أشهر 5 أجسام محنطة في العالم
حين يتوفي الإنسان فإنه يدفن ولكن الأمر ليس على هذا المنوال دائماً، فهناك من يرى أن المتوفى يجب أن يظل باقياً بجسده رغم ذهاب روحه، وإذا كان هذا يحدث بقصد، فهناك حالات أخرى لم يتحلل فيها الجسد عن طريق الصدفة.
1) فلاديمير لينين
كان واحداً من الشخصيات السياسية البارزة والمفكرين الثوريين من القرن العشرين، ويعتبر العقل المدبر للثورة البلشفية للاستيلاء على السلطة في روسيا في عام 1917، وكان المهندس المعماري وأول رئيس لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية في عام 1918، في مايو 1922 أصيب بجلطة دماغية وتعافى منها، وفي ديسمبر 1922، تعرض لسكتة دماغية ثانية والتي شلت جزئياً الجانب الأيمن من جسده وتسببت في انسحابه من الحياة السياسية النشطة التي كان يعيشها، وفي مارس 1923، تعرض لسكتة دماغية ثالثة تركته طريح الفراش حتى توفي في 21 يناير 1924 وهو يبلغ من العمر 53 عاماً، بعد ذلك تم تحنيط جثته وعرضت في ضريح لينين، موسكو، حيث لا تزال موجودة حتى اليوم.
2) سانت برناديت
ولدت القديسة سانت برناديت في يناير 1844، وكانت من أشهر نساء الكنيسة على الرغم من إن جسدها غير محنط بالمعنى الحرفي، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية وافقت في النهاية على تحنيط الجسد بعد أن اشتهرت بلقب مريم العذراء الثانية وأفنت حياتها في خدمة لكنيسة، ويمكن مشاهدة جثتها في كنيسة القديسة برناديت في نيفير.
3) خوانيتا
تم اكتشاف جثة خوانيتا على قمة جبل أمباتو ، بيرو، في سبتمبر 1995، وبما أنها وجدت على قمة الجبل الذي يعرف بانخفاض درجة الحرارة هناك، كانت الجثة كما سليمة تماماً بسبب الثلج الذي حافظ على هيئتها من حيث بشرتها، والأعضاء الداخلية، والشعر، والملابس، والدم، وحتى محتويات المعدة كانت كما هي، مما أتاح للعلماء لمحة نادرة في حياة الأنكا ودراسة إحدى الجثث الخاصة بهذه الحضارة العريقة، وأمر الرئيس الأميركي وقتها (بيل كلنتون) بنقل الجثمان إلى متحف سانتوريوس دي ألتورا في أريكيبا، بيرو.
4) أوتزي رجل الثلج
هي عبارة عن مومياء كاملة لرجل عاش منذ 3300 عام قبل الميلاد، تم العثور على الجثة في عام 1991 في جبال الألب، على الحدود بين النمسا وايطاليا، وهي أقدم مومياء في أوروبا للإنسان الطبيعي، وتم نقله إلى متحف “جنوب تيرول للآثار” في بولزانو بشمال إيطاليا.
5) السيدة داي (زن زوي)
في عام 1971 في الصين عثر عمال الحفر على مخبأ بالقرب من مدينة “تشانغشا” يعود تاريخه لعهد أسرة “هان” وهو عبارة عن مقبرة تحتوي على أكثر من 1000 التحف المحفوظة جيداً، وكذلك وجدت جثة تحتفظ بحالتها بطريقة مبهرة، وينتمي القبر لـ”زن زوي”، زوجة المركيز من “هان” الذي توفي بين 178-145 قبل الميلاد، بعدها بفترة تم العثور على مقبرتين جدد يتضمنان جثث يعود تاريخها لألفي عام ومازالت محتفظة بحالتها كما هي وتم نقلهم جميعاً إلى متحف مقاطعة هونان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق