واشنطن: اكتشف باحثون في جامعة نورث ويسترن بشيكاجو أن مادة كيميائية طبيعية موجودة في الصويا يمكن أن تحول دون انتشار سرطان البروستاتا.
وأشار الدكتور رايموند بيرجن مدير التجارب العلاجية في مركز لوري للسرطان، إلى أن مادة "الجينيستين" الكيميائية الطبيعية الموجودة في الصويا استخدمت في علاج سرطان البروستاتا في دراسات على الحيوانات وأثبتت نجاحاً وهى تترك تأثيراً واعداً في علاج البشر الذين يشكون من هذا النوع من السرطان.
وأوضح بيرجان أن دراسة عشوائية شملت 38 رجلاً يعانون من سرطان البروستاتا، أظهرت مؤخراً أن هذه المادة، التي أعطيت لهم قبل شهر من الخضوع لجراحة استئصال الورم، تركت تأثيرات إيجابية على الخلايا السرطانية.
وأكد بيرجان أنه سيتم إجراء تجارب إضافية لتحديد قدرة هذه المادة غير السامة على منع الخلايا السرطانية من الخروج من البروستاتا والانتشار.
وأضاف بيرجان "لقد فشلت حتى الآن كل العلاجات المخصصة لوقف تحرك السرطان عند البشر لأنها كانت غبر فعالة أو سامة، وإذا تمكن هذا الدواء من منع سرطان البروستاتا من الانتشار فهذا يعني، نظرياً، أن علاجاً مماثلاً يمكن أن يترك التأثيرات عينها على خلايا سرطانات أخرى".
يذكر أن نتائج هذه الدراسة ستقدم في مؤتمر أبحادث الوقاية من السرطان السنوي التاسع في فيلادلفيا.
روما: الإكثار من أكل الطماطم المطهوة بكاملها بالبذور والقشرة سواء المسلوقة أو المشوية يلعب دوراً مهماً جداً في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروتستاتا، وذلك لما تحتويه ثمار الطماطم من مواد مضادة للسرطان وعلى رأسها مادة "الليكوبين".
وأشار باحثون إيطاليون في معهد علوم الشيخوخة في جامعة "كييتي" وسط ايطاليا, إلى أن أكل الطماطم المطبوخة بأكملها, مع بذورها وقشرتها, لها فاعلية كبري, خاصةً أن الطماطم بها أكثر من مادة غذائية مفيدة جداً للوقاية من السرطان، طبقاً لما ورد بـ"جريدة الأهرام".
ونصحت الدراسة بتناول الطماطم في شكلها الأولى دون تقطيع والأفضل أن تكون مطبوخة وقالت الدراسة إن الفئران المصابة بالسرطان التي تناولت ثمارالطماطم عاشت أطول وكان تطور نمو سرطان البروتستاتا لديها أبطأ.
يذكر أن سرطان البروستاتا يعد الأكثر انتشاراً لدى الرجال, بعد سرطان الرئة.
الصويا يمنع انتشار سرطان البروستاتا
ردحذفواشنطن: اكتشف باحثون في جامعة نورث ويسترن بشيكاجو أن مادة كيميائية طبيعية موجودة في الصويا يمكن أن تحول دون انتشار سرطان البروستاتا.
وأشار الدكتور رايموند بيرجن مدير التجارب العلاجية في مركز لوري للسرطان، إلى أن مادة "الجينيستين" الكيميائية الطبيعية الموجودة في الصويا استخدمت في علاج سرطان البروستاتا في دراسات على الحيوانات وأثبتت نجاحاً وهى تترك تأثيراً واعداً في علاج البشر الذين يشكون من هذا النوع من السرطان.
وأوضح بيرجان أن دراسة عشوائية شملت 38 رجلاً يعانون من سرطان البروستاتا، أظهرت مؤخراً أن هذه المادة، التي أعطيت لهم قبل شهر من الخضوع لجراحة استئصال الورم، تركت تأثيرات إيجابية على الخلايا السرطانية.
وأكد بيرجان أنه سيتم إجراء تجارب إضافية لتحديد قدرة هذه المادة غير السامة على منع الخلايا السرطانية من الخروج من البروستاتا والانتشار.
وأضاف بيرجان "لقد فشلت حتى الآن كل العلاجات المخصصة لوقف تحرك السرطان عند البشر لأنها كانت غبر فعالة أو سامة، وإذا تمكن هذا الدواء من منع سرطان البروستاتا من الانتشار فهذا يعني، نظرياً، أن علاجاً مماثلاً يمكن أن يترك التأثيرات عينها على خلايا سرطانات أخرى".
يذكر أن نتائج هذه الدراسة ستقدم في مؤتمر أبحادث الوقاية من السرطان السنوي التاسع في فيلادلفيا.
تناول الطماطم يحمي الرجال من البروستاتا
ردحذفروما: الإكثار من أكل الطماطم المطهوة بكاملها بالبذور والقشرة سواء المسلوقة أو المشوية يلعب دوراً مهماً جداً في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروتستاتا، وذلك لما تحتويه ثمار الطماطم من مواد مضادة للسرطان وعلى رأسها مادة "الليكوبين".
وأشار باحثون إيطاليون في معهد علوم الشيخوخة في جامعة "كييتي" وسط ايطاليا, إلى أن أكل الطماطم المطبوخة بأكملها, مع بذورها وقشرتها, لها فاعلية كبري, خاصةً أن الطماطم بها أكثر من مادة غذائية مفيدة جداً للوقاية من السرطان، طبقاً لما ورد بـ"جريدة الأهرام".
ونصحت الدراسة بتناول الطماطم في شكلها الأولى دون تقطيع والأفضل أن تكون مطبوخة وقالت الدراسة إن الفئران المصابة بالسرطان التي تناولت ثمارالطماطم عاشت أطول وكان تطور نمو سرطان البروتستاتا لديها أبطأ.
يذكر أن سرطان البروستاتا يعد الأكثر انتشاراً لدى الرجال, بعد سرطان الرئة.