الاثنين، 11 مارس 2013


سعودي يعثر على "حجر سجيل" ويرفض بيعه مقابل 4ملايين دولار

قال مواطن سعودي إنه عثر على حجر سجيل الذي ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الفيل. وأكد المواطن السعودي أنه رفض عرضا لبيع الحجر مقابل أربعة ملايين دولار، فيما لم تهتم هيئة السياحة والآثار بالكشف.
ونقلت مواقع سعودية عن صالح الغامدي إن وزن الحجر يبلغ 131 غراما، وهي عدد كلمات سورة الفيل مع التعوذ والبسملة. وفي حال صدقت رواية الغامدي فإن الحجر يعود إلى العام 571 وهي السنة التي أراد فيها أبرهة الحبشي هدم الكعبة المشرفة وأرسل جيشا على فيلة باتجاه مدينة مكة المكرمة.
وقال الغامدي لصحيفة "سبق" الإلكترونية "عثرت على حجر (سجّيل) يبلغ وزنه 131 جراماً، كعدد كلمات سورة الفيل بالتعوّذ والبسملة، ويحمل صورة طير وفيل وعليه ختم من الجانبين وأسراب طيور، وهو حجر كما وصفه القرآن سجيل طين متحجر محروق، يعود تاريخه لعام 571 ميلادي، أي منذ 1442 عاماً"
وكشف أنه وجد الحجر في العام 1431هـ في وادي جرب التابع لمحافظة العقيق بمنطقة الباحة، وكان يسمى الوادي الأخضر وتشير رويات تاريخية إلى أن أبرهة الحبشي وجنوده نزلوا في هذا الوادي ومكثوا فيه فترة طويلة.
وبيّن العامدي أنه عثر على الحجر بعد رؤيته مناماً في الليلة السابقة يتعلق بوالده وجده، ولفت إلى أنه استشار الكثير من الزملاء حوله، وذكر بعضهم أنه يمكن بيعه بمبلغ 50 ألف ريال الا أنه رفض بيعه .
وتابع يقول"بعد مرور عام وتحديداً العام الماضي استشرت أحد الأصدقاء من الجنسية المصرية لديه أقارب يعملون بمجال الآثار في مصر، وخاطبناهم وأرسلنا صوراً للحجر، وبعد عدة مشاورات رضوا بشراء الحجر بـ 4 ملايين دولار، ورفضت بيعه لهم وعرضت الحجر على مكتب هيئة السياحة في منطقة الباحة، وطلبوا مني كتابة معروض وصورة للهوية الوطنية مع تسليم الحجر، إلا أنني رفضت تسليمه وما زلت محتفظاً به".
ونقش على الحجر "سجيل" صورة طير وفيل وعليه ختم من الجانبين وأسراب طيور، وهو حجر كما وصفه القرآن سجيل طين متحجر محروق، يعود تاريخه لعام 571 ميلادي، أي منذ 1442 عاماً.
وقال الغامدي إنه رفض بيع الحجر بمبلغ 4 ملايين دولار عرض عليه من مصر، بينما اكتفت هيئة السياحية وتحديداً مكتبها في منطقة الباحة بطلب صورة من الهوية الوطنية وترك الحجر والانصراف، وهو مارفضه وقرر الاحتفاظ بالحجر في بيته.
سعودي يعثر على 'حجر سجيل' ويرفض بيعه مقابل 4 ملايين دولار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق