الليمون بالنعناع يقوي المناعة ويكافح الانفلونزا
مع اقتراب فصل الشتاء، ترتفع نسبة الأمراض بين الكبار والصغار على حد سواء؛ حيث تزداد حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي على وجه التحديد، وللوقاية من هذه الأمراض قدر الإمكان والحد من أعراضها حال الإصابة بها، يمكن تناول عصير الليمون بالنعناع. وقد أثبتت الدراسات أن مزيج الليمون والنعناع يمتلك فوائد جمة في مكافحة البرد والحفاظ على صحة جيدة.
وأكد الباحثون أن الليمون يمتلك العديد من الفوائد العلاجية، فهو فعال في محاربة الأمراض المرتبطة بالعدوى، كما أنه يقوّي جهاز المناعة. ومع نزلات البرد الشائعة والانفلونزا، يُشرب عصير الليمون الطازج الذي يخفف من أعراض هذه الأمراض، كما يوقف عصير الليمون الطازج نشاط أي عدوى أخرى من الممكن أن تظهر كمضاعفات للانفلونزا بفضل خواصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.
أما النعناع، فتحتوي أوراقه الخضراء ذات الرائحة العطرية المنعشة على العديد من الفوائد لأجهزة الجسم كافة؛ لاسيما الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، والنعناع فعال جداً في محاربة التهاب الجيوب الأنفية وحالات السعال، حيث يشير العلماء إلى أن تناول النعناع يساعد على محاربة أنواع عديدة من البكتيريا والفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ومن ثم يساعد على محاربة حالات الرشح والانفلونزا والنزلات الصدرية.
كما أن الليمون والنعناع مزيج مميز يجمع الكثير من الفوائد اللازمة للوقاية من أمراض الزكام والانفلونزا والحد من أعراض هذه الأمراض خلال فصل الشتاء، فضلا عن أن النعناع يسكن السعال، كما أن له أثرا إيجابيا في توسيع القصبات الهوائية في حالة الإصابة بنزلات البرد، لذا ينصح باستخدامه في علاج الزكام الحاد، وذلك بوضع أوراقه في الماء الساخن وشربه كالشاي أو بإضافة أوراقه إلى الشاي.
ومن ناحية أخرى، فإن تناول عصير الليمون يُنقّي الدم ويساعد الجسم على التخلّص من سمومه، كما أن شربه مفيد لمرضى القلب لأنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفسفور والمنغنيز والنحاس وفيتامينات "ب1، ب2، ب3، أ، ج" التي تلعب جميعها دوراً مهماً في التوازن العصبي وفي التغذية السليمة، ويعد الليمون أحد المهدئات الطبيعية التي يمكن وضعها على الجروح، بالإضافة إلى أنه يوقف النزيف.
أما فوائد النعناع للجهاز الهضمي، فهي كثيرة؛ منها أنه مليّن للمعدة والأمعاء ويساعد على إفراز العصارات المعوية الهاضمة إذا ما تم شربه بعد الوجبات، ومن فوائد النعناع أيضاً أنه يحدّ من حموضة المعدة ويحفّز عمل البنكرياس والكبد.
وأثبتت الدراسات الحديثة أن النعناع من أفضل الأعشاب المنشِّطة لعضلة القلب إذا ما تم شربه بانتظام، كما أن له مفعولا مميزا في تهدئة الأعصاب ويزيل رائحة الفم غير المرغوب فيها، وهو مدرّ للبول ويدخل في تركيب جميع المراهم الطبية المستخدمة لعلاج الأمراض الجلدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق