| ||||||||||||
كما أن ماء الصنبور يحتوي على كميات ضئيلة من الكلور الذي يمنع انتشار أي شيء ضار مثل العدوى البكتيرية. لكن بمجرد تعبئتها وإحكام غلقها، قد تظل المياه المعبأة في زجاجات في حالة التخزين لعدة شهور قبل بيعها، كما أنها لا تحتوي على إضافات مطهرة مثل الكلور. وبعد فتح زجاجة الماء ليس هناك سبيل لأن تظل معقمة، ومن ثم يجب أن تُشرب خلال أيام. وقال البروفيسور بول ينغر من جامعة غلاسكو إن "الماء القادم من الصنابير البريطانية هو الأكثر تدقيقا في العالم، والناس يعتقدون بأنه يجب أن يكون هناك خطب ما في ماء الصنبور لأنه رخيص جدا ومتوفر. لكن من وجهة نظر السلامة والسعر، ماء الصنبور هو الأفضل لكم، وإذا فتحت الزجاجة بدون قصد أو إن عبث بها شخص ما فإنها حينئذ يمكن أن تتلوث بسهولة".
ويُقدر ما ينفقه البريطانيون على المياه المعبأة بنحو 2.44 مليار دولار سنويا. ويقول الخبراء إن الشخص الواحد يشرب 33 لترا من المياه المعبأة سنويا، سواء كانت مياها معدنية عادية أو فوارة أو ماء صنبور مصفى. ووجد باحثون في التسويق أن نحو ربع الشعب البريطاني الذين يشربون المياه المعبأة في البيت، يفعلون ذلك لاعتقادهم بأنها أفضل لهم من ماء الصنبور. يشار إلى أنه من بين أكثر من أربعة ملايين عينة ماء صنبور العام الماضي، اجتازت نسبة 99.96% منها المعايير الصارمة. ومن جانبهم قال منتجو المياه المعبأة إن كل المياه المتاحة في بريطانيا مقننة بدرجة كبيرة ومن نوعية جيدة عموما. ومعظم شركات المياه المعبأة تختبر منتجاتها على أساس يومي. يذكر أن المياه المعدنية الطبيعية يجب أن تأتي من نبع تحت الأرض معترف به رسميا، وتُعبأ في المنشأ ولا يمكن معالجتها أو تنقيتها. كما يجب أن يُعبأ ماء الينبوع في زجاجات في المنشأ، لكن يمكن معالجته أو تنقيته. أما ماء الصنبور الذي مصدره الأنهار والثقوب الأرضية والينابيع، فإنه يُعالج ويوزع أو يحفظ في صهاريج تخزين.
المصدر:ديلي تلغراف
|
الأحد، 6 يناير 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق