| |||
أظهر بحث جديد أن جراحة شفط الدهون تزيل الدهون الزائدة بالبطن والفخذين وتساعد على تحسين مستويات الكوليسترول في الجسم.
وكشف البحث الذي عرض في مؤتمر بشأن السمنة في النمسا أمس أن الجراحة التي يتم فيها شفط الدهون من الجسم عن طريق أنبوب لها فوائد صحية أخرى.
وقال الطبيب فيتز هوبيكلر من جامعة سالزبورغ إن جراحة إزالة الدهون تجرى أحيانا لأسباب تجميلية ولكن "بياناتنا تظهر أنها تستطيع بشكل كبير تغيير معدلات الكوليسترول لدى الشخص، وهو ما يمكن أن يفيد الحالة الصحية للقلب".
وأضاف هوبيكلر أن الأشخاص الثمانية الذي شاركوا في دراسته فقدوا 2.8 كلغ من دهون الجسم وانخفض بشكل واضح معدل الكوليسترول لديهم.
وارتفاع نسبة الكوليسترول بالجسم من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض القلب بالإضافة إلى السمنة التي تتصل بالإصابة بعدد آخر من الأمراض مثل البول السكري والسكتة الدماغية ومشاكل صحية متلازمة وأنواع معينة من السرطان.
وقال هوبيكلر إن جراحة إزالة الدهون تعتبر خيارا للأشخاص الذين يعانون من السمنة ولكن تأثيرها في عملية التمثيل الغذائي لا يزال قيد الدراسة.
وينصح بعض الخبراء بعدم اللجوء إلى الجراحة باعتبارها بديلا للنظام الغذائي وبرامج التمرينات الرياضية للحفاظ على وزن الجسم الطبيعي والاحتفاظ به مناسبا.
وجراحة شفط الدهون هي أكثر جراحات التجميل شيوعا في الولايات المتحدة وتتجاوز جراحات تجميلية أخرى.
ووفقا للجمعية الأميركية لجراحي التجميل وإعادة التأهيل فإن نحو 300 ألف عملية جراحية أجريت لإزالة الدهون العام الماضي. وأدى تحسن مستوى سلامة هذه الجراحة إلى شيوعها.
وقدر تقرير نشر في المجلة الأميركية لجراحة التجميل خطر الموت نتيجة إجراء العملية بواحد من كل 47415 عملية وهي حالات لا تلازمها جراحة أخرى.
المصدر:رويتر
|
الأحد، 10 فبراير 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق