تورم القدمين الأسباب والعلاج
حالة يعاني منها الكثير وخصوصاً المتقدمين بالعمر، حيث يجد الشخص أن قدميه متورمتان وأحياناً يمتد التورم ليشمل حتى الساقين،وبشكل عام فأن هذا التورم ناتج عن ارتشاح السوائل من الخلايا الى الأنسجة. لنلقي ضوء على آلية سريان السوائل (الدم واللمف)في الأطراف السفلى،حيث ينقسم الشريان الأبهر البطني الى قسمين رئيسيين ،كل قسم الى جهة ليغذي كل منهما طرف من الطرفين، ويتفرع كل قسم الى عدة فروع(شرايين) لتنقل الدم النقي الى كل الأنسجة، يصاحب هذه الفروع أوردة تنقل الدم الفاسد الى(الوريد الأجوف الأسفل)والذي يوصله الى البطين الأيمن في القلب ومن ثم تستمر الدورة الدموية من القلب الى الرئيتين ليُنّقى ثم يعود الى القلب فيُضخ الى الشريان الأبهر وتعاد الدورة هكذا.
إضافة الى الدم الموجود في الشرايين وفي الأوردة يوجد سائل آخر في الجسم مهم جداً وهو السائل اللمفي الذي يعمل بخاصية الترشيح بين خلايا وأنسجة الجسم، ولهذا السائل خلايا لمفاوية وعقد لمفاوية ومهماته مناعية بحتة،السائل اللمفاوي له دوراته كذلك. أي عرقلة لسريان هذه السوائل(الدم النقي،الدم الفاسد، السائل اللمفي) ولأي سببٍ(سواء سبب موضعي خاص بطرف واحد أو بالطرفين)أو ليس موضعي(لأسباب أخرى) سيؤدي الى التورم(موضوعنا لهذا اليوم) مضاف أليه عامل مساعد ومعجّل وهو الجاذبية الأرضية.
التورم يمكن أن يصاحبه ألم وأحياناً بدون ألم ،أحياناً يُلاحظ أزرقاق وربما يكون لون الجلد طبيعي، في بعض الحالات لانشعر بحرارة القدم وأحياناً تكون حرارتها أكثر من حرارة الجسم الأعتيادية، في بعض الحالات نجد تورم قدم واحدة بينما الأخرى طبيعية.في الغالب يظهر تورم القدمين في حالة الاستيقاظ والحركة والمشي والوقوف ويختفي ا أثناء الأستلقاء أو النوم.
يمكن فحص تجمع السوائل في الطرفين السفليين وبالتالي تورمهما بالضغط علىأسفل الساق بواسطة أبهام اليد لمدة دقيقة سنرى حصول تقعر في المكان الذي ضغطنا عليه. ليس كل تورم في القدَمين يعني حالة مرضية، فالغالبية من الحوامل يحصل لديهن هذا التورم وهن لايشتكن من أي عارض أخر،بل لم يصبن بأي مرض، وسبب ذلك هو الضغط الناتج عن الوزن الأضافي في الحوض والبطن، وأعني وزن الجنين والسوائل والمشيمة، هذا الضغط سيعرقل سيران الدم والسائل اللمفاوي من الأطراف السفلى الى الحوض باتجاه القلب، وبالنتيجة يحصل التورم.أيضاً ممكن أن يحصل هذا التورم مع قرب موعد الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهورمونية التي تؤدي الى توسع بعض الأوعية الدموية وخصوصاً الأوردة، ولكن هذا التورم يختفي بنزول الطمث.في بعض الأحيان نرى حالات تورم طرف أو طرفين سفليين جراء استخدام اللولب المانع للحمل.
الأسباب المَرَضية لتورم القدمين:ـ
أولاً ـ أسباب موضعية.
ثانياً ـ أسباب جسمانية.
الأسباب الموضعية تشمل:ـ
أ) الالتهابات الجرثومية في القدم أو الساق والتي تصاحبها آلام، أرتفاع حرارة الجزء المصاب مع آلام تتفاوت بدرجة حدتها.
ب) شدّة خارجية (تفضي الى كسر غير مركب، فطر بالعظم ،تمزق بالأنسجة الرابطة) تصاحبها آلام مع أزرقاق الجزء المصاب وكذلك أرتفاع بحرارة المنطقة.
ت) انسدادات في الأوعية الدموية واللمفاوية بسبب خثرة دموية أو ورم سرطاني.
ث) تضييق بالأوعية الدموية وتمتاز بألام شديدة أثناء المشي،وتزول الآلام بالراحة ولكنها تعاود مرة أخرى، ومن أهم أسباب هذه التضييقات، تصلب الشرايين الناتج عن زيادة نسبة الدهون وترسب مادة النيكوتين لدى المدخنين على جدران الأوعية الدموية.
ج) تلف الصمامات الوريدية التي تمنع عودة الدم الى الساقين حينما يرجع الدم الفاسد في طريقه الى الوريد الأجوف الأسفل، وهذا ما نطلق عليه بالدوالي، وهناك دوالي عميقة وأخرى سطحية ، تمتاز هذه الحالة بالتورم، آلام ، تغير لون الجلد نحو الغامق ، بروز تعرجات الأوردة أضافة الى حكة في الحالات المتقدمة الناتجة عن توسع في المساحة السطحية للجلد بسبب تراكم السوائل.
ح) هناك حالات موضعية ولكن خارج الطرفين السفليين،أي بمعنى حالات مَرَضية تؤثر على سريان الدم أو اللمف في الحوض، ومنها الألتهابات ،الأورام ،تضخم العقد اللمفاوية، الحمل خارج الرحم(أي أنقسام ونمو البويضة المخصبة ولكنها تبقى في قناة فالوب، في حين المفروض أن تسير البويضة المخصبة بأتجاه بطانة الرحم خلال 48 ساعة من التخصيب).
الأسباب الجسمانية تشمل:ـ
أ) السمنة المفرطة.الوقوف فترات طويلة ، الجلوس لفترات طويلة.
ب) قلّة كفاءة القلب وعجزه، فالقلب في الأحوال الأعتيادية يستلم الدم من كل أنحاء الجسم ويدفعه الى الرئتين لتنقيته ثم يعود ليضخه الى الجسم مرة أخرى، أي تلكؤ قلبي(إن صح التعبير، كترهل الصمامات ،تلف الصمامات ،تصلب الشرايين التاجية، تأثر القلب الناتج عن أرتفاع ضغط ...ألخ) بهذه الآلية سيؤدي الى تراكم السوائل وخصوصاً في المناطق البعيدة عن القلب.
ت) الأسباب الكلوية:
الكليتان تعملان على التوازن المائي في الجسم من خلال التخلص من السوائل الزائدة وكذلك من خلال الحفاظ على نسب الأملاح والمواد الأخرى كاليوريا، الكرياتنين، وأيضاً من مهامها أن تطرح خارج الجسم كل الفضلات، كما تفعل الرئتان حينما تطرحان أول وثاني أوكسيد الكاربون من الجسم)، ومرة أخرى فأن أي تلكؤ في عمل الكليتين أو أحداهما ستسبب تورم القدمين مع/أو الساقين بسبب قلّة الكفاءة بطرح السوائل الفائضة عن حاجة الجسم، وربما يصاحبها أرتفاع بنسب اليوريا، اليورك أسد ،الكرياتنين في الدم، طرح الزلال مع البول وعدم توازن نسبته الى مكونات أخرى في الدم وهكذا. وأسباب هذا التلكؤ في الوظائف الكلوية كحصى الكليتين ،الرمل الكثير ،ألتهابات حادة ومزمنة ، قصور ولادي (وراثي أو جنيني في عمل الكليتين)، أورام كلوية وغير ذلك.أن قياس نسبة البروتين في البول لمدة 24 ساعة ومقارنته مع المعدل الطبيعي سيعطينا مؤشر هل أن السبب في الكلى أو لا.
ث) الأسباب الكبدية:
الكبد مصنع الجسم ومصفاه ففيه يتم أنتاج عشرات المواد المهمة وفيه كذلك يتم التخلص من العديد من السموم حيث يحيلها الى مواد قابلة الى الطرح من خلال الجهاز التنفسي أو البولي أو الهضمي، لذا فحينما يتأثر الكبد في عمله فبالتأكيد سيحصل نقص في أنتاج بعض المواد أو زيادة في تراكم مواد أخرى، وعلى سبيل المثال، أن القصور أو التلكؤ في التعامل مع البروتينات يؤدي الى ظهور التورمات، أحياناً نلجأ الى فحص عيّنة من الكبد(خزعة)تتيح لنا امكانية معرف طبيعة عمل الكبد.أن تأثر الكبد جراء أستخدام الأدوية والعلاجات أو تناول الكحول والتدخين هو أحد الأسباب الرئيسة في تجمع السوائل بالجسم ومنها الأطراف السفلى.
ج)أسباب أخرى:
إن ارتفاع ضغط الدم ولمدة طويلة وغير الخاضع للعلاج يمكن أن يؤثر القلب وعمله وبالتالي فأن أحد الأسباب الرئيسة لعجز القلب هو أرتفاع الضغط وبالتالي فهو سبب مهم في تورم القدمين والساقين ،ونفس الموضوع ينطبق على داء السكري الذي يؤثر في الكليتين ونسيجهما وبالتالي يحصل تلكؤ في عملهما وينتج التورم ،أضافة الى تأثر الكبد بداء السكري والضغط كذلك.
ما المطلوب من الشخص الذي يعاني من تورم في أحد الطرفين السفليين أو كلاهما:ـ
1. مراجعة المستشفى لغرض فحصه من قبل الطبيب المختص.
2. إجراء الفحوصات والتحاليل وحسب الحالة والأشتباه بها،مثل، فحص الدم الكامل، نسبة السكر، قياس الضغط ، فحص وظائف الكبد ،فحص وظائف الكلى، فحوصات خاصة بالقلب ، فحص الأوعية الدموية في الساقين وغيرها.
إجراءات خاصة بالمريض وحسب حالته:
1. تقليل الوزن أذا كانت هناك زيادة بالوزن.
2. الامتناع عن تناول الكحول والمهدئات والتدخين.
3. الاقلال من أستخدام ملح الطعام.
4. الاقلال من تناول الدهون .
5. الابتعاد عن أستخدام حبوب منع الحمل، ورفع اللولب إذا كان هو السبب.
6. إتباع توجيهات الطبيب.
حالة يعاني منها الكثير وخصوصاً المتقدمين بالعمر، حيث يجد الشخص أن قدميه متورمتان وأحياناً يمتد التورم ليشمل حتى الساقين،وبشكل عام فأن هذا التورم ناتج عن ارتشاح السوائل من الخلايا الى الأنسجة. لنلقي ضوء على آلية سريان السوائل (الدم واللمف)في الأطراف السفلى،حيث ينقسم الشريان الأبهر البطني الى قسمين رئيسيين ،كل قسم الى جهة ليغذي كل منهما طرف من الطرفين، ويتفرع كل قسم الى عدة فروع(شرايين) لتنقل الدم النقي الى كل الأنسجة، يصاحب هذه الفروع أوردة تنقل الدم الفاسد الى(الوريد الأجوف الأسفل)والذي يوصله الى البطين الأيمن في القلب ومن ثم تستمر الدورة الدموية من القلب الى الرئيتين ليُنّقى ثم يعود الى القلب فيُضخ الى الشريان الأبهر وتعاد الدورة هكذا.
إضافة الى الدم الموجود في الشرايين وفي الأوردة يوجد سائل آخر في الجسم مهم جداً وهو السائل اللمفي الذي يعمل بخاصية الترشيح بين خلايا وأنسجة الجسم، ولهذا السائل خلايا لمفاوية وعقد لمفاوية ومهماته مناعية بحتة،السائل اللمفاوي له دوراته كذلك. أي عرقلة لسريان هذه السوائل(الدم النقي،الدم الفاسد، السائل اللمفي) ولأي سببٍ(سواء سبب موضعي خاص بطرف واحد أو بالطرفين)أو ليس موضعي(لأسباب أخرى) سيؤدي الى التورم(موضوعنا لهذا اليوم) مضاف أليه عامل مساعد ومعجّل وهو الجاذبية الأرضية.
التورم يمكن أن يصاحبه ألم وأحياناً بدون ألم ،أحياناً يُلاحظ أزرقاق وربما يكون لون الجلد طبيعي، في بعض الحالات لانشعر بحرارة القدم وأحياناً تكون حرارتها أكثر من حرارة الجسم الأعتيادية، في بعض الحالات نجد تورم قدم واحدة بينما الأخرى طبيعية.في الغالب يظهر تورم القدمين في حالة الاستيقاظ والحركة والمشي والوقوف ويختفي ا أثناء الأستلقاء أو النوم.
يمكن فحص تجمع السوائل في الطرفين السفليين وبالتالي تورمهما بالضغط علىأسفل الساق بواسطة أبهام اليد لمدة دقيقة سنرى حصول تقعر في المكان الذي ضغطنا عليه. ليس كل تورم في القدَمين يعني حالة مرضية، فالغالبية من الحوامل يحصل لديهن هذا التورم وهن لايشتكن من أي عارض أخر،بل لم يصبن بأي مرض، وسبب ذلك هو الضغط الناتج عن الوزن الأضافي في الحوض والبطن، وأعني وزن الجنين والسوائل والمشيمة، هذا الضغط سيعرقل سيران الدم والسائل اللمفاوي من الأطراف السفلى الى الحوض باتجاه القلب، وبالنتيجة يحصل التورم.أيضاً ممكن أن يحصل هذا التورم مع قرب موعد الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهورمونية التي تؤدي الى توسع بعض الأوعية الدموية وخصوصاً الأوردة، ولكن هذا التورم يختفي بنزول الطمث.في بعض الأحيان نرى حالات تورم طرف أو طرفين سفليين جراء استخدام اللولب المانع للحمل.
الأسباب المَرَضية لتورم القدمين:ـ
أولاً ـ أسباب موضعية.
ثانياً ـ أسباب جسمانية.
الأسباب الموضعية تشمل:ـ
أ) الالتهابات الجرثومية في القدم أو الساق والتي تصاحبها آلام، أرتفاع حرارة الجزء المصاب مع آلام تتفاوت بدرجة حدتها.
ب) شدّة خارجية (تفضي الى كسر غير مركب، فطر بالعظم ،تمزق بالأنسجة الرابطة) تصاحبها آلام مع أزرقاق الجزء المصاب وكذلك أرتفاع بحرارة المنطقة.
ت) انسدادات في الأوعية الدموية واللمفاوية بسبب خثرة دموية أو ورم سرطاني.
ث) تضييق بالأوعية الدموية وتمتاز بألام شديدة أثناء المشي،وتزول الآلام بالراحة ولكنها تعاود مرة أخرى، ومن أهم أسباب هذه التضييقات، تصلب الشرايين الناتج عن زيادة نسبة الدهون وترسب مادة النيكوتين لدى المدخنين على جدران الأوعية الدموية.
ج) تلف الصمامات الوريدية التي تمنع عودة الدم الى الساقين حينما يرجع الدم الفاسد في طريقه الى الوريد الأجوف الأسفل، وهذا ما نطلق عليه بالدوالي، وهناك دوالي عميقة وأخرى سطحية ، تمتاز هذه الحالة بالتورم، آلام ، تغير لون الجلد نحو الغامق ، بروز تعرجات الأوردة أضافة الى حكة في الحالات المتقدمة الناتجة عن توسع في المساحة السطحية للجلد بسبب تراكم السوائل.
ح) هناك حالات موضعية ولكن خارج الطرفين السفليين،أي بمعنى حالات مَرَضية تؤثر على سريان الدم أو اللمف في الحوض، ومنها الألتهابات ،الأورام ،تضخم العقد اللمفاوية، الحمل خارج الرحم(أي أنقسام ونمو البويضة المخصبة ولكنها تبقى في قناة فالوب، في حين المفروض أن تسير البويضة المخصبة بأتجاه بطانة الرحم خلال 48 ساعة من التخصيب).
الأسباب الجسمانية تشمل:ـ
أ) السمنة المفرطة.الوقوف فترات طويلة ، الجلوس لفترات طويلة.
ب) قلّة كفاءة القلب وعجزه، فالقلب في الأحوال الأعتيادية يستلم الدم من كل أنحاء الجسم ويدفعه الى الرئتين لتنقيته ثم يعود ليضخه الى الجسم مرة أخرى، أي تلكؤ قلبي(إن صح التعبير، كترهل الصمامات ،تلف الصمامات ،تصلب الشرايين التاجية، تأثر القلب الناتج عن أرتفاع ضغط ...ألخ) بهذه الآلية سيؤدي الى تراكم السوائل وخصوصاً في المناطق البعيدة عن القلب.
ت) الأسباب الكلوية:
الكليتان تعملان على التوازن المائي في الجسم من خلال التخلص من السوائل الزائدة وكذلك من خلال الحفاظ على نسب الأملاح والمواد الأخرى كاليوريا، الكرياتنين، وأيضاً من مهامها أن تطرح خارج الجسم كل الفضلات، كما تفعل الرئتان حينما تطرحان أول وثاني أوكسيد الكاربون من الجسم)، ومرة أخرى فأن أي تلكؤ في عمل الكليتين أو أحداهما ستسبب تورم القدمين مع/أو الساقين بسبب قلّة الكفاءة بطرح السوائل الفائضة عن حاجة الجسم، وربما يصاحبها أرتفاع بنسب اليوريا، اليورك أسد ،الكرياتنين في الدم، طرح الزلال مع البول وعدم توازن نسبته الى مكونات أخرى في الدم وهكذا. وأسباب هذا التلكؤ في الوظائف الكلوية كحصى الكليتين ،الرمل الكثير ،ألتهابات حادة ومزمنة ، قصور ولادي (وراثي أو جنيني في عمل الكليتين)، أورام كلوية وغير ذلك.أن قياس نسبة البروتين في البول لمدة 24 ساعة ومقارنته مع المعدل الطبيعي سيعطينا مؤشر هل أن السبب في الكلى أو لا.
ث) الأسباب الكبدية:
الكبد مصنع الجسم ومصفاه ففيه يتم أنتاج عشرات المواد المهمة وفيه كذلك يتم التخلص من العديد من السموم حيث يحيلها الى مواد قابلة الى الطرح من خلال الجهاز التنفسي أو البولي أو الهضمي، لذا فحينما يتأثر الكبد في عمله فبالتأكيد سيحصل نقص في أنتاج بعض المواد أو زيادة في تراكم مواد أخرى، وعلى سبيل المثال، أن القصور أو التلكؤ في التعامل مع البروتينات يؤدي الى ظهور التورمات، أحياناً نلجأ الى فحص عيّنة من الكبد(خزعة)تتيح لنا امكانية معرف طبيعة عمل الكبد.أن تأثر الكبد جراء أستخدام الأدوية والعلاجات أو تناول الكحول والتدخين هو أحد الأسباب الرئيسة في تجمع السوائل بالجسم ومنها الأطراف السفلى.
ج)أسباب أخرى:
إن ارتفاع ضغط الدم ولمدة طويلة وغير الخاضع للعلاج يمكن أن يؤثر القلب وعمله وبالتالي فأن أحد الأسباب الرئيسة لعجز القلب هو أرتفاع الضغط وبالتالي فهو سبب مهم في تورم القدمين والساقين ،ونفس الموضوع ينطبق على داء السكري الذي يؤثر في الكليتين ونسيجهما وبالتالي يحصل تلكؤ في عملهما وينتج التورم ،أضافة الى تأثر الكبد بداء السكري والضغط كذلك.
ما المطلوب من الشخص الذي يعاني من تورم في أحد الطرفين السفليين أو كلاهما:ـ
1. مراجعة المستشفى لغرض فحصه من قبل الطبيب المختص.
2. إجراء الفحوصات والتحاليل وحسب الحالة والأشتباه بها،مثل، فحص الدم الكامل، نسبة السكر، قياس الضغط ، فحص وظائف الكبد ،فحص وظائف الكلى، فحوصات خاصة بالقلب ، فحص الأوعية الدموية في الساقين وغيرها.
إجراءات خاصة بالمريض وحسب حالته:
1. تقليل الوزن أذا كانت هناك زيادة بالوزن.
2. الامتناع عن تناول الكحول والمهدئات والتدخين.
3. الاقلال من أستخدام ملح الطعام.
4. الاقلال من تناول الدهون .
5. الابتعاد عن أستخدام حبوب منع الحمل، ورفع اللولب إذا كان هو السبب.
6. إتباع توجيهات الطبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق