الشاي الأخضر لمحاربة الخرف وفوائد أخرى  منقول

نهى أحمد

• 
  نبتة الشاي الأخضر

نبتة الشاي الأخضر

مواضيع ذات صلة

مادة تستخرج من الشاي الأخضر تقضي على الأورام السرطانية

في الوقت الذي ينصح فيه الأطباء بعض المرضى بالتقليل من شرب القهوة ومشروبات أخرى فهم لا يذكرون الشاي الاخضرالا بالخير وينصحون بشربه.

---

يكمن سبب تفضيل الأطباء الشاي الاخضر عن غيره في تركيبته، فهو قليل الأكسدة خلال تصنيعه وذلك على عكس الشاي الاسود ولا يتم تخميره أيضا ما يجعله محافظا على كل عناصره، ومن هنا تـأتي فوائده الصحية.

وفي هذا المجال يشير تقرير أعده الدكتور ستيفن هيسون المتخصص في بحوث أمراض الفم والأسنان في الكلية الطبية بولاية جورجيا الى ان تعمقه بالمشاركة مع علماء آخرين في تركيبة الشاي الأخضر مكنهم من اكتشاف عناصر جديدة طبية تؤكد منافع الشاي الأخضر لا سيما في حماية الجسم من اضطرابات المناعة الذاتية. اذ ان تناول مقادير يومية منه من شأنه زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة ابتداء من سرطان الفم وانتهاءا بالجوانب الجمالية في جسم الانسان وهي تبطيء هجوم التجاعيد بسبب التقدم في السن عبر وضع كمادات على بشرة الوجه.

ويبدو ان المنافع هذه نابعة من مركبات في الشاي اأاخضر تسمى " بوليفينولس" التي تساعد في التخلص من الجذور الحرة التي تتلف الحمض النووي في خلايا الجسم الحي. والشاي الأخضر يحث أيضا على بناء بروتين جيد يدعي بي 57 يقي الخلايا السليمة في الجسم ويحميها لكون مادة البوليفينولس تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها. ويركز اكتشاف هيسون ايضا على ان الشاي الاخضر يستهدف أمراض المناعة الذاتية مثل السكري من النوع الاول والتهاب يصيب الجلد والمفاصل والذي يكون على شكل تقرحات ومرض سجورجين ويحدث عندما تهاجم خلايا الدم البيضاء الأعضاء الرطبة في جسم الانسان مثل العينين والفم مسببة في جفافهما، ويساهم في تخفيض 

الكولسترول السيء في الجسم لانه يسبب مشاكل في الشرايين والقلب. و له فوائد جمالية فهو يساعد على تخفيض الوزن بحرقه الدهون في الجسم عند شربه بشكل منتظم. ويحمي الشاي الأخضر من الاصابة بمرض الزهايمر( الخرف) ويساعد حتى على تراجعه عند الاصابة به، اذ ان العنصر المنشط المسمى" اي جي سي جي" الذي يوجد بالتحديد في الشاي الاخضر قادر على لجم عمل لوحات مادة اميلويد غير الناضجة وتكون عادة المسبب للخرف وتعطيل تأثيرها على خلايا مخ الانسان.

ومن المعروف ان الصينيين من أكثر الشعوب شربا للشاي وخاصة الشاي الأخضر وهذا جعل نسبة المصابين بالخرف أقل بكثير من النسب في البلدان الاخرى، لكن نوهت دراسة الى انه وبعد الانفتاح في الصين والاقبال الكبير جدا على المشروبات الغازية عوضا عن الشاي لوحظ ارتفاع في نسبة المصابين بالخرف منذ عام 2000 وصلت الى 1،2 في المئة مقارنة مع الفترة التي كانت الصين منغلقة على نفسها.