الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

بعض ماجاء في ويكالكس




مسئول باكستاني سابق يتهم واشنطن بتسريب وثائق الى "ويكيليكس
"






موقع ويكليكس الالكتروني
اسلام أباد: اتهم مسئول باكستاني سابق الحكومة الأمريكية بتنظيم تسريب الوثائق السرية حول الحرب في أفغانستان التي نشرها موقع "ويكيليكس" الالكتروني الماضي.
وقال الجنرال حميد جول المدير الأسبق للاستخبارات الباكستانية في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" "تسريب المعلومات يهدف الى تبرير فشل الحرب الأمريكية في أفغانستان والقاء اللوم على باكستان".
واضاف الجنرال الباكستاني الذي ورد اسمه اكثر من مرة في الوثائق بان له اتصالات مع حركة طالبان "أن الأمريكيين يتهمونه بمساعدة طالبان، لانهم لا يستطيعون فهم كيف تمكن الأفغان بأنفسهم من تحقيق النصر في الحرب ضدهم".
وكان حميد جول على رأس جهاز الاستخبارات الباكستاني في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وأشرف على تقديم الدعم العسكري والمالي الأمريكي إلى عناصر طالبان إبان حربهم المسلحة ضد القوات السوفيتية.
وبدأ الجيش الأمريكي تحقيقا في تسريب نحو 90 ألف وثيقة عسكرية سرية بشأن الحرب في أفغانستان ، حاول أوباما التهوين من خطورة تسريب الوثائق قائلا انه يشعر بالقلق من جراء هذا التسرب لكنه لا يكشف تقريبا عن شيء لم يتم الاعلان عنه من قبل.
ودافع أوباما عن استراتيجيته للحرب التي لا تلقى تأييدا شعبيا قائلا "إن تسرب نحو 91 ألف وثيقة سرية يؤكد ضرورة التمسك بالنهج الذي يتبعه".
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جيف موريل إن جنديا سبق أن اتُهم بتسريب معلومات إلى موقع "ويكيليكس" الألكتروني يخضع للاستجواب بالارتباط مع الوثائق الجديدة التي سربت إلى الموقع.
وعُهدت مهمة التحقيق بقسم التحقيقات الجنائية للقوات البرية الذي استجوب الجندي نفسه بعد اعتقاله في مايو/أيار الماضي لتسريبه شريط فيديو إلى موقع "ويكيليكس" يعرض غارة مروحية عسكرية أمريكية تسببت في مقتل اثنين من العاملين لوكالة "رويترز" وأشخاص آخرين في بغداد عام 2007.
وكان موقع "ويكيليكس" الالكتروني نشر يوم الاحد 91 ألف وثيقة عسكرية أمريكية تكشف عن عمليات قتل مدنيين في أفغانستان لم يعلن عنها سابقا، وعن مخاوف خبراء امريكيين من التعاون بين المخابرات الباكستانية ومتمردي طالبان

أوباما : الوثائق المسربة تعرض جنودنا بأفغانستان للخطر

واشنطن : أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء أن الوثائق السرية المسربة على موقع "ويكيليكس" الإلكتروني والتي تكشف خفايا الحرب في أفغانستان تعرض عمليات الجيش الأمريكي هناك للخطر .
ورغم أن الرئيس الأمريكي أشار إلى أن الوثائق السرية حول أفغانستان التي نشرتها الصحافة لا تكشف أي جديد حول الوضع في هذا البلد ، إلا أنه أبدى "قلقه" من هذا التسريب الذي يمكن أن يهدد أشخاصا أو عمليات ميدانية هناك .
وتابع " الوثائق التي ترسم صورة متشائمة عن الوضع الميداني وتغطي الفترة ما بين 2004 و2009 تشير الى الصعوبات نفسها التي دفعتني الى القيام باعادة نظر كاملة في سياستنا في افغانستان خلال الخريف الماضي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشفت يوم الاثنين الموافق 26 يوليو عن وثائق سرية مسربة على موقع "ويكيليكس" الإلكتروني تكشف خفايا الحرب في أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أنها حصلت على الوثائق التي يتجاوز عددها تسعين ألف وثيقة من موقع "ويكيليكس" الأمريكي على الإنترنت المتخصص في تسريب المعلومات والتقارير السرية ، موضحة أن تلك الوثائق تعد واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ الجيش الأمريكي.
وأضافت أن الوثائق التي حصلت عليها أيضا صحيفة " الجارديان" البريطانية و"دير شبيجيل" الألمانية تظهر أن باكستان تسمح لعناصر من مخابراتها بالتعاطي مباشرة مع حركة طالبان في أفغانستان ، كما أن عددا كبيرا من الوثائق أظهر صورة مدمرة لما وصفته بالحرب الفاشلة في أفغانستان.
وكشفت الوثائق أيضا قوات الناتو قتلت مئات من المدنيين في أفغانستان في عدد من الحوادث لم يتم الإبلاغ عنها ، كما كشف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج أن الوثائق تتضمن أدلة على احتمال ارتكاب قوات الناتو في أفغانستان لجرائم حرب.
كما أكدت الوثائق وجود زيادة كبيرة في الهجمات التي تشنها طالبان على قوات "الناتو" وأن قوة الحركة في تصاعد مستمر.






"الديلي تلجراف" ترصد أهم تسريبات موقع "ويكليكس"
موقع "ويكليكس" الالكتروني
لندن: كشفت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية الثلاثاء عن أهم التسريبات التي نشرها موقع "ويكيليكس" الالكتروني قبل كشفه عن 90 الف تسجيل ووثيقة عسكرية امريكية تكشف عن خفايا الحرب في افغانستان وتفاصيلها السرية .
وقالت الصحيفة "في مقدمة اهم عشرة تسريبات نشرها الموقع واثارت اهتماما واسعا مقطع الفيديو الذي اظهر القوات الامريكية وهي تقتل 12 مدنيا من بينهم صحفيين من رويترز في احد احياء بغداد عام 2007".
وجذب الفيديو عن قتل عراقيين "بدم بارد" الاهتمام بموقع ويكيليكس ودوره في كشف ما تريد جهات كثيرة ان تخفيه ، حيث نشر منذ انشائه كثيرا من التسريبات المثيرة، منها رسائل البريد الالكتروني لعلماء المناخ العام الماضي قبل قمة كوبنهاجن والتي عززت الشكوك حول الاحتباس الحراري.
ونشر "ويكليكس" العام الماضي قائمة باسماء وعناوين ووظائف اعضاء لحزب القومي البريطاني المتطرف "بي ان بي" والتي كشفت ان من بينهم عدد ليس بالقليل من ضباط الشرطة والجيش واطباء ومحامون.
كما نشر نسخة من اجراءات التشغيل الموحدة لمعسكر دلتا، وهي وثيقة تتضمن تفاصيل القيود المفروضة على السجناء في معتقل خليج جوانتانامو الامريكي بكوبا.
كما نشر الموقع وثيقة لوزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" تعتبر ويكيليكس خطرا على الامن القومي.
في سياق متصل ، اعلنت البنتاجون انها ستقوم بعملية بحث عمن قام بتسريب عشرات الالاف من الوثائق السرية عن الحرب في افغانستان ، وهي من أكبر الاختراقات الامنية في التاريخ العسكري للولايات المتحدة.
وقال مسئولون عسكريون امريكيون "الشخص المسئول عن الكشف عن نحو 91 ألف وثيقة سرية يبدو ان لديه رخصة "سرية" للاطلاع على وثائق حساسة عن الحرب الافغانية.
وقال جيوف موريل المتحدث باسم البنتاجون "سنفعل كل ما هو ضروري لتحديد من المسؤول عن تسريب هذه المعلومات" ، مضيفا "حتى نعرف من هو المسؤول يجب ان نقر بامكانية ان يحدث تسريب لمزيد من المعلومات ومن الواضح ان هذا مدعاة للقلق".
ولفت ان مراجعة البنتاجون لتسرب الوثائق العسكرية السرية عن الحرب في افغانستان سيستغرق "أياما ان لم يكن أسابيع" وانه من السابق لاوانه تقييم حجم الاضرار.
وكان جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس قال إن آلاف الأوراق العسكرية الأمريكية المسربة من افغانستان تحتوي على أدلة تشير إلى احتمال ارتكاب جرائم حرب وانه يجب التحقيق فيها بشكل عاجل.
واتهم أسانج القوات الأمريكية بالتغطية على سقوط قتلى من المدنيين وقال إن أجزاء كبيرة من مجموعة ضخمة من الأوراق السرية المسربة تدعم هذه الاتهامات.
ونشر موقعه 76 ألف تقرير عسكري يغطي الحرب في أفغانستان بين عامي 2004 و2010 ووعد بنشر آلاف أخرى في الأسابيع المقبلة.
وقال أسانج في مؤتمر صحفي في لندن "الأمر يرجع للمحكمة لتقرر بوضوح ما إذا كان هناك جرائم وقعت ، بعد قول ذلك يبدو للوهلة الأولى أن هناك أدلة على وقوع جرائم حرب في هذه المواد".
واضاف "إن قوة هذه المواد تكمن في تراكم تفاصيل صغيرة لم تكن معروفة من قبل عن الحرب في أفغانستان وليس في الكشف عن حدث كبير بعينه".
وتظهر الوثائق فيما يبدو تعاون باكستان مع طالبان في أفغانستان في الوقت الذي تتلقى فيه مساعدات أمريكية



.
أمريكا : الوثائق المسربة تشير لجرائم حرب بأفغانستان
جون كيري
واشنطن : بعد ساعات من نشر وثائق سرية مسربة على موقع ويكيليكس الإلكتروني تكشف خفايا الحرب في أفغانستان ، طالب السيناتور الديمقراطي الأمريكي جون كيري الاثنين بمراجعة واقعية لتلك الحرب .
وكان البيت الأبيض سارع لإدانة نشر تلك الوثائق ووصف هذا الأمر بأنه عمل غير مسئول لأنه يعرض حياة جنود حلف الناتو والجنود الأفغان للخطر ويهدد الأمن القومي الأمريكي .
ومن جانبها ، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن مراجعة الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس ستتطلب أياما أو أسابيع عدة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ذكرت في وقت سابق الاثنين أن الوثائق ويتجاوز عددها تسعين ألف وثيقة حصلت عليها من موقع "ويكيليكس" الامريكي على الإنترنت المتخصص في تسريب المعلومات والتقارير السرية ، موضحة أن تلك الوثائق تعد واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ الجيش الأمريكي.
وأضافت أن الوثائق التي حصلت عليها أيضا صحيفة " الجارديان" البريطانية و"دير شبيجيل" الألمانية تظهر أن باكستان تسمح لعناصر من مخابراتها بالتعاطي مباشرة مع حركة طالبان في أفغانستان ، كما أن عددا كبيرا من الوثائق أظهر صورة مدمرة لما وصفته بالحرب الفاشلة في أفغانستان.
وكشفت الوثائق أيضا قوات الناتو قتلت مئات من المدنيين في أفغانستان في عدد من الحوادث لم يتم الإبلاغ عنها ، كما كشف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج أن الوثائق تتضمن أدلة على احتمال ارتكاب قوات الناتو في أفغانستان لجرائم حرب.
وركزت الوثائق على عمليات القتال بين يناير/كانون الثاني 2004 وحتى ديسمبر/كانون الثاني 2009 والتي أودت بحياة ما يربو على 320 جنديا من القوات البريطانية وأكثر من ألف جندي أمريكي.
كما أكدت الوثائق وجود زيادة كبيرة في الهجمات التي تشنها طالبان على قوات "الناتو" .
ونفى السفير الباكستاني في الولايات المتحدة حسين حقاني ما جاء في الوثائق ووصفه بأنه عمل "غير مسئول"، مشددا على أن بلاده ملتزمة بالكامل بمكافحة المسلحين .
وتابع أن تلك الوثائق تضمنت معلومات غير دقيقة ، قائلا :" إنها لا تعكس الواقع على الأرض".
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق