الجمعة، 6 مايو 2011

أول صورة مسربة لأسامة بن لادن قبل دفنه في البحر

أول صورة مسربة لأسامة بن لادن قبل دفنه في البحر

صورة ليلية

بالبحر ومعلومات

أسرار دفن أسامة بن لادن في البحر



يبدو أن الدفن المفترض لـ "بن لادن" في مياه البحر عمل متهور ومحاولة مكشوفة لضمان ألا تجد جثته مكاناً تستقر فيه، وألا يقام له مزار مقدس يدور حوله من يرغبون في أن يكونوا جهاديين".

تلك خلاصة مقال نشرته مجلة (تايم) الأمريكية اليوم، وجاء فيه أن مقتل بن لادن ليست له الأهمية التي تفترضها الإدارة الأمريكية، وأنه إذا أمكن اختيار شخصية تميز العصر الحالي، فإن محمد البوعزيزي، مفجر الثورة التونسية، سيتقدم على بن لادن بمراحل.

وورد بالمقال أنه بينما تمر الولايات المتحدة بلحظات من الفرح لمقتل بن لادن، فإن الإدارة الأمريكية لم تغفل الاهتمام بالدور الذي سيلعبه مقتل أكثر المطلوبين في العالم في البلدان العربية والإسلامية التي تمتع فيها في وقت من الأوقات بقدر من التعاطف، ما لم يكن التأييد المطلق. موضحة أن إدارة أوباما حاولت القضاء على فكرة الجهاد عن طريق منع دفن بن لادن بصورة عادية في مدفن أرضي قد يتحول إلى مزار للجهاديين.

واستطردت الصحيفة أنه ربما كانت هذه المحاولة عملاً احترازياً لا ضرورة له، فقد كان نجم بن لادن في مرحلة أفول منذ وقت طويل وهو ما يتفق مع التحذير الذي أطلقه محرر صحيفة نيويورك تايمز نيك كريستوف، وقال فيه: "إن تراجع صورة بن لادن يعني أيضاً أنه لن يصير شهيداً في العديد من الدوائر (على الرغم من أن احتفال الأمريكيين بالنصر والرقص على قبره قد يؤدي إلى إثارة التعاطف معه)"إذ يبدو من الصعب تخيل أن مثل هذه المبالغة في الشعور بنشوة النصر ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير وتؤدي إلى تحفيز الواهمين، وإثارة المزيد من غضب الشباب المسلمين للانضمام لصفوف القاعدة.

واستشهدت الصحيفة بمقولة روبرت فيسك، الصحفي البريطاني الشهير المتخصص في شئون الشرق الأوسط، التي لخص فيها حالة المنطقة في مرحلة ما بعد بن لادن بمقابلة أجراها مع الإذاعة الاسترالية، وقال فيها: "خلال الشهور القليلة الماضية، رأينا نهضة عربية أطاح خلالها الملايين من العرب بقادتهم". وأضاف: "ودائماً ما كان بن لادن يعلن أنه يريد التخلص من مبارك وبن علي والقذافي وغيرهم، بزعم أنهم جميعاً كفار يعملون لصالح الولايات المتحدة. لكن الواقع أن ملايين الناس العاديين هم الذين تخلصوا منهم بطريقة سلمية- على اختلاف ذلك في مصر وتونس عن غيرهما من البلدان". واستطرد: "لكن بن لادن لم يفعل ذلك، فقد فشل".

وأضاف: "وعليك أن تتذكر أن تلك النظم كانت دائماً ما تقول للأمريكيين أن يواصلوا تقديم الدعم إليهم لأنه إذا لم يحدث ذلك فإن القاعدة ستتولى الحكم- وفي الحقيقة لم تتول القاعدة الحكم بدلاً من تلك النظم".

وكان من المثير أن أول خطاب سمعناه من القاعدة حول الثورة المصرية كان بعد الإطاحة بمبارك بأسبوع، وكان مثيراً للشفقة.

"أعتقد أن بن لادن فقد بالفعل منذ وقت طويل الحضور الذي كان يحظى به في السابق.. وحقيقة الأمر أن أهم ما يحدث الآن في العالم هو الثورة الجماهيرية والنهضة لملايين المسلمين للتخلص من حكامهم.. وهي أهم بمراحل من مقتل رجل في منتصف العمر في جبال باكستان".

وتوصلت الصحيفة إلى أن الوضع السياسي في 2011 مختلف تماماً عن نظيره في 2001. فبعد الهجوم الأشهر الذي قامت به القاعدة، فإن جثة زعيمها ستسير في المياه العربية في حقبة من الأرجح أن يتم تذكرها على أنها عصر محمد البوعزيزي وليس عصر بن لادن.


آخر خبر عن طريقة قتل بن لادن

فقد قال كارني إن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عندما قتل على أيدي القوة الأمريكية المهاجمة، موضحاً أن قرار قتله تم أثناء التنفيذ للعملية.

وأضاف كارني أن بن لادن قاوم عملية اعتقاله أثناء الهجوم على مقره، مضيفاً "أعتقد أن المقاومة لا تقتضي وجود أسلحة."

ووصف كارني كيفية تنفيذ قوات البحرية الأمريكية "سيلز" للعملية وأنها تم بتمشيط المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق، طابقاً طابقاً.

وأوضح أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الطابق الأول، بينهم امرأة، ثم انتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن.

وقال كارني" "ثم أطلقت النار على بن لادن وقتل.. ولكنه لم يكن مسلحاً."

وأضاف أن زوجة بن لادن أصيبت في ساقها ولكنها لم تقتل خلال العملية.

وحول سؤال من أحد الصحفيين حول سبب قتل بن لادن طالما أنه لم يكن مسلحاً، قال كارني: "كنا مستعدين للقبض عليه ولكن واجهنا مقاومة كبيرة وكان هناك مسلحون في المقر إضافة إلى تبادل لإطلاق النار.. من الواضح أنه قاوم"، منوهاً إلى أن منفذي العملية قام بذلك بمهنية عالية ودقة، وبشكل متقن.

وشدد على أن بن لادن قاوم وأنه قتل بسبب مقاومته، مشيراً إلى أن قرار قتل بن لادن تم على الأرض وليس من البيت الأبيض، وأن الأمر بات متروكاً لمنفذي العملية.

وكان مستشار أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، قال الاثنين إن بن لادن كان يقاوم وأنه كان مسلحاً رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد أطلق النار.


آخر خبر عن ممتلكات بن لادن التي تم مصادرتها



أوضح المسؤول أن وحدات التخزين المختلفة، التي تمت مصادرتها من مقر بن لادن، ضمت أقراص مدمجة

CD ورقمية DVD وذاكرات (فلاش ميموري).

وفي الأثناء، ينكب محققو وكالات الاستخبارات الأمريكية على فحص بيانات وأجهزة كمبيوتر خاصة بزعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، التي استولت عليها قوة أمريكية خاصة بعد قتله في عملية خاطفة بباكستان، الأحد، وفق مصادر أمريكية مسؤولة،

من ناحية ثانية، قال مستشار الرئيس الأمريكي في شؤون الإرهاب، جون برينان، إن قوة الكوماندوز التي داهمت مقر بن لادن في منطقة "أبوتاباد"، شمالي باكستان، "جمعت ما استطاعت من مواد رأيناها مناسبة وكنا بحاجة إليها."

ويأمل المسؤولون الأمريكيون في الكشف عن معلومات قيمة تقودهم لقيادات أخرى في تنظيم القاعدة، ومخططات إرهابية محتملة.

وشدد برينان على الأهمية القصوى لعامل الوقت الراهن، بعد مقتل بن لادن، لمواصلة جهود ملاحقة تنظيم القاعدة، دون إبداء المزيد من التفاصيل.

وأوضح مسؤول استخباراتي آخر، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن المعدات المصادرة تتضمن إلكترونيات وأقراص مدمجة وأخرى فيديو رقمية، لافتاً إلى كمها الهائل، وعلى غير المتوقع، رغم افتقار مقر بن لادن إلى وسائل الاتصال من هاتف وإنترنت، وكونه كان يتواصل مع العالم الخارجي عن طريق مراسلين.

وشُكل فريق مهام من محققي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA لفحص الأدلة المصادرة أثناء عملية الدهم التي وضعت حداً لأطول مطاردة لأكثر المطلوبين للولايات المتحدة دامت زهاء عشرة أعوام.

ويبحث المحققون عن أي مؤشرات لخطط وهجمات إرهابية ربما أعدها التنظيم، وأية خيوط قد تقودهم إلى كبار القيادات في الشبكة الإرهابية، وفق المصدر.

وفي وقت سابق الاثنين، قال مدير جهاز المخابرات المركزية السابق، مايكل هايدن، لـCNN، إن إستراتيجية وطبيعة الانتشار تعد من أبرز نقاط قوى القاعدة.. واضعاً في الاعتبار أنها عبارة عن شبكة ليس لها تسلسل هرمي.. ومازالت خلاياها نشطة وذكية للغاية ومنتشرة حول العالم."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق