الأحد، 3 فبراير 2013


مضادات الاكسدة 



مضادات الاكسدة
العوامل المضادة للأكسدة ………



.1مضادات أكسدة شبيهه بالفيتامينات
*aمســاعد الأنزيم Coenzyme Q))
b *جلوتاثيون (Glutathion )

.2أنزيمات تصنع في الجسم تعمل كعوامل أكســدة:
*a سوبرأوكسيد داي ميوتيز (Superoxide dimutase)
*كاتليز (Catalase)
c * جلوتاثيون بيروكسديز (Glutathion peroxidase )

.3مواد كيميائية نباتية تعمل كمضادات أكســدة :

* aالفلافينويدات ( Flavonoids ) : يوجد بنسبة كبيرة في الشاي الاخضر والاسود وتقل نسبته في البصلوالعنب والتفاح
*b الليكوبين ( Lycopene) : يوجد فيالطماطم , منتجات الطماطم , الجريب فروت و البطيخ.
* c الليوتين (Lutein): يوجدفي اللفت , البروكولي , الكيوي والسبانخ .
d *اللجنين ( Lignan): يوجدفي بذور الكتــان , الشوفان , الشعير و الجاودار

الإجهاد التأكسدي وبعض الأمراض …

أولاًالسرطان

يمثل السرطان مجموعة منالأمراض قد تسبب أعراضاً يظهر بعضها بعد سنوات عديدة والبعض الآخر بعد شهور . ويمكنعلاج بعض أنواع السرطان أو التحكم فيها في حين يصعب علاج بعضها الآخر . ومع ذلكتتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تتحول إلى خلايا سرطانيةبحيث تفقد السيطرة على النمو والتكاثر
وقد لعب التغيير في نمط الحياة والسلوك الغذائي والعواملالبيئية المختلفة خلال العقود الثلاثة الماضية دوراً كبيراً في تزايد حالات السرطان، وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها مثل الغذاء والتدخين وتعاطي الكحولياتوالتعرض الزائد لأشعة الشمس والتعرض لمخاطر التلوث البيئي . وتدل أغلب الدراسات علىأن حوالي 35% من إصابات السرطان سببها التغذية ، يأتي بعد ذلك التدخين ثم 30% نتيجةالتعرض لمخاطر المهنة والكحول والتلوث .

آليات تأثير الغذاء علىالجسم لإحداث السرطان :
.1تلوث الأطعمة بمواد مسرطنة مثل الأفلاتوكسين أو مواد مشعة أو بعض العناصر المعدنيةالثقيلة ( الزرنيخ ، الكروم ، النيكل ، الكادميوم ) والتي تتجمع مع مرور الوقت فيجسم الإنسان ويكوون لها تأثير مسرطن .

2. اتباع عادات أوسلوكيات غذائية خاطئة في إعداد وتحضير وطهو وتناول الأطعمة كالتالي :

أ – تؤكد الدراساتالحديثة وجود علاقة بين الإفراط في تناول الدهون وارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراضالسرطانية عند الإنسان وخصوصاً سرطان القولون والثدي والبروستاتا . وقد بنيت هذهالدراسات على المقارنة بين نسبة الدهون في الطعام وعدد الحالات السرطانية ، فمثلاًتبين من الإحصائيات أن عدد المصابين بسرطان القولون وسرطان الثدي في الولاياتالمتحدة الأمريكية يفوق بكثير عدد المصابين به في اليابان . وبإجراء مقارنة بيننسبة الدهون في طعام سكان الولايات المتحدة الأمريكية ونسبتها في طعام اليابانيين ،اتضح أن الفرد في أمريكا يحصل من 40إلى 45% من سعراته الغذائية من الدهون ، بينمايحصل الفرد الياباني على حوالي 15إلى 20% فقط .ب- الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمدخنة ،فالمعروف أن عملية شي اللحوم وخصوصاً الغنية بالدهون تؤدي إلى تحلل لبعض الموادالعضويــة ( الموجودة بها ) إلى مواد ذات حجم جزييء أصغر نتيجة لتعرضها لدرجة حرارةعالية . وهذه المواد الكيميائية الناتجة معروفة بتأثيرها المسرطن . لذلك ينصحالمختصون بعلوم الغذاء والتغذية بعدم تناول اللحوم المشوية على الفحم بصورة يوميةوخصوصاً الدسمة منها . هذا بالإضافة إلى أن الاحتراق غير الكامل للفحم يؤدي إلىظهور السخام والذي ثبت تأثيره المسرطن على الجلد
ج- الإقلال من تناول الألياف وخصوصاً الأليافغير الذائبة مثل السليلوز والهيميسليلوز والتي لا يمكن هضمها وأغلبها بواسطةالإنسان . وترجع أهمية الألياف للإنسان إلى قيامها بوظيفة ميكانيكية تثير بخشونتهاالحركة الدودية للأمعاء فتؤدي إلى سهولة مرور وتليين الكتلة البرازية في الأمعاء ،فيقل حدوث الإمساك وتقصر المدة التي يمكثها ومايؤول من فضلات في الأمعاء . وهي بذلكتقلل من امتصاص الدهون وأملاح المرارة كما تقلل من إمكانية تحلل هذه المركبات فيالأمعاء وتحولها إلى مواد مسرطنة ، مما يقي من بعض أنواع السرطانات وخصوصاً سرطانالقولون . د- تكراراستخدام الزيوت المستعملة في القلي حيث إن الأكسدة الناتجة من تكرار القلي تؤدي إلىظهور العديد من المركبات المسرطنة الضارة بالجسم . ويزيد من سمية الزيوت المؤكسدةمحتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذائبة في الدهون . وقد وجد أنإضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة يؤدي إلى عدم الاستفادة التامة لهذاالمزيج من الزيوت حيث إن زيت القلي المستعمل قد تلف بواسطة الأكسجين والحرارةوالضوء ، مما غير من لونه وقوامه ورائحته وخواصه . وإعادة استعمال الزيوت للقلي عدةمرات يضر بالمعدة والكبد والصفراء نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد ضارة . لذلكيجب عدم إعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات وأن يكون قلي الأطعمة في درجة حرارةأعلى من 140 درجة مئوية وأقل من 180 درجة مئوية حتى لا تفقد طعمها وتمتص زيتاًكثيراً وحتى لا تتكون قشرة صلبة تمنع من قلي الطعام جيداً .

3 - تناول أو استعمالنباتات تسبب تهيجاً في الأنسجة مثل الزيت المستخرج من بذور حب الملوك الذي يستعملفي إحداث سرطان الجلد في حيوانات التجارب ، كذلك زيت التربنتين وزيت الاترجيةاللذان يحتويان على مواد مهيجة للجسم .وتفيد العديد من الدراسات بأن زيادة تناول الخضراوات الخضراءوالصفراء وفاكهة الموالح ( الحمضيات ) قد تقي الإنسان من بعض أنواع السرطان وقديرجع ذلك إلى احتوائها على كمية من مضادات الأكسدة من الفيتامينات مثل فيتامين ( ج ) وفيتامين ( هـ ) وطلائع فيتامين ( أ ) والتي يطلق عليها ( بيتا – كاروتين ) . ويمكن لبعض العناصر الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة أن تحمي ضد سرطان من خلالآليات خلافاً لخواصها المضادة للأكسدة . فعلى سبيل المثال : يمكن أن تنشطالكاروتينيدات من الوظيفة المناعية وزيادة التواصل الخلوي عبر المماسات الخلوية ،وكل هذه التأثيرات ربما لها علاقة بالوقاية من السرطان .

ثانياًأمراض القلب والأوعيةالدموية

قد يرجع السبب في زيادةحالات أمراض القلب والأوعية الدموية إلى التغير في النمط الغذائي كماً ونوعاً .(زيادة استهلاك السعرات الحرارية)إن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشرايين ،والتي تظهر نتيجة لزيادة سمك الطبقات الداخلية لجدار الشرايين . وعندما تتزايدالكميات المتراكمة من المواد الدهنية على الجدار الداخلي للشريان تؤدي إلى حرمانجزئي من تدفق الدم الذي يحمل معه الغذاء والأكسجين إلى المنطقة المصابة من العضوالذي يغذيه ، ومثالاً على ما سبق ، يؤدي الانسداد التام لأحد الشرايين التاجية إلىانقطاع إمداد الدم لجزئية القلب الذي يغذيه هذا الشريان ، مما يؤدي إلى السكتةالقلبية . بينما قد يؤدي انسداد أحد الشرايين بالمخ إلى السكتة الدماغية .وقد أجريت العديد منالأبحاث في السنوات الأخيرة لدراسة تأثير مضادات الأكسدة على أمراض القلب والأوعيةالدموية ، حيث تفيد بعض النظريات الحديثة بأن عملية الأكسدة تلعب دوراً في مرضالأوعية القلبية بطريقتين ، تشمل إحداهما تطور تصلب الشرايين على المدى الطويلوالأخرى تتضمن التخريب المفاجئ الذي يحدث خلال النوبة القلبية أو السكتة الدماغية . فالأكسدة التي تحدث بواسطة الجذور الحرة ، يمكن أن تساهم في نشوء تحطم الشرايينوذلك عن طريق تحويل الشحوم البروتينية منخفضة الكثافة الضارة إلى شكل متأكسد . حيثوجدت هذه الشحوم البروتينية منخفضة الكثافة المتأكسدة في جدران الشرايين المخربة .

ثالثاًالشيخوخة

هناك عدة نظريات لظهورالشيخوخة أهمها تأثير الجذور الحرة على الخلايا والأنسجة التي تضعف من وظائفها ممايؤدي إلى ظهور الشيخوخة .

رابعاًالسرطان الناتج عنالتدخين

أظهرتالأبحاث أن ما ينتج عن تدخين السجائر يحتــوي علـى ( 4000 ) مادة كيميائية مختلفةمثل : الجذور الحرة والمواد المحثة للتشوهات الجنينية والمواد المحدثة للسرطان . حيث يؤدي تدخين السجائرإلى تقليل امتصاص فيتامين ( ج ) . والمعروف أن فيتامين ( ج ) له تأثير مضاد للأكسدة .وقد تبين أن الأطفالالمولودين لآباء مدخنين لفترات طويلة كانت لديهم معدلات مرتفعة من العيوب الخلقيةوالسرطانات التي تظهر في المرحلة العمرية المبكرة من حياة الإنسان . وهذهالاضطرابات قد تكون ناتجة عن زيادة التخريب التأكسدي لخلايا الحيوان المنوي بسببالمواد المؤكسدة في دخان السجائر .

خامساًتعتيم عدسةالعين

إعتام عدسةالعين عندما تتحول المواد الشفافة في عدسة العين إلى مواد معتمة . والمعروف أن معظممادة العدسات تتكون من بروتينات ذات أعمار طويلة لا يمكن لها أن تفسد على مدى عقودمن العمر الزمني للإنسان . ولكن مع كبر السن وعدم وجود تزويدات دموية مباشرةللعدسات ، فإن دخول العناصر الغذائية وإزالة الفضلات يتم بعملية انتشار بسيطةوبطيئة وغير فعالة . كما أن الأكسدة والتي تحدث عند التعرض لمستويات عالية منالأشعة فوق البنفسجية من المعتقد أنها السبب الرئيسي لتخريب بروتينات العدسة . وعندما تتأكسد هذه البروتينات فإنها تلتصق ببعضها البعض وتترسب ، محدثة تظليلاًلجزء من العدسة .وتمتلكالعين نظاماً دفاعياً يحميها من التخريب التأكسدي . وتعمل مضادات الأكسدة على تثبيطالجذور الحرة الضارة وكذلك الإنزيمات المحللة للبروتينات من خلال التقاط البروتيناتالمحطمة من العدسة . ومع ذلك ، فلا يمكن لهذه الأنظمة الدفاعية أن تتعايش دوماً معالتخريب التأكسدي . ونتيجة لذلك ، فإن البروتينات المتأكسدة قد تتراكم . وكلما تقدمالإنسان في العمر ، فإن الأنظمة الدفاعية تصبح أقل فاعلية ، ويصبح تخريب بروتيناتالعدسة غير قابل للعلاج . وتفترض المحصلة الكلية للدراسات الامريكية والاوروبية أن كلاًمن مضادات الأكسدة الغذائية الرئيسية الثلاثة _ فيتامين ( ج ) وفيتامين ( هـ ) والكاروتينيدات – يمكن أن تكون ذات فائدة في التقليل
من خطورة حدوث إعتام عدسةالعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق