبد من النوع «سي» Hepatitis C Virus، يعطي شفاءً بنسبة تصل إلى 100%. وبيّن الشاذلي أن إحدى شركات الأدوية العالمية تعمل على إنتاجه حالياً بكلفة تلامس الـ١١ بليون جنيه، مع توقّع وصوله إلى أسواق أميركا بحلول العام ٢٠١٥.
وأشار الشاذلي إلى دعم الاتحاد الأوروبي تجربة الدواء على ٩٠ مصرياً، مع ملاحظة أن كلفة كل دورة علاج تصل إلى ١٠٠ ألف دولار.
وقدّم الدكتور جمال شيحة، رئيس وحدة الكبد في جامعة المنصورة، بحثاً عن تشخيص المُصابين بفيروس الكبد «سي»، خصوصاً استعمال فحص اللعاب بديلاً لفحوص الدم، التي تنفّر المرضى كثيراً. ولاحظ أن الفيروس «سي» غير مُشخّص لدى 90% من المُصابين به، الذين يصل عددهم إلى 180 مليوناً.
وألقى شيحة الضوء على ابتكار مصري لـ «الهيئة الهندسية للقوات المسلحة»، وصفه باختراع العصر، وهو جهاز يشبه الرادار يُشخّص فيروس «سي» بالتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الفيروس، ما يمكّن من تشخيصه خلال دقيقة، ومن دون الحاجة لأخذ عينة دم، وبكلفة منخفضة أيضاً.
وبيّن شيحة أن النتائج العلمية لعمل هذا الجهاز عرضت للمرّة الأولى في أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠ في مؤتمر «الاتحاد الآسيوي للكبد» في اليابان، مُبيّناً أن باكستان والهند أجرتا تجارب على الجهاز للتأكد من فعاليته في تشخيص أنواع مختلفة من الأنواع الجينية لفيروس الكبد «سي».
وأوضح شيحة أن فعاليّة هذا «الرادار» المصري ثبتت عبر تجارب «المعهد القومي للكبد» في الهند، و «جامعة آغاخان» في باكستان. وكُشف منذ زمن قريب إجراء تجارب مماثلة في دول أوروبا وأميركا اللاتينية، بالتوازي مع الانتهاء من تسجيله علمياً ونشر نتائج البحوث عنه خلال عامين من الآن، في مجلات علمية دولية.
وأضاف شيحة: «لم أكن مقتنعاً بهذا الجهاز قبلاً، لكني أصبحت أكثر الناس اقتناعاً به، بعد هذه التجارب كلها». وأشار أيضاً إلى تجارب أجراها «معهد الكبد في المنصورة» أثبتت فعالية «الرادار» في إجراء مسحٍ تشخيصي على أعداد كبيرة من الناس خلال زمن أقل كثيراً من أساليب التشخيص الأخرى، وبكلفة أشد انخفاضاً
.
الثوم لعلاج السكري وضغط الدم والنوبات القلبية
نهى أحمد
مواضيع ذات صلة
أثبتت الدراسات الطبية صحة ما يتردد عن فوائد الثوم الصحية على مر الزمان فهو يعمل كمضاد للالتهابات وضابط للسكري وضغط الدم ويقي من نوبات القلب.
عند الدخول الى بيوت الكثير من السكان في بلدان أميركا اللاتينية فان حزمة الثوم تكون معلقة على جدار المطبخ ما يدل على ان هذا النوع من الغذاء يدخل في الكثير من الأكلات. ومع ان هؤلاء توارثوا مسألة تخزين الثوم من أجدادهم لكنهم لا يعرفون أنه الغذاء الأكثر حماية للجسم من الكثير من الأمراض ويمنحه مناعة وقوة، وهذا ما تأكده العديد من التقارير الطبية.
أحد التقارير الطبية يقول يبدو ان الكثير من الأبحاث تشير الى ان الثوم يستحق ان يحتل مكانا في صيدلية المنزل، فقد استخدم منذ الأزل لعلاج العديد من الامراض، بدءا من السعال والرشح وحتى الاسهال. ولكن الخصائص العلاجية للثوم لم تثبت علميا الا في الآونة الاخيرة، ما دفع بالكثير من مصانع الأدوية الى صنعه كأقراص يتناوله المرء بدل أكله او كمسحوق يوضع في الأكل لسهولة استخدامه، والسبب في ذلك العناصر المتواجدة في الثوم، فهو يحتوي على ألياف وزيوت طيارة وفيتامنيات كثيرة منها فيتامين أ وب وج.
وفي السنوات العشرين الماضية تركز الاهتمام على إمكانية استخدام الثوم في علاج أمراض السكر والقلب والاصابات الجرثومية، وهي علل تميز بها القرن العشرون ومن المتوقع ان تتزايد هذه الأمراض مستقبلا حسب تقديرات طبية. وأشارت البحوث الطبية المختلفة الى ان الثوم يمكن ان يضبط معدل السكر في الدم ويخفض بشكل كبير من نسبة الكوليسترول في الدم. كما أنه يحتوي على أحد مضادات التخثر المعروف باسم ادينوسين الذي يحول دون تشكل الخثرات الدموية مما يمكن من تقليل إمكانية الاصابة بالنوبات القلبية او السكتة الدماغية، كما وان للآلسين، وهو عنصر نشط في زيت فصوص الثوم المسحوقة عدة خصائص منها انه يمنع ارتفاع الضغط الرئوي والجلطات الدموية بالمحافظة على إبقاء الدم في حالته الطبيعية دون تعرضه للسيلان. كما ثبت ان له خصائص مضادة للبكتيريا، فهو يعيق نمو انواع متعددة من الفطريات التي تشكل احد انواع التهاب السحايا، وإصابة خمائر المهبل والفطر الذي تصاب به الأقدام بسبب المشي حفاة في الحمامات العامة.
لكن لا تتوفر حتى الآن البحوث اللازمة لتحديد الكميات التي يجب ان يتم تناولها من الثوم ليكون فعالا بما فيه الكفاية لمحاربة الأمراض، وحصل احد الباحثين الاميركيين على بعض النتائج الايجابية عن طريق إعطاء من أخضعهم للمراقبة ومن بينهم مرضى بالسكري والكولسترول ما يعادل نصف رأس من الثوم الطازج كل يوم فتراجعت نسبة السكر والكولسترول بحوالي 20 في المئة، لذا يعتقد بان المثابرة على تناول فص واحد من الثوم يوميا لا يضر، لانه من المواد العظيمة الفائدة التي لم تستغن عنها المطابخ في كل الأزمان والأماكن، فهو يزيد أيضا الطعام طيبة، لكن من يشتكي من أمراض معوية عليه أكل الثوم مطبوخا أو أقراصا.
بشرى لمرضى السكّري من الفئة الثانية
- See more at: http://www.elaph.com/Web/LifeStyle/2013/4/808360.html?entry=health#sthash.0X097DYx.dpuf
جرعة «سحرية» واحدة تغني عن حقن الإنسولين اليومية
صلاح أحمد
23 3 Blogger1 7
مواضيع ذات صلة
الإصابة بداء السكّري – الفئة 2 – تحمل معها ويلات السيطرة عليه من حمية غذائية صارمة وتمارين رياضية، ولكن على وجه الخصوص، حقن الإنسولين عدة مرات في اليوم. على أن ثمة بشرى في الأفق القريب.
النبأ السار الذي يزفّه العلم للملايين من مرضى السكري (الفئة 2) يأتي في شكل جرعة واحدة تغني الشخص عن حقن نفسه بالإنسولين عدة مرات يوميا، ويدوم مفعولها لفترة قد تصل بسهولة الى سنة كاملة.
ويقول العلماء الآن إنهم حصلوا على هذه الجرعة «السحرية» من تطويرهم هرموناً بتمتع بخاصية فريدة، وهي زيادة عدد خلايا الجسم التي تصنع الإنسولين بما قد يصل الى ثلاثين ضعفاً.
يذكر أن سكري الفئة 2 يتميز عن الفئة 1 بعدد من الأشياء أبرزها ارتفاع مستويات الغلوكوز على حساب الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس طبيعيا، إضافة الى أن مستقبلات الإنسولين في الأغلفة الخلوية لمختلف أنسجة الجسم لا تستجيب له بالشكل المطلوب.
ويقول العلماء الآن إنهم حصلوا على هذه الجرعة «السحرية» من تطويرهم هرموناً بتمتع بخاصية فريدة، وهي زيادة عدد خلايا الجسم التي تصنع الإنسولين بما قد يصل الى ثلاثين ضعفاً.
يذكر أن سكري الفئة 2 يتميز عن الفئة 1 بعدد من الأشياء أبرزها ارتفاع مستويات الغلوكوز على حساب الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس طبيعيا، إضافة الى أن مستقبلات الإنسولين في الأغلفة الخلوية لمختلف أنسجة الجسم لا تستجيب له بالشكل المطلوب.
والإنسولين نفسه هرمون مسؤول عن تحويل المواد السكرية التي يتلقاها الجسم الى مختلف أشكال الطاقة التي تحتاج اليها الأعضاء لأداء وظائفها على النحو الصحيح. لكنه في الفئة 2 لا يُنتج بكميات كافية ولا يكون القليل المنتج منه ذا فعالية، ولذا يتوجب حقن المصاب به عددا من المرات يوميا، تسبق الوجبات عادة. ومن مستلزمات السيطرة على سكري الفئة 2 اتباع نظام حمية صارم – خالٍ من المواد السكرية والنشوية بالطبع - إضافة الى التمارين الرياضية اليومية. لكن حتى هذا نفسه يصبح، في أغلب الأحوال، غير كاف لوقف استفحال المرض وتالياً تدهور صحة المصاب بشكل مضطرد. وعندها يصبح لا مناص له من تناول الإنسولين على شكل حبوب في حالات قليلة وحقن في معظمها.
يذكر أيضا أن هذه الفئة من السكري صارت شائعة بشكل مضطرد بين البدناء لأن السمنة أحد أهم مسبباتها. على أن الأنباء الطيبة هي أن من شأن الهرمون المُطوّر حديثا، وأطلق عليه اسم betatrophin «بيتاتروفين»، أن يوقف بالكامل تقدم هذه الفئة من السكري، وفقا لما أعلنه الباحثون بجامعة هارفارد الأميركية وتناقلته عنهم الصحف الغربية.
ونُقل عن هؤلاء العلماء قولهم إن هذا يعني أن بوسع المصاب أن يتناول جرعة منه مرة واحدة في الأسبوع أو في الشهر وربما في السنة (تبعا لكل حالة على حدة)، ويستغني بذلك عن ثلاث حقن من الإنسولين يوما بعد الآخر بدون انقطاع.
ونُقل عن هؤلاء العلماء قولهم إن هذا يعني أن بوسع المصاب أن يتناول جرعة منه مرة واحدة في الأسبوع أو في الشهر وربما في السنة (تبعا لكل حالة على حدة)، ويستغني بذلك عن ثلاث حقن من الإنسولين يوما بعد الآخر بدون انقطاع.
وبدأ المشروع المبشّر، الذي أعلن العلماء نجاحه بالكامل في فئران المختبرات، عندما قرروا البحث عن وسيلة للاستغناء عن الإنسولين المصنّع وتشجيع الجسد نفسه على إفرازه طبيعيا. وكان توصلهم الى هرمون «بيتاتروفين» هو الاستجابة لهذا الحلم، كما ورد في ورقتهم المنشورة على جورنال «سيل» الطبي. فقد وجدوا أن لهذا الهرمون القدرة على زيادة الخلايا المنتجة للإنسولين 30 ضعفا. وليس هذا وحسب، بل ان هذه الخلايا لا تنتج الإنسولين عفو الخاطر وإنما فقط في وقت الحاجة اليه. وهذا يعني أن السكر في الدم يظل ثابتا على المستوى المطلوب له، بلا زيادة أو نقصان.
الجراثيم المعوية تزيد خطر الأمراض القلبية والسكتات الدماغية
باحث: معايرة "أكسيد ثلاثي الأمين" تفيد في التنبؤ بحدوث الأمراض
دبي - يسرى أبوحامد -
تحوّل الجراثيم المعوية بعض المواد الغذائية لمركب يسبب تصلّب الشرايين ويضيّق الأوعية، حيث اكتشف العلماء بعض أنواع الجراثيم القادرة على تحويل "الليستين"، وهو المادة الغذائية الموجودة في صفار البيض والكبد ولحم العجل والقمح إلى مادة تسبب انسداد الأوعية الدموية، وهذه المادة معروفة بـ"أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين".
ويقول الدكتور ستانلي هازين، مدير مركز طب الخلية والجزيئات في عيادة كليفلاند: "يمكن معايرة "أكسيد ثلاثي الأمين" في الدم للتنبؤ بحدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة وبشكل منفصل عن عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الأخرى".
واقترح هازين إضافة معايرة هذه المادة إلى قائمة التحاليل التي تجرى لتحري عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية، حيث يمكن لهذه المادة وحدها أن تحدد الأشخاص الذين لديهم خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية حتى لو لم يكن لديهم أي عامل خطر آخر.
كما وجدت دراسة سابقة أجريت عام 2011 أن الفئران قادرة على تحويل "الليستين" إلى مادة "أكسيد ثلاثي متيل الأمين"، وأن الاشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من هذه المادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
لكن هذه الدراسة لم تؤكد أن كانت الجراثيم المعوية عند الإنسان قادرة على تحويل مادة "الليستين" إلى مادة "أكسيد ثلاثي ميتيل الأمين"، مثل تلك الموجودة في أمعاء الفئران.
وقام هيزن وفريقه بإعطاء 40 شخصاً بالغاً بيضتين مسلوقتين تحتويان على كمية كبيرة من "الليستين"، ومن ثم قاموا بمعايرة "أكسيد ثلاثي ميتيل الامين" في دمهم ولاحظوا أنها ارتفعت بعد تناول البيضتين.
فيما بعد أعطي الأشخاص مضادات حيوية لمدة أسبوع، وعند تكرار التجربة بعد ذلك وجد أن كمية "أكسيد ثلاثي ميتل الامين" لم ترتفع بعد تناول البيضتين، ما يشير إلى أن الجراثيم المعوية عند الإنسان تستطيع تحويل "الليستين" إلى "أكسيد ثلاثي متيل الأمين".
كما قام الباحثون بمعايرة هذه المادة عند 4007 أشخاص لديهم مرض قلبي، وكانت النتيجة أن هذه المادة ارتبطت بحدوث النوبات القلبية والسكتة الدماغية والوفاة خلال فترة الدراسة التي امتدت 3 سنوات.
كما اكتشف الباحثون في عيادة كليفلاند أن الجراثيم قادرة على تحويل مادة أخرى وهي "الكارنيتين" والموجودة في اللحم الأحمر والألبان إلى "أكسيد ثلاثي متيل الأمين" أيضاً.
وبناءً على نتائج هذه الدراسة، قال هيزن إنه "يمكن الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية بتخفيف تناول صفار البيض واللحوم الحمراء، وكذلك يمكن تغيير طبيعة الجراثيم المعوية عن طريق استخدام الخمائر الفعالة والجراثيم المفيدة".
أما استخدام المضادات الحيوية للتخلص من هذه الجراثيم فيعتبر طريقة غير عملية؛ وذلك بسبب إمكانية حدوث المقاومة ضد المضادات الحيوية عند هذه الجراثيم.
السبت، 27 أبريل 2013
البصل صيدلية الفقير
في الاسبوع الماضي تحدثنا عن الثوم وذكرنا فوائده وكيف انه الدواء العشبي الامن الاستخدام حيث يعد مضاداً حيوياً يقي من خطر الاصابة بالعديد من الامراض ولعل ابرز ما ذكر ما توصلت اليه العديد من الدراسات العالمية حول فعاليته وفائدته في الوقاية من خطر الاصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وكذلك فعاليته في خفض الضغط والكوليسترول والسكري كما تشير الدراسات الى قدرته كمضاد للسرطان، واشرنا الى العديد من فوائده الطبية والتي منها كذلك انه علاج للعديد من المشاكل الجلدية وكذلك فعاليته القوية في قتل العديد من انواع البكتيريا والجراثيم.
واليوم نتحدث عن "البصل" وهو:
من نفس جنس الثوم (Allium) ولا يخلو منزل من وجود البصل فيه ولا تحلو غالبية الاكلات الا بوجود البصل.
لقد عرف الفراعنه البصل في مصر وقدسوه وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الاهرامات والمعابد واوراق البردي وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم انه يساعد الميت على التنفس عندما تعود اليه الحياة.
وذكر اطباء الفراعنة البصل في قوائم الاغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الاهرامات، كما وصفوه مغذياً و مشهياً ومدرا للبول.
وقد قدسه ايضاً اليونانيون ووصفه اطباؤهم لعدة امراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيره منها ان القشور الرفيعة التي تحيط بالبصل تقدم تنبؤات رصدية عن الطقس فاذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسياً. ويروي بعض مؤرخي القارة الامريكية ان الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله واطلقوا عليه اسم "شيكاغو" وسميت مدينة "شيكاغو" باسم البصل، ومعنى شيكاغو:
القوة والعظمة.
(السموم)
وقد اشاد علماء الطب القديم بفوائد البصل، فقالوا ان اكله نيئاً او مطبوخاً ينفع من ضرر المياه الملوثة ويحمر الوجه ويدفع ضرر السموم ويقوي المعدة ويهيج الباه، ويلطف البلغم، ويفتح السدد ويلين المعدة ويشفي من داء الثعلبة (دلكاً) والمشوي منه صالح للسعال وخشونة الصدر، وينفع وجع ا لظهر والورك، وماؤه اذا اكتحل به مع العسل نفع من ضعف البصر والماء النازل في العين، واذا قطر في الاذن نفع من ثقل السمع والطنين وسيلان القيح.
وذكر عنه داود الانطاكي "انه يفتح السدد ويقوي الشهيه خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب اليرقان، ويدر البول والحيض ويفتت الحصى". وقال الرازي "اذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة والبصل المخلل فاتق الشهوة جداً". وقال ابن البيطار "البصل فائق لشهوة ا لطعام ملطف ومعطس، ملين للبطن، اذا طبخ كان اقدر ادراراً للبول، يزيد في الباه ان اكل البصل مسلوقاً بالماء، والجور المشوي والجبن المقلي تقطع رائحة البصل من الفم .
ماهي المحتويات الكيميائية للبصل؟
يحتوي على نفس المادة التي يحتويها الثوم وهي ا للينز وكذلك متعددة السكاكر ومواد سكرية ومن اهمها السكروز وفلافونيدات وستيرودات صابونية ومواد معدنية من اهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد والكبريت وفيتامين أ،ج ومركب الجلوكوزين التي تحدد نسبة السكر في الدم وهي تعادل الانسولين في مفعوله.
فوائد البصل الطبية:
للبصل فوائد لا تحصى ومن اهمها ما اثبتته التجارب التي اجريت على البصل في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل في بريطانيا والتي تقول ان اكل البصل طازجاً او مطهواً بالزيت او السمن او مشوياً يقلل من نسبة الاصابة بجلطة الدم فقد اجريت التجارب الاكلنيكية على 22مريضاً تتراوح اعمارهم بين 78.19سنة، وكان يقدم لهم مع طعام الافطار 60 جراماً من ا لبصل بصور مختلفة وكانت النتيجة حصولهم على مناعة ضد الاصابة بالجلطات وكانوا يجرون باستمرار تحاليل على عينات من دماء المرضى وقد تبين ان العامل الموجود في تركيب البصل والذي يمنع الجلطة ويقلل من نسبة الاصابة بها لايتأثر بالحرارة ولا يذوب في الماء.
(مطهر للفم)
ولقد اثبتت بعض الدراسات انه يمكن استخدامه في تطهير الفم حيث مضغ البصل او ا لثوم لمدة 3دقائق تعد كافية لقتل جميع الجراثيم الموجودة بالفم. وقد ثبت ايضاً ان استنشاق بخار البصل او اكله يؤدي الى نفاذ الزيت الطيار الكبريتي الموجود فيه الى دم الانسان مما يؤدي الى ابادة الجراثيم المسببة للامراض وبذلك يمكن استخدام البصل في علاج امراض الجهاز التنفسي الناتجة من الاصابة بالجراثيم مثل التهاب الانف الحاد وكذلك التهابات الحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية مثل النزلات الشعبية.
(التجلط)
كما ان الدراسات اثبتت ان البصل يمنع التجلط في شرايين القلب ولذلك فانه يعتبر من الادوية الوقائية الهامة للمحافظة على سلامة القلب ومنع حدوث الازمات والذبحة الصدرية ولعل هذا يكشف لنا سر قلة حدوث اصابة الفلاحين المصريين بالذبحات الصدرية نتيجة تناولهم البصل بكميات كبيرة في طعامهم وبصورة يومية.
( السكر)
وكذلك اثبتت الدراسات العلمية ان ا لبصل يخفف السكر لدى مرضى السكري فقد وجد ان البصل يحتوي على مادة الجلوكوزين وهي مادة شبيهة بهرمون الانسولين، ولها مفعول مماثل او قريب من مفعول الانسولين حيث تساعد على تخفيف نسبة السكر في الدم.
كما اثبتت الدراسات ان البصل يستعمل في علاج نوبات الربو حيث يستعمل عصير البصل بمقدار ملعقة صغيرة ممزوجة مع ملعقة من العسل كل ثلاث ساعات حيث ان للبصل قدرة فائقه على طرد البلغم من الشعب الهوائية والتي تسبب ضيق هذه الشعب مما ينتج عنه الصعوبة في التنفس وحدوث ازمات الربو.
(السرطان)
عافاني الله و إياكم و المسلمين
اما فيما يتعلق بالسرطان فقد حقن الطبيب الفرنسي جورج لاكوفسكي بمصل البصل كثيراً من المرضى لاسيما مرض السرطان فحصل على نتائج طيبة ويمكن عمل حقنه شرجية تعمل من عصير البصل المستخرج بالضغط لتحقيق ذلك.
(الزكام)
واثبتت التجارب ايضاً نجاح البصل في علاج الزكام والانفلونزا وذلك بعمل شراب من البصل حيث تقطع البصلة الى حلقات وتوضع في طبق ثم يضاف اليها السكر وتترك لمدة 24ساعة حتى يتم الترشيح ثم يؤخذ من 2الى 5ملاعق من هذا الرشاحة يومياً.
(نقص الشهية)
لقد وافق دستور الادوية الالماني رسمياً على استخدام البصل لعلاج نقص الشهية وتصلب الشرايين ولعلاج مشاكل سوء الهضم.
ولعلاج الحمى والبرد ولعلاج الحكة والتهاب الشعب الهوائية ولعلاج ضغط الدم المرتفع ولعلاج الالتهابات الجرثومية والتهابات الفم والحنجرة.
(الدمامل)
والبصل والثوم على حد سواء و بالأخص اوراقهما تسرع في نضج الدمامل والداحوس الذي يتكون في اصابع اليد قرب الاظافر وكذلك الجدجد الذي يتكون في مقلة العين وذلك بدق الاوراق الطازجة ووضعها على مكان الاصابة اما الثوم فيمكن مسح مائه الذي يخرج من احد الأفصاص على جدجد العين فيشفى بسرعة.
(الحفظ)
ويجب حفظ البصل والثوم في مكان جاف وحسن التهوية ويبعد عن الرطوبة ويستخدم من البصل متوسط الحجم فهو الافضل لا يصح الاحتفاظ بالبصلة او الثوم المقشر او
المفروم لأنها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة.
(تقشيره)
وللتخلص من اسالة الدمع عند تقشير البصل فيمكن تقشيرها والماء يصب عليها من الحنفية حيث ان الماء يمنع كبريتات الاليل من اثارة الدموع.
وللتخلص من رائحة البصل التي تلتصق باليدين تغسل اليد بماء فاتر فيه كمية من الملح او ملعقة من الامونيا. وللتخلص من رائحة الثوم يتناول الشخص حبات غضة من الفول او حبات من البن او الكمون او الينسون او الهيل او عروق البقدونس او تفاحة.
( علاج الربو )
يستعمل البصل لعلاج الربو وذلك بأخذ كمية من البصل وتقطيعه على هيئة شرائح رقيقة جداً ثم يوضع في مرتبان أو
( برطمان ) على رأي الحبايب ويضاف له ضعف حجمه عسلاً نقياً
(ثلاثة عروق بصل متوسطة الحجم + 1.4كليو عسل)
وتترك المزيج بعد تقليبه جيداً لمدة اربعة وعشرين ساعة ثم بعد ذلك يؤخذ منه
ملء ملعقة كبيرة بمعدل اربع مرات في اليوم.
او يعصر البصل ويؤخذ منه ملء ملعقة وتخلط جيداً مع ملء ملعقة عسل وتؤخذ بمعدل كل ثلاث ساعات ثم بعد ذلك كل ست ساعات.
و النتائج على الشافي المعافي
الدورة الدموية Blood circulation
يسيطر الدماغ والمراكز العصبية في جسم الإنسان على الدورة الدموية حيث يتم ضخ الدم الأحمر المليء بالأكسوجين من القلب عبر الشرايين إلى كافة أجزاء الجسم ليصل الأكسوجين والغذاء لكل أنسجة الجسم كما يأخذ الدم النفايات من الأنسجة ويعود عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن ومنه إلى البطين الأيمن ليتم ضخه إلى الرئة عبر الشريانان الرئوي الأيسر والأيمن لتتم تنقيته من غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى وإشباعه بالأكسوجين ليرجع الدم عبر الأوردة الرئوية إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر للقلب حيث يتم ضخه مرة أخرى عبر الأبهر ومنه إلى جميع أجزاء الجسم وهكذا.
فوائد بعض المشروبات العشبية
الينسون
الجزء المستخدم منه:
البذور
زيت طيار عطري يستخرج من البذور
المادة الفعالة:
الانيثول Anethol وهى مسكن قوى للتشنجات ومفيدة للهضم والسعال والحساسية والربو
السافيكول
تربين Terpene
الأمراض التي يفيد فيها:
أولا: الجهاز الهضمي:
يقوى الجهاز الهضمي خاصة للمسنين
فاتح للشهية
طارد للغازات من المعدة
يسكن المغص المعوي للأطفال بمنع تخمر الحليب بالأمعاء
يقوى الكبد والطحال ومفيد للاستسقاء
يطيب رائحة الفم بمضغ بذوره
يجلو الأسنان بتدليكها بمطحون بذوره أو رماد بذوره ( رماد : حروق البذور )
يسكن آلام الأسنان واللثة بالمضمضة بمغلية مع الإمساك بالفم لثوان ثم البلع
مهزل فيمنع زيادة الوزن ( السمنة )
يمنع المغص الذي تحدثه النباتات المسهلة مثل الراوند والسنامكى بإضافته إليها
ثانيا : الجهاز التناسلي البولي:
ينشط المخاض فيسهل الولادة
يدر الطمث ( الدورة الشهرية ويسكن آلامه)
يدر حليب المرضع
يقوى وينشط المبايض
منبه جنسي للرجال إذا شرب بكمية قليلة
يقوى الكلى وينشطها
يدر البول ويفتت الحصى
جيد لالتهاب البروستاتا
ثالثا : الجهاز التنفسي
يسكن السعال والحساسية الربو بشربه محلى بعسل النحل بعد الوجبات
رابعا : الجهاز الدوري
يذهب خفقان القلب بمضغ بذوره
منوم لكن بحدود
يسكن الصداع والدوار ( الدوخة) باستنشاق دخان بذوره الملقاة على فحم مشتعل او شربا لزيته
خامسا : الأمراض الجلدية
يقتل القمل والصئبان بتدليك فروة الرأس بمطحون بذوره معجون بخل أو بزيته
سادسا : الآذن
يعالج أوجاع الآذن من ضربة أو صدمة ويزيل الصمم بنقع مصحون بذوره في زيت ورد والتصفية ويقطر الزيت بالآذن مرتان يوميا.
سابعا : العين
يشفى الرمد وحساسية العين والتهاباتها من اثر أدخنة وغبار بتقطير مغلي بذوره بالعين
طريقة الاستخدام:
البذور السليمة ملعقة صغير تغلى في كوب ماء وتحلى بعسل نحل وتشرب مرتان يوميا .
البذور المطحونة ملعقة صغيرة ممسوحة تغلى في كوب ماء غلوه سريعة أو تقلب في كوب ماء ساخن وعندما يفتر يحلى بعسل النحل ويشرب 1-3 مرة يوميا
الزيت يضاف 6 نقطة زيت على ملعقة عسل نحل وتبلع بمشروب فاتر على الريق وعند اللزوم وعند حدوث دوار أو صداع أو ضيق نفس .
الينسون والمخبوزات:
في التراث ومن القديم يضاف الينسون على سطح المخبوزات كمحسن للطعم وبالتالي يتم استفادة الجسم من خصائصه الوقائية والعلاجية العديدة
الآثار الجانبية :
لا يوجد طالما استخدم بالجرعة المحددة إلى 3 مرات يوميا أو بما لا يزيد عن 15 جرام يوميا .
زيت طيار عطري يستخرج من البذور
المادة الفعالة:
الانيثول Anethol وهى مسكن قوى للتشنجات ومفيدة للهضم والسعال والحساسية والربو
السافيكول
تربين Terpene
الأمراض التي يفيد فيها:
أولا: الجهاز الهضمي:
يقوى الجهاز الهضمي خاصة للمسنين
فاتح للشهية
طارد للغازات من المعدة
يسكن المغص المعوي للأطفال بمنع تخمر الحليب بالأمعاء
يقوى الكبد والطحال ومفيد للاستسقاء
يطيب رائحة الفم بمضغ بذوره
يجلو الأسنان بتدليكها بمطحون بذوره أو رماد بذوره ( رماد : حروق البذور )
يسكن آلام الأسنان واللثة بالمضمضة بمغلية مع الإمساك بالفم لثوان ثم البلع
مهزل فيمنع زيادة الوزن ( السمنة )
يمنع المغص الذي تحدثه النباتات المسهلة مثل الراوند والسنامكى بإضافته إليها
ثانيا : الجهاز التناسلي البولي:
ينشط المخاض فيسهل الولادة
يدر الطمث ( الدورة الشهرية ويسكن آلامه)
يدر حليب المرضع
يقوى وينشط المبايض
منبه جنسي للرجال إذا شرب بكمية قليلة
يقوى الكلى وينشطها
يدر البول ويفتت الحصى
جيد لالتهاب البروستاتا
ثالثا : الجهاز التنفسي
يسكن السعال والحساسية الربو بشربه محلى بعسل النحل بعد الوجبات
رابعا : الجهاز الدوري
يذهب خفقان القلب بمضغ بذوره
منوم لكن بحدود
يسكن الصداع والدوار ( الدوخة) باستنشاق دخان بذوره الملقاة على فحم مشتعل او شربا لزيته
خامسا : الأمراض الجلدية
يقتل القمل والصئبان بتدليك فروة الرأس بمطحون بذوره معجون بخل أو بزيته
سادسا : الآذن
يعالج أوجاع الآذن من ضربة أو صدمة ويزيل الصمم بنقع مصحون بذوره في زيت ورد والتصفية ويقطر الزيت بالآذن مرتان يوميا.
سابعا : العين
يشفى الرمد وحساسية العين والتهاباتها من اثر أدخنة وغبار بتقطير مغلي بذوره بالعين
طريقة الاستخدام:
البذور السليمة ملعقة صغير تغلى في كوب ماء وتحلى بعسل نحل وتشرب مرتان يوميا .
البذور المطحونة ملعقة صغيرة ممسوحة تغلى في كوب ماء غلوه سريعة أو تقلب في كوب ماء ساخن وعندما يفتر يحلى بعسل النحل ويشرب 1-3 مرة يوميا
الزيت يضاف 6 نقطة زيت على ملعقة عسل نحل وتبلع بمشروب فاتر على الريق وعند اللزوم وعند حدوث دوار أو صداع أو ضيق نفس .
الينسون والمخبوزات:
في التراث ومن القديم يضاف الينسون على سطح المخبوزات كمحسن للطعم وبالتالي يتم استفادة الجسم من خصائصه الوقائية والعلاجية العديدة
الآثار الجانبية :
لا يوجد طالما استخدم بالجرعة المحددة إلى 3 مرات يوميا أو بما لا يزيد عن 15 جرام يوميا .
البابونج
الجزء المستخدم منه:
الأزهار
زيت عطري مستخرج من الأزهار
المادة الفعالة :
الازولين .
غليكوزيد الايثين وفلافون وحـمض الانثاميك والانثاميدين والمتريين وتريكارين وانثامول .
مواد مرة مضادة للعفونة ومسكنة للآلام التشنجية ومواد لعابية.
الأمراض التي يفيد فيها :
أولا: الجهاز الهضمي:
يعالج التهاب اللثة والأسنان والحلق وتقرحات الفم بالغرغرة به والبلع
يدر الفضلات وملين خفيف ويعالج الإمساك حقنا بالشرج لمغلية
طارد للغازات
مذهب للدوسنتاريا بحقن مغلية بالشرج
مفرز للصفراء ومسكن للآلام المرارة ويشرب جرعات صغيرة منه على مدار اليوم ( كل ساعتين )
يسكن الآلام ويشفى قرح المعدة والإثنى عشر والقرح المزمنة بشرب جرعات صغيرة منه كل ساعتين وشرب كوب منه قبل الوجبات بساعة ونصف .
ثانيا : الجهاز التناسلي البولي
ينشط الكلى ويدر البول والأملاح لذا فهو جيد لمرضى النقرس
يسكن آلام الكلى وحرقان البول ويزيل التهاب المثانة
يعالج الإفرازات المهبلية البيضاء غسولا بمغلية موضعيا
يسكن آلام المبيض وأسفل البطن
ثالثا : الجهاز التنفسي:
يشفى الزكام باستنشاق بخاره بالأنف 3 دقائق
يذهب السعال الديكى
يسكن الربو والتهابات القصبات الهوائية المزمن
رابعا : الجهاز الدوري :
يقوى الأعصاب يزيل الإعياء والتعب والإرهاق الذهني
يزيل الصداع شربا وتدليكا بزيته لموضع الصداع
يسكن الآلام الروماتيزمية ويفيد الرضوض بعمل كمدات موضوعية لمغلية
يـخفض الحرارة خاصة للحميات لكونه مفرز للعرق
يقي من جلطات الدم حيث يساعد على سيولة الدم
خامسا : الأمراض الجلدية :
مقوى ومنظف ومطهر وملمع للبشرة غسولا بمغلية فاترا موضعيا
يزيل الالتهابات والتسلخات الجلدية
يقضى على فطريات البشرة
يطهر الجروح .
يسكن الاكزيما المثيرة للحكاك وقرح الفراش باستعماله شربا ودهانا
يمنع وجيد للسع الحشرات
يقلل من تشقق البشرة
يساعد البشرة على التخلص من إفرازاتها الدهنية .
سادسا : العين
ينظف العين ويريحها ويزيل التهاباتها بعمل كمادات دافئة على العين وهى مغلقة .
طريقة الاستخدام :
تقلب ملعقة صغيرة في لتر ماء ويصفى ويغطى دقائق ويحلى بعسل نحل ويشرب 3 مرات يوميا ويفضل الشرب على معدة خاوية أو على الريق وعند النوم .
تغلى ملعقة كبيرة في لتر ماء ويطفئ ويستعمل موضعيا للمهبل والجلد والشعر
توضع 6 نقط زيت بابونج على ملعقة عسل نحل وتشرب على الريق وعند النوم وعند اللزوم
يخلط الزيت بضعف وزنه زيت لوز ويستعمل موضعيا على البشرة .
الآثار الجانبية :
الإفراط في شربة أكثر من 3 أكواب يوميا يسبب حدة المزاج والدوخة وثقل الرأس والأرق والميل للقيء .
البردقوش
يطرد البلغم والغازات والأرق - يسكن السعال والربو - فاتح للشهية - يلين - يسكن المغص - ينظم الطمث والضغط والغدد - يهدئ الأعصاب - جيد لجميع مشاكل الشعر - مطهر للجروح والاكزيما موضعيا .
الزنجبيل
جنزبيل – جنجر
Ginger _ Zingber
الجزء المستخدم منه:
الرويزومات (الطازجة – الجافة الناعمة)
الزيت مستخرج من الريزومات
المادة الفعالة:
صموغ دهنية ونشا – راتنج زيتى مطهر ومضاد للحمى – مجموعة الجينجيرول – مجموعة الشوجاؤل .
الأمراض التي يفيد فيها:
أولا: الجهاز الهضمي
يقوى المعدة
طارد للغازات
يحسن الهضم
مضاد للإسقربوط ( داء صفر الأسنان)
يدر الفضلات
يقاوم التخمة والغثيان ( خاصة للحامل)
مسكن للقولون
يمنع تكون القرح
ثانيا : الجهاز التناسلي والبولى:
يقوى جنسيا بشربة فاترا محلى بعسل نحل أو يقلب في حليب ساخن محلى بعسل ويشرب مرتان يوميا لمدة شهر على معده خاوية
يسكن مغص الطمث شربا ودلكا
يعالج النقرس
ثالثا : الجهاز التنفسي:
يشفى التهاب الحنجرة شتاء
منفث وطار للبلغم
مسكن للربو ويعمل كمادات بمغلية على الصدر ثم يدلك بزت زيتون
يقلل من احتقان ألا حبال الصوتية
رابعا : الجهاز الدوري:
يسكن الصداع النصفي
يوسع الأوعية الدموية بالجلد مما يزيد من كمية الدم المندفع إليها حيث الشعور بالدفيء
يلطف حرارة الجسم لكونه معرق
يقاوم ويطرد السموم
يشفى من الذبحة الصدرية
ينظم الدورة الدموية
يطرد الماء خاصة بالساق والركبة
يسكن الروماتيزم والانزلاق الغضروفي القطني شربا ودهانا بزيته
بنشط الغدة النخامية لذا له تأثير طيب على الجلد والعضلات والعظام والقوة الجنسية والطاقة
طريقة الاستخدام:
ملعقة صغيرة مهروس زنجبيل طازج أو ملعقة صغيرة ممسوحة زنجبيل جاف تقلب في كوب ماء ساخن ويغطى دقائق ويحلى بعسل نحل ويشرب على الريق وعند النوم
يعجن الزنجبيل الجاف بعسل النحل ويؤكل ملعقة كبيرة على الريق وعند النوم بمشروب فاتر
يضاف 6 نقط زيت زنجبيل على ملعقة عسل نحل وتشرب على الريق وعند النوم بمشروب دافئ
الآثار الجانبية:
لا يوجد طالما تم استخدامه باعتدال وتم تحليته بعسل نحل.
الشمر
الجزء المستخدم منه:
البذور
زيت عطري مستخرج من البذور
المادة الفعالة:
الاينثول – الفانشون – اكسالات – بينين – كمفين – ليمونين – بكتين – فلاندرين – سينارين – كارفيكول – فيتامينات أ ب ، ج معادن كالسيوم وفوسفور وحديد وبوتاسيوم – مواد مقشعة مثيرة لإفرازات الغدد مواد مسكنه للتشنجات وطاردة للغازات – بروتين 19% - سكاكر 3-5% .
الأمراض التي يفيد فيها:
أولا: الجهاز الهضمي
ينشط إفرازات الغدد الهضمية لذا فهو يعالج سوء الهضم بالمعدة والأمعاء.
فاتح للشهية
طارد للغازات سفا لبذوره الناعمة أو شربا لمستحلبة المحلى بعسل نحل
يزيل المغص المعوي للأطفال بحقنة شرجيا لمغلي بذوره
طارد للديدان سفا لبذوره مع سكر نبات عند النوم
يقي من سرطان المعدة
يسهل هضم الأغذية الثقيلة مثل الفول والفاصوليا بإضافتها إليها أثناء الطهي
يزيل التهاب الفم والحلق ويفيد خلخله الأسنان بالغرغرة والمضمضة بمغلي بذوره
يقلل السكر بالدم
ثانيا : الجهاز التناسلي
ينبه القدرة الجنسية إذا أديم شربة .
ثالثا : أمراض النساء
يدر الحليب للمرضعات .
ينظم الطمث .
يعالج متاعب انقطاع الطمث بسن اليأس شربا لمستحلب بذوره المحلاة بعسل نحل أو 5 نقط من زيته مع عسل النحل .
رابعا : الجهاز البولي
يفيد التهاب الجهاز البولي ويدر البول بشرب مغلي بذوره مع الخلة البلدي والحلفا بر
يفتت حصوات الكلى بشرب زيته مع عسل نحل
خامسا : الجهاز التنفسى
يسكن السعال والربو والتشنج ويفيد بحة الصوت شربا لمستحلب بذوره أو تدليكيا بزيته مع زيت لوز مر للصدر مساء . طارد للبلغم شربا بالمغلي بذوره مع النعناع
سادسا : الجهاز الدوري
يزيل الإجهاد الذهني ويقوى الذاكرة ويهدئ الأعصاب ويفيد التهاب النسيج الخلوي
سابعا : العين
يزيل التهاب العين وإجهادها بعمل كمادات فاترة للعين بمغلي بذوره بدون تحلية
طريقة الاستخدام :
البذور :
تطحن البذور وتقلب ملعقة صغيرة في كوب ماء ساخن ويغطى دقائق ويحلى بعسل نحل للحصول على مستحلب البذور ويشرب 1-2 مرة يوما .
الزيت :
يضاف 5 نقاط على ملعقة عسل نحل وتؤخذ بماء فاتر 1-2 مرة يوميا شربا أو يخلط الزيت مع ضعفه زيت لوز مر لاستعماله بالتدليك الخارجي - ويضاف للمخبوزات لتحسين الطعم .
الآثار الجانبية :
الإفراط في تناوله يضر الجهاز العصبي لذا الاكتفاء بتناول 1-2 كوب يوميا
ولا ينصح باستخدامه لمرضى الصرع وللحامل لكونه منشط رحـمي.
وإذا تغير لونه يصبح سام .
القرفة
تطرد الغازات والبلغم - تلين وتفتح الشهية - توقف الإسهال - تدر العرق والبول تقوى القلب والدورة الدموية - تطهر الجهاز التنفسي والبولي تنظم الطمث وتوقف النزيف جيدة للدرن وعسر الهضم جيد للروماتيزم .
الكراوية
تطرد الغازات والحموضة والديدان والبلغم تمنع القيء تسكن السعال والربو وآلام المبيض والمغص المعوي وآلام المفاصل - تدر حليب المرضع - تهدئ الرضع - تدر البول - تفيد النفساء والمرضعة والتخمة
الليمون
يقاوم فساد الأطعمة - يقوى اللثة - فاتح للشهية - يدر البول - خافض للحرارة - يذيب الدهون - ينظم الضغط - يقي من البروستاتا - وتصلب الشرايين والصداع - والدوالي وحب الشباب يسكن الدوار يقوى الكبد والقلب
النعناع
يقوى المعدة والكبد - والقلب والبنكرياس - فاتح للشهية - يطرد الديدان والغازات - يسكن المغص - وآلم الطمث - وضيق التنفس - والصداع والتهابات البلعوم واللثة - والأسنان ومغص حصوة المرارة -ينشط الجسم
البقدونس
الأمراض التي يفيد فيها
أولا: الجهاز الهضمي:
طارد للديدان المعوية بشرب مغلي بذوره مرتان يوميا
يمنع امتصاص الدهون بالأمعاء بأكل أعواده قبل الوجبات بعشر دقائق ومانع للامساك
ينشط إفراز المرارة الناتجة عن كسل الكبد بشرب مغلي بذوره مرتان يوميا
مسكن لالتهاب الكبد بشرب 5 نقط من زيته بعسل نحل مرتان يوميا
ثانيا : الجهاز التناسلي البولي:
يطهر ويعالج التهاب مجرى البول خاصة الحالبين ويدر البول ويسكن المغص الكلوي بشرب مغلي بذوره أو شرب عصير أعواده أو مغلي أعواده المجزأة
ينظم الحيض الغير منتظم والعسير ويخـفف من آلام الدورة الشهرية ويدر الطمث كيفما استعمل بشرب مغلي بذوره أو أعواده أو زيته
يشفى السيلانات المهبلية شربا لعصير أعواده أو دوش مهبلي أو غسولا بمغلي أعواده المجزأة
يدر الحليب ويزيل تعقد اللبن بالثدي شربا لمغلية أو زيته او بعمل لبخة بمغلي أعواده المجزأة على الثدي .
يزيد مقاومة الحوامل
مقوي جنسي للرجال .
ثالثا : الجهاز الدوري
يوسع العروق ويجدد الشعيرات الدموية لذا يخفض ضغط الدم المرتفع بشرب مغلية
يفيد المصروعين بشرب مغلي أوراقه مرتين يوميا
يخفض الحرارة خاصة الحميات بتناول 5 نقط من زيته على ملعقة عسل نحل مرتان يوميا
يسكن آلام المفاصل شربا
رابعا : الأمراض الجلدية
يعطى بشرة وضاءة وينقى حبوب وبثور الوجه بغسل الوجه بمغلي أعواده أو عمل كمادات للوجه بمغلي بذوره أو أوراقه مرتين يوميا .
يمنع تساقط الشعر ويزيل القمل غسولا بمغلي بذوره لفروة الرأس
يزيل اثر الكدمات والتقرحات الجلدية بعمل لبخة بمغلي أعوادة أو بمنقوعها في الكحول
خامسا : العين
يزيل ورم الجفون كمادات على العين وهى مغلفة بمغلي أعواده مع البابونج بالتساوي فينشط الشبكية العصبية المحيطة للأوعية الدموية للعين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)