عجائب ليلة "الدخلة"..حول العالم
| |
السبت, 02 فبراير 2013 13:16
|
تعتبر ليلة الزفاف او "الدخلة" هي البداية الفعلية للحياة الزوجية السعيدة ومن المفتروض أن تتم الأمور بشكل هاديء يتخلله الحب بين الزوجين .. ولكن لكل دولة عاداتها وتقاليدها الخاصة التي تميزها عن باقي الشعوب .. فهناك غرائب وعجائب تشهدها بعض دول العالم حول هذه الليلة ..
عزيزي القارئ جمعنا بعض المعلومات الغريبة والطريفة عن ليلة الزفاف في بعض دول العالم
في الصومال .. يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال لكي يجعلها تـُسلِم له منذ البدء .. و تخضع له وتنفذ كل مطالبه .. و لكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت. أما جزيرة غرينلاند فيكون إحتفال العرس بها أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس . وجزر كوك تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدميين فحسب تقاليد تلك الجزر فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض ووجوههم إلى أسفل لكي تدوس العروس عليهم أثناء سيرها على ظهورهم حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها . اما جزيرة موباسا بإحدى الدول الأفريقية قانون ينص على أن يطلب كل فتاة للزواج رجلان ويفوز أحدهما بها بعد أن يكون قد خاض من أجلها مع الآخر قتالا مميتا ليفوز بيدها . وفي بورما يتم إلقاء العروسة أرضا وذلك أثناء الإحتفال ثم يأتي رجل عجوز ويقوم بثقب أُذنيها .. فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بدء العروسة في الصراخ .. و ذلك لكي لا يسمع أحد صرخات العروس . اما جزيرة جاوه .. تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود . وتغسل أقدام زوجها أثناء حفل الزواج . وهذا يعتبر دليل منها على استعدادها لخدمة زوجها طيلة حياتها. و في قبيلة نيجريتوفي المحيط الهادئ .. يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية .. فيمسك العمدة برأسي الزوجان ويضربهما ببعض .. وبهذا يتم الزواج. في قبيلة تودا في جنوب الهند تزحف العروس على يديها وركبتيها حتى تصل لعريسها فيقوم الأخير بوضع قدمه على رأسها. . وفي نفس القبيلة السابقة لا يسمح للمرأة بأن تحلب البقرة وعقاب المخالفة الموت وهذا الامر يرجع لكونهم يقدسون الابقار. وجزيرة تاهيتي تقوم الفتاة بوضع ما يسمى زهرة عيد الربيع وذلك إذا كانت تبحث عن صديق خلف الأذن اليسرى ، بينما اذا وضعتها خلف الأذن اليمنى فانها تعني انها تبحث عن زوج بدون تعليـق .. تكون كاملة الزواج إذا أنجبت عشرة من الأولاد على الأقل. في الهند الصينية تقوم الفتاة بعمل امتحان قاسي وصعب لمن يريد الزواج منها في احدى مناطق جنوب أفريقيا حيث تصحبه في رحلة الى الغابة فتشعل النار فتكوي ظهره بها فاذا تأوه من الألم ترفضه وتفضحه بين الفتيات واذا لم يتأوه تقبله للحب والزواج . واخيرا في بعض مناطق إندونيسيا تمنع العروس من السير ليله الزفاف الى بيت الزوجية حيث يقوم والدها بحملها على كتفيه لايصالها هناك مهما بعدت المسافة. وفي وادي نهر أومو في إثيوبيا تقوم فتيات كارو المؤهلات للزواج بدورهن في جذب العرسان بالأساور الألمنيوم والطلاء والخرز والمشاركة في الرقصات المرحة .. فبالنسبة للكثيرين أمسية من الرقص الإيقاعي والغناء قد تكون بداية خطبة وزواج وحياة سعيدة. وتقوم فتيات قبيلة "وادابي" في النيجر بارتداء التعويذات لتعزيز قوة سحر جاذبيتها أمام ابناء عمومتها الذين يتنافسون على قلب الفتيات. المرأة السواحلية في كينيا تقول بعينيها ما لا تستطيع أن تقوله بالكلام فالمرأة مفصولة وفق الشريعة الاسلامية. المرأة في عبايتها السوداء والتي تسمى بوي بوي قد تجذب اهتمام الرجل عندما تظهر في الاماكن العامة مع صديقاتها ولكن معظم الزيجات تتم بالترتيب. عروس من الرشايدة من اريتريا محجبة بالبرقع المزخرف. .. وعروس الرشايدة تبقى في عزلة قبل زفافها والرشايدة هم تجار من البدو المسلمون يربون الإبل أصلهم من المملكة العربية السعودية وهم لا يتزاوجون إلا بأنفسهم. اما الرقص في عرس الهيمبا... تدهن المرأة في قبيلة الهيمبا نفسها بالصلصال الأحمر المخلوط بالزبدة والأعشاب والراتنج. اما عروس من الماساي في كينيا تقف عند كوخ حماتها رافضة الدخول وفق التقاليد حتى يتم إرضاؤها بالهدايا التي تقدمها عائلتها الجديدة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق