مكان يأجوج ومأجوج
8/22/2013 5:52 AM
فيديو لدكتور مصطفى محمود المفكر والطبيب والكاتب والأديب المصري رحمه الله من برنامج (العلم والإيمان) يتكلم فيه عن ذي القرنين والخرائط العربية القديمة التي تحاول تحديد مكان يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج الدين دكرو في الكتب السماوية و الاساطير والتاريخ وكتب الرحاله القدماء من هم يأجوج ومأجوج ؟ وما هي أوصافهم ؟ وهل حقاً أن فيهم أناساً طوالاً كشجر الأرز، وآخرين قصاراً لا يتجاوزون شبر الإنسان العادي ؟ وهل صحيح أن البعض منهم يفترش أذناً ويتغطى بأخرى ؟ ولا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر كلٌ قد حمل السلاح .
وقد ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في كل من سورة الكهف وسورة الأنبياء فقط:
قال تعالى
” "حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98)". - سورة الكهف.
“
وقال تعالى
” "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ". - الأنبياء:96 “
( صدق الله العظيم )
يأجوج ومأجوج هم قوم أخبرنا الله سبحانه و تعالى بخروجهم في آخر الزمان أي في المستقبل و خروجهم هذا من علامات الساعة الكبرى : أي من علم الغيب
و يجب التنبه أنه لايمكن للإنسان تفسير كل شئ بالعلم أو بالعقل ... و منها الغيبيات التي أخبرنا الله سبحانه بها ... و التي لا يطلعها إلا لمن يشاء من عباده ... ولا يمكن لأحد معرفتها مهما بلغ من الذكاء و الدهاء و العبقرية
ولنشاهد الفيديو الدي يتحدث عن مكان سد يأجوج و مأجوج من حلقة شمس منتصف الليل من برنامج العلم و الايمان لمصطفى محمود
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - مكان يأجوج ومأجوج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق