الاثنين، 25 أبريل 2011

السايكومتري Psychometry



السايكومتري
Psychometry



سميت هذه الظاهرة بهذا الاسم لأن العالم الأمريكي الشهير بوكانانBuchanan قال إنها الحاسة التي تعطيك القدرة على قياس الوجود النفسي للأشياء الجامدة .. هذه الحاسة تتعلق بقدرتك على استخلاص معلومات عن جسم مادي بمجرد لمسه ، وبالتالي يمكن أن نترك أجزاء من ذواتنا على ما نلمسه ..
موهبة السايكومترى تتعلق بقدرتنا على معرفة هذه الأجزاء ، ويقال أن الأجسام المعدنية تتمتع بكفاءة خاصة في الاحتفاظ بمعلومات عمن يلمسها ..
الخطوة الأولى للقيام بهذه المهمة هي التنفس بعمق و استرخاء ، بمعنى أن تأخذ النفس بالأنف وتحبسه لثوان ، ثم تخرجه من الفم ببطء ..
بعد ذلك يتم وضع جسم معدني سواء كان قلما أو مفتاحا أو غيرها ، وذلك في اليد اليسرى لأن الطاقة تدخل الجسم من الناحية اليسرى وتغادره من الناحية اليمنى .. ثم يقوم المرء باستحضار الصورة في ذهنه ويقوم برسمها وهو مغمض العينين أو في ظل إضاءة ضعيفة في مفكرة صغيرة ..
من التجارب التي تمت تجربتها أيضا ، بدلا من الجسم المعدني في التجربة السابقة ، نستبدله بحجر من الطبيعة ، تخيل معي أن تمسك حجر من أيام الرومان في أحد المتاحف أو المعابد وتستلهم بعقلك ما رآه الحجر ، بل وما سمعه أيضا ..
كل التجارب السابقة شيء وعملية قراءة البشر شيء آخر ، فمن المفترض أن يجلس اثنان في مواجهة بعضهما البعض ويغمضان العيون يمسك كل منهما بيد الأخر ويفكر ..
لتقريب المعاني .. فإن علينا أن نعرف أن لكل شيء حياة روحانية خاصة .. من ثم تنتقل مشاعر الشخص إلى الشيء الذي يمتلكه .. وهذا الشيء يمكن أن ينقل هذه المشاعر إلى شخص ثان يلامسه .. وهكذا ..
ومن التجارب العجيبة التي يذكرها التاريخ أنه تم إحضار قطعة قماش من مومياء مصرية قديمة ، وتم وضعها على جبهة أحد الوسطاء ، فراح يصف مدينة فرعونية ورجلا في زورق يبحر في النيل ، مع العلم أن هذا الوسيط لم يكن يملك أية فكرة عن مصدر قطعة القماش ..
وقال الدكتور بوكانان – أحد أول وأفضل من درس هذه الظاهرة – إن النساء يملكن القابلية أكثر لامتلاك خاصية السايكومتري ، وبالتالي يملكن الإحساس الذي يشعه المرء فيصل للجماد .. أو ما يسمىAura .. واعتقد بوكانان أنها تشع من كل عقل في كل اتجاه ، واعتقد أن المسافات بين كل ذرة وأخرى في أي جسم تتشرب هذه الـ aura ..
الترجمة الحرفية لهذه الكلمة هي الشذى أو العبير .. لكن ذلك لا يعبر عن معناها جيدا ..
الكلام السابق كله هو رأى الدكتور بوكانان ..
أما من وجهة نظر كراوتار فقد أطلق على السايكومترى اسم عين الروح ، وقال إن مركز هذه العين هو الجسم الصنوبري في المخ والذي كان يؤدى عمله ببراعة قبل أن تجعله الحضارة يضمر ، ولهذا يطلق بعض العلماء عليه اسم العين الثالثة ..
وأثناء تجربة السايكومترى ، ترتفع درجة حرارة المؤدى ، وقد يدخل فى هلاوس .. وقد عزى العلماء ارتفاع درجة الحرارة الى اكتساب المؤدى طاقة من الجسم المراد معرفة تاريخه ..
وإلى الآن في الولايات المتحدة هناك وسطاء يعرفهم رجال الشرطة بالاسم ، ويثقون في كلامهم .. وقد استطاع كثيرون منهم معرفة القاتل من منديله أو مديته .. كما وجد كثيرون منهم قبورا لأشخاص اختفوا دون أثر ..
بقي أن نعرف أن كلا من بوكانان وكراوتار كانا لا يملكان أي قدرة في الإدراك الخارق الذي تحدثا عنه .. لأنهم عزوا ذلك الى أن اكتساب هذه المقدرة هو محض صدفة ، بمعنى أن الطفل يولد و معه هذه المقدرة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق