الاثنين، 31 أغسطس 2015
الأحد، 30 أغسطس 2015
السبت، 29 أغسطس 2015
فائدة العدس للقلب وأمراض السكر
أظهرت أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية, أن إضافة العدس خصوصا, والبقوليات عموما, إلى الغذاء,
يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه للأزمات والمشكلات الصحية الخطيرة.
فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الرجال والنساء الذين واظبوا على تناول البقوليات,
والعدس بالذات, لأربع مرات أسبوعيا, بأمراض القلب التاجية على مدى 19 عاما,
كان أقل بنسبة 22 في المائة, مقارنة بمن تناولوها لمرة واحدة في الأسبوع.
ولاحظ هؤلاء بعد إجراء دراسة على 9600 أمريكي من الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب,
أن قراءات ضغط الدم والكوليسترول الكلي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقول,
كانت أقل من مثيلاتها عند الآخرين,
كما انخفضت احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
ويعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية,
فهو يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية,
بل يفوقه في بعض النواحي لأنه يحتوي على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وزلالية ودهنية أيضا,
وهذه العناصر تجعل مقدارا من العدس لا يتجاوز 50 غراما يعطي 333 سعرا حراريا,
لذا ينصح به كغذاء أساسي لمن يبذلون مجهودات عضلية شاقة.
ولفت الخبراء إلى أن العدس يحتوي أيضا على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب,
كما تساعد قشوره في مكافحة الإمساك وإدرار البول ومعالجة حالات فقر الدم والأنيميا,
موضحين أنه لا يناسب مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين أمراض المعدة والكبد والكلى والمرارة
القيمة الغذائية
* تناول كوب من العدس المطبوخ يُعطي الجسم حوالي 230 كالورى (سعر حراري ).
[/size]00% من حاجة الجسم اليومية لعنصر الموليبدنيوم النادر،
وحوالي 90% من فيتامين فوليت، وحوالي 65% من الألياف التي يحتاجها الجسم،
و50% من مادة تريبتوفان، وكذلك من عنصر المنغنيز،
و40% من الحديد والفسفور، وحوالي 25% من النحاس وفيتامين بي ـ 1 والبوتاسيوم.
وتشكل البروتينات حوالي 25% من تركيبه،
ولا يتفوق عليه في هذا الجانب بالمقارنة مع جميع المنتجات النباتية سوى فول الصويا،
ولذا فإن تناول كوب من العدس يُمد الجسم بحوالي 40% من حاجته من البروتينات.
* الفوائد الصحية
* الأساس في تناول المنتجات الغذائية هو البحث عن فوائدها الصحية في تزويد الجسم بعناصر هامة وحيوية لسلامته من الأمراض وتقويته وتنشيطه،
ثم بعد هذا تأتي الفوائد الطبية العلاجية، والعدس يخدم هذين الجانبين.
عنصر الموليبدنيوم النادر يتوفر في العدس بنسبة تفوق سواه من المنتجات الغذائية.
وأهميته تنبع من دوره الحيوي في عمل مجموعة من الأنزيمات المهمة في الجسم التي تعمل بالدرجة الأولى على تفتيت المواد الضارة كالتي مثلاً تُستخدم في حفظ الأطعمة.
ونقصه في الجسم يُؤدي إلى فقر الدم وتسويس الأسنان والضعف الجنسي والتوتر النفسي.
ولذا فإن آثاره المفيدة تظهر في خفض حساسية الجسم إزاء العديد من المركبات الكيميائية،
وتسهيل استخدام الجسم لعنصر الحديد في صنع الهيموغلوبين،
وتقوية قدرات الرجل الجنسية خاصة لدى المتقدمين في العمر.
ومحتواه العالي من البروتينات يُؤمنها بكمية مطلوبة من الجسم،
خاصة عند إضافة العدس إلى الأطباق متدنية المحتوى من البروتينات كالسلطات أو الأرز أو شوربة الخضار،
مما يُعطي نوعاً من التكامل
[size="5"]* الألياف
* الجانب الأبرز في فوائد العدس هو المحتوى العالي من الألياف.
فالألياف ضرورية لعدة أمور، أهمها تنظيم امتصاص الأمعاء للسكريات.
وكذلك تقليل امتصاص الأمعاء للكوليسترول إما بطريق مباشر عبر الالتصاق بمركبات الكوليسترول أو بطريق غير مباشر من خلال إعاقة إعادة امتصاص أملاح عصارة المرارة.
هذا بالإضافة إلى سهولة مرور فضلات الطعام خلال القولون وتخفيف أيضاً أعراض القولون العصبي.
وتنظيم الألياف لامتصاص السكريات يحمي الجسم من الارتفاع في مستوى هرمون الأنسولين بكل آثاره،
كما يعمل على التزويد البطيء للجسم بالسكريات مما يبعث على الدفء،
وعلى تسهيل النوم لو كان في وجبة العشاء.
وتجمع عوامل مثل الألياف في تخفيف نسبة الكوليسترول وهرمون الأنسولين،
وفيتامين فوليت في جوانب عدة كالتخلص من مادة هوموسيستين،
والمنغنيز كعامل لإغلاق بوبات تسرب الكالسيوم في جدران الخلايا العضلية،
كلها تُعطي لمحة عن فوائد العدس لصحة القلب.
في محتوى الطبق على المائدة.
* الألياف
* الجانب الأبرز في فوائد العدس هو المحتوى العالي من الألياف.
فالألياف ضرورية لعدة أمور، أهمها تنظيم امتصاص الأمعاء للسكريات.
وكذلك تقليل امتصاص الأمعاء للكوليسترول إما بطريق مباشر عبر الالتصاق بمركبات الكوليسترول أو بطريق غير مباشر من خلال إعاقة إعادة امتصاص أملاح عصارة المرارة.
هذا بالإضافة إلى سهولة مرور فضلات الطعام خلال القولون وتخفيف أيضاً أعراض القولون العصبي.
وتنظيم الألياف لامتصاص السكريات يحمي الجسم من الارتفاع في مستوى هرمون الأنسولين بكل آثاره،
كما يعمل على التزويد البطيء للجسم بالسكريات مما يبعث على الدفء،
وعلى تسهيل النوم لو كان في وجبة العشاء.
وتجمع عوامل مثل الألياف في تخفيف نسبة الكوليسترول وهرمون الأنسولين،
وفيتامين فوليت في جوانب عدة كالتخلص من مادة هوموسيستين،
والمنغنيز كعامل لإغلاق بوبات تسرب الكالسيوم في جدران الخلايا العضلية،
كلها تُعطي لمحة عن فوائد العدس لصحة القلب
منقول لصحتكم
معجزة سورة الرحمن في علاج داء السرطان
ممـا لا شك فيه أن القرآن شفاء لجميع الأمراض العضوية والنفسية والروحية ، يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله – فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق وإيمان ، وقبول تـام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبدا ، وكيف يقاوم الأدواء كـلام رب الأرض والسماء ، الذي لـو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبداء إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه ، قال تعالى : ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ ، من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله . اهـ
فكلام الإمام ابن القيم رحمه الله يوضح لنا أهمية العلاج بالقرآن من جميع الأمراض والأسقام ، والواقع يؤكد لنا ذلك فكثير من الأمراض التي وقف الطب الحديث موقف الحائر أمامها ، وأيقن بعدم حصول الشفاء ، وكم من حالة حُكم عليها بالموت بعد أيام قليلة فأُكرم أصحابها بالعافية والصحة بعد أن شرح الله صدورهم للتداوي بكلامه سبحانه وتعالى .
وحديثنا اليوم عن الداء الذي حل في وسط مجتمعنا ، ألا وهو داء السرطان ، الذي وقف الطب الحديث عاجزا فلم يجد له علاجا فعالا مع العلاج بالكيماويات والأشعة ومع ذلك لم نسمع عن حصول شفاء تام لكثير من الحالات .
وبما أن القرآن شفاء نجد أن أغلب من وفق للعلاج به وجد لذلك حصول المراد وشفاءه من هذا الداء العضال ، فلماذا نغفل عن هذا العلاج الذي بين أيدينا ونتخبط بين العلاجات الكيماوية التي لا تفيد في شيء .
ومما استنتجناه من تجربتنا أن لسورة الرحمن وقع كبير في علاج هذا الداء العضال، فهي تشرح الصدر وترخي الجسد فيحس المريض حينها براحة في جميع أطرافه ، هذا بالإضافة إلى كونها سببا في الشفاء بإذن الله تعالى .
وأذكر قديما أنني شاهدت مقابلة تلفزيونية مع رجل من بكستان يعالج داء السرطان بسورة الرحمن بصوت الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد ، وكم من حالة شفيت على يديه بسبب اكتشافه هذا .
ولا نقول أنه اكتشاف بل عندنا يقين في أن لكلام الله تبارك وتعالى وقع في نفوس المرضى وأنه شفاء لجميع الأمراض والأسقام بإذن الله تبارك وتعالى .
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن بـاز عن التداوي والعلاج بالقرآن والاستشفاء به من الأمراض العضوية كالسرطان ونحوه ، وكذلك الاستشفاء به من الأمراض الروحية كالعين والمس وغيرهما ؟
فأجاب – رحمه الله – ( القرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء بإذن الله ، والأدلة على ذلك كثيرة منها، قوله تعـالى :﴿ ... قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ... ﴾ وقولـه سبحانه:﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ... ﴾ ، وكان النبي اضغط هنا لتكبير الصوره عليه وسلم : إذا اشتكى شيئا قرأ في كفيه عند النوم سورة " قل هو الله أحد " و " المعوذتين " ثلاث مرات ثم يمسح في كل مرة على ما استطاع من جسده فيبدأ برأسه ووجهه وصدره في كل مرة عند النوم، كما صح الحديث بذلك عن عائشة رضي الله عنها ) . اهـ
ويقول الشيخ عبد الله بن محمد السدحان : ( القرآن عـلاج لكل شيء والأصـل في التداوي هو : أن يكون بالقرآن ، ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية ، لا كما يزعمه جهلة القرآن من أن من كان مرضه عضويا فليذهب إلى المستشفيات، ومن كان مرضه نفسيا فليذهب إلى العيادات النفسية ، أمـا إن كان مرضه روحيا فعلاجه بالقرآن !! من أين لهم بهذا التقسيم ؟ فالقرآن طـب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤهـا ، قال تعالى : ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ...﴾، وانظر إلى كلمة شفاء ، ولم يقل دواء لأنها نتيجة ظاهرة ، أما الدواء فيحتمل أن يشفي وقد لا يشفي ) . اهـ
وختاما أنقل لكم قصة البنت هند وعلاجها بالقرآن من داء السرطان :
أصيبت بأشد أمراض السرطان في إحدى ساقيها وقد أجريت لها فحوصات طبية مكثفة في مركز ( حسين مكي جمعة ) لجراحة السرطان بالكويت ، كما تلقت علاجا مكثفا في مركز ( أجلستون ) الأمريكية ، وقد بلغت تكاليف العلاج حوالي نصف مليون دولار ، كما تعرضت لعمليات فحص وتشخيص حصليتها ملف ضخم من التقارير ، وما يربو على مئتين وخمسين صورة أشعة تؤكد إصابتها بالمرض .
وفي إحدى مراحل العلاج ، وبعد تشخيص دقيق ، خضعت هند لمرحلة علاج كيماوي ( كيموثيروبي ) لم يؤد إلى أي نتيجة ، في الوقت الـذي ذكر فيه الأطباء المختصون في مركزين مذكورين أن هذه النوعية من العلاج يجب أن تؤدي إلى نتيجة رئيسة خـلال ثلاث أسابيع على أبعد تقرير .
وفي مرحلة ثالثة نصح الأطباء والدي هند ببتر ساقها مع احتمال ظهور خلايا سرطانية في أجزاء أخرى من الجسم في وقت لاحق لا يتعدى سنوات قليلة .
إحدى عناصر المأسات تتمثل في وجود عـدد غير قليل من أقرباء هند مصابين بالمرض نفسه.
حالة الحزن التي بـدأت على وجه الطفلة الصغيرة هند جعلت والدها يتعثر في برنامجه لتقديم أطروحة الدكتوراه في كمبيوتر في إحدى الجامعات الأمريكية ، في حين كانت ليالي طويلة تمر على والدة هند وسط هاجس مـن الخوف والقلق على مستقبل ابنتها الصغيرة، ولكن إيمانها بالله جعلها تسلم بقضاء الله وقدره ، وفي ليلة من الليالي أوت أم هند إلى فراشها ، فسافر ذهنها بعيدا ، وأخـذت تسبح في بحر من الأوهام والخيالات، فتمثل لهـا صورة ابنتها الصغيرة وهي تمشي على سـاق واحدة وتتوكأ على عصى ، فانهمرت عيناها بالدموع حتى بللت الفراش ، فاستعاذت بالله من الشيطان الرجيم ، وأخذت بذكر الله عز وجل.
وفجأة ...
تذكرت أم هند شيئا مهما قد نسيته ، إنهـا الاستخارة ، فقامت مسرعة وبادرت إلى أدائها .
وفي الصباح كرهت أم هند جميع أنواع العلاجات والأدوية التي تقدم لابنتها ، وقررت عدم الاقدام على بتر ساق ابنتها،فقد هداها الله إلى علاج آخر يختلف على سائر الأدوية والعلاجات ،، إنه القرآن الكريم الذي جعله الله شفاء ورحمة للمؤمنين.
فقد ذكر لها شيخ فاضل يعالج بالقرآن والرقى الشرعية ، فانطلقت بابنتها إليه ، وبعد عدة جلسات قام فيها الشيخ بالقراءة والنفث على ساق هند ودهنها بالزيت، كـانت المفاجأة...
فقد بـدأ التحسن يطرأ على ساق هند ، وبدأ الشعر ينمو في رأسها بعد أن تساقط معظمه بسبب العلاج السابق ، ثم شفيت بإذن الله وعادت إلى عادتها الطبيعية .
لقد كانت نتيجة مدهلة للجميع .. للطفلة التي عادت إليها الحيوية والنشاط ونضارة الطفولة ، ولذويها الذين كادوا أن يفقدوا الأمل في شفاءها مـن هذا المرض العضال ، بعد أن أجمع الأطباء على أن لا عـلاج إلا البتر ، أمـا الشيخ فابتسم وهو يقول : إن الأمر غير مفاجئ له ، فمعجزات القرآن عادية لكل مؤمن ، وهي أكثر من أن تحصى ، وقد جعل الله آياته شفاء لكل داء .. قال سبحانه : ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ . القصة نقلا من : فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين
العسل والقرفة ليسا علاجاً لكل الأمراض
ترجمة: خالدة الساقي
أنا رجل أبلغ من العمر 74 سنة، في صحة جيدة ولا أتناول أيّ دواء. أنا نشيط جسديا وأمشي 5 أميال في اليوم. أتناول القرفة والعسل باستمرار، لكني أتساءل ما إذا كانا نافعين للجسم وهل لهما آثار جانبية.
د.غوت: طبقا للمعلومات على الإنترنت، وجدت أن القرفة والعسل علاج لكلّ أنواع الأمراض. أرفق لك فقرتين مما نُشر عن حقائق العسل والقرفة.
«وُجد أن خليط العسل والقرفة يعالجان أكثر الأمراض. ينتج العسل في الكثير من بلدان العالم. وينصح علماء اليوم بالعسل أيضا كدواء فعَّال جداً لكلّ أنواع الأمراض. ويمكن أن يستعمل العسل من دون أيّ آثار جانبية. وأثبت العلم اليوم أنّه رغم أنّ العسل حلو المذاق، فإن تناوله في جرعة صحيحة كدواء، لا يؤذي مرضى السكر».
«لعلاج الكولسترول: تُخلط ملعقتا طعام من العسل وثلاث ملاعق شاي من مسحوق القرفة في 455 مل من الشاي السائل، وتعطى إلى مريض كولسترول، حيث وجد أن هذه الخلطة تخفض مستوى الكولسترول في الدمّ بنسبة %10 خلال ساعتين. وإذا انتظم على تناولها ثلاث مرات في اليوم، فإنه سيعالج الكولسترول المزمن. طبقا للمعلومات في إحدى المجلات العلمية، فإن أخذ عسل صافٍ مع الغذاء يومياً يخفّف من مرض الكولسترول. وبالمناسبة، إذا كنت تأخذ دواء كولسترول، توقّف! لأن جميع أدوية الكولسترول تحتوي على Statin الذي يضعف عضلاتك، من ضمنها عضلات قلبك!».
عزيزي القارئ: إن الادّعاء بأن كلّ أدوية الكولسترول تحتوي على statin هو أمر خاطئ، لأن الـStatin نفسه ليس أحد مكونات هذه الأدوية، وإنما بالأحرى صنف من الأدوية التي تُستعمل لتخفيض مستويات الكولسترول. العديد من أدوية الكولسترول في الحقيقة عبارة عن statins، وإضعاف العضلات أثر جانبي، لكن بعض الأصناف، مثل Lipitor، أثبتت أنها تخفف النوبة القلبية وخطر الجلطة. أنا فضولي أيضا لمعرفة ما هي أمراض الكولسترول. الكولسترول العالي مرض صامت لا يسبّب أي أعراض. لكنّه قد يؤدّي إلى تعزيز الشريان، وبالتالي إلى الضربة والنوبة القلبية. ولن يكون أي طبيب قادرا على تشخيص الحالة من دون فحص المختبر.
مع كل ما قد قيل بهذا الخصوص، وبما أنك إنسان صحي ولا تتناول أدوية ونشيط جسديا، فإن تناولك لكوب من الشاي بالعسل والقرفة مرّة أو مرّتين في اليوم، لن يؤذيك. وهو ببساطة شراب لذيذ. وتذكّر، أن ما قرأته على الإنترنت لا يعني أنّه حقيقي. وكن متأكّدا من بحث مصدر المقالات التي تقرؤها وابحث عن مواقع الويب الموثوقة من الأماكن مثل عيادة مايو Mayo Clinic أو المعهد القومي لتأمين الصحة National Institutes of Health for confirmation. كما أنصحك أيضاً أن تخبر طبيبك بكلّ العلاجات البديلة التي تتناولها، بغض النظر عن سلامة تناولها التي نقرأ عنها ونسمعها.
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=403&secId=2
ترجمة: خالدة الساقي
أنا رجل أبلغ من العمر 74 سنة، في صحة جيدة ولا أتناول أيّ دواء. أنا نشيط جسديا وأمشي 5 أميال في اليوم. أتناول القرفة والعسل باستمرار، لكني أتساءل ما إذا كانا نافعين للجسم وهل لهما آثار جانبية.
د.غوت: طبقا للمعلومات على الإنترنت، وجدت أن القرفة والعسل علاج لكلّ أنواع الأمراض. أرفق لك فقرتين مما نُشر عن حقائق العسل والقرفة.
«وُجد أن خليط العسل والقرفة يعالجان أكثر الأمراض. ينتج العسل في الكثير من بلدان العالم. وينصح علماء اليوم بالعسل أيضا كدواء فعَّال جداً لكلّ أنواع الأمراض. ويمكن أن يستعمل العسل من دون أيّ آثار جانبية. وأثبت العلم اليوم أنّه رغم أنّ العسل حلو المذاق، فإن تناوله في جرعة صحيحة كدواء، لا يؤذي مرضى السكر».
«لعلاج الكولسترول: تُخلط ملعقتا طعام من العسل وثلاث ملاعق شاي من مسحوق القرفة في 455 مل من الشاي السائل، وتعطى إلى مريض كولسترول، حيث وجد أن هذه الخلطة تخفض مستوى الكولسترول في الدمّ بنسبة %10 خلال ساعتين. وإذا انتظم على تناولها ثلاث مرات في اليوم، فإنه سيعالج الكولسترول المزمن. طبقا للمعلومات في إحدى المجلات العلمية، فإن أخذ عسل صافٍ مع الغذاء يومياً يخفّف من مرض الكولسترول. وبالمناسبة، إذا كنت تأخذ دواء كولسترول، توقّف! لأن جميع أدوية الكولسترول تحتوي على Statin الذي يضعف عضلاتك، من ضمنها عضلات قلبك!».
عزيزي القارئ: إن الادّعاء بأن كلّ أدوية الكولسترول تحتوي على statin هو أمر خاطئ، لأن الـStatin نفسه ليس أحد مكونات هذه الأدوية، وإنما بالأحرى صنف من الأدوية التي تُستعمل لتخفيض مستويات الكولسترول. العديد من أدوية الكولسترول في الحقيقة عبارة عن statins، وإضعاف العضلات أثر جانبي، لكن بعض الأصناف، مثل Lipitor، أثبتت أنها تخفف النوبة القلبية وخطر الجلطة. أنا فضولي أيضا لمعرفة ما هي أمراض الكولسترول. الكولسترول العالي مرض صامت لا يسبّب أي أعراض. لكنّه قد يؤدّي إلى تعزيز الشريان، وبالتالي إلى الضربة والنوبة القلبية. ولن يكون أي طبيب قادرا على تشخيص الحالة من دون فحص المختبر.
مع كل ما قد قيل بهذا الخصوص، وبما أنك إنسان صحي ولا تتناول أدوية ونشيط جسديا، فإن تناولك لكوب من الشاي بالعسل والقرفة مرّة أو مرّتين في اليوم، لن يؤذيك. وهو ببساطة شراب لذيذ. وتذكّر، أن ما قرأته على الإنترنت لا يعني أنّه حقيقي. وكن متأكّدا من بحث مصدر المقالات التي تقرؤها وابحث عن مواقع الويب الموثوقة من الأماكن مثل عيادة مايو Mayo Clinic أو المعهد القومي لتأمين الصحة National Institutes of Health for confirmation. كما أنصحك أيضاً أن تخبر طبيبك بكلّ العلاجات البديلة التي تتناولها، بغض النظر عن سلامة تناولها التي نقرأ عنها ونسمعها.
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=403&secId=2
الجمعة، 28 أغسطس 2015
الخميس، 27 أغسطس 2015
الأربعاء، 26 أغسطس 2015
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)