الاثنين، 15 أبريل 2013


العقم عند النساء ( التعريف .. الاسباب .. العلاج ) 
التعريف :

هو استمرار الحياة الزوجية لمدة سنة على الأقل دون حصول الحمل ، ويعتبر العقم من المشاكل الواسعة الانتشار في العالم وهي حقيقةً تُواجه الزوجين حيث تكون الأسباب إما من أحد الزوجين أو كلاهما

قبل البد في سرد الأسباب والدخول في تفاصيلها نود الإشارة بأن التجارب أثبتت أنه كلما زاد عمر المرأة كلما قلت نسبة حدوث الحمل.
الاسباب وطرق العلاج :


اولا : أسباب مهبلية : 

1- انسداد المهبل يمنع ( كما في حالات عدم فض عشاء البكارة، إذا كان غشاء البكارة سميك جداً وكذلك في حالات ضيق المهبل الشديد )

2- التهابات موجعة في جدار المهبل تمنع حدوث الجماع 
ثانيا : أسباب تتعلق بعنق الرحم :

1- قلة المخاط في عنق الرحم يعيق مرور الحيوان المنوي، وقد تكون المادة المخاطية في بعض الأحيان كثيفة إلى الدرجة التي تمنع مرور الحيوان المنوي ( أستئصال شكل مخروطي من الرحم أو علاج عنق الرحم بالليزر أو بالكي الشديد والزائد عن اللزوم ) 

2 - وجود أجسام مضادة تعمل على قتل الحيوانات المنوية ، حيث أن عنق الرحم أكثر الأجزاء التناسلية قدرة على إنتاج الأجسام المضادة

3 - انسداد عنق الرحم ( حالات قليلة جداً )
ثالثا : أسباب تتعلق بالرحم :

1- التشوهات الخلقية : وهي مختلفة ، أغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب ، وبعضها يمكن إصلاحه جراحيا مثل وجود حاجز في تجويف الرحم ، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة جهاز تنظير الرحم ، وعندما يكون الرحم ذا قرنين ، يمكن أن يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه ، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي ، وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل - T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض) . وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما

2- التصاقات داخل الرحم : تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية تنظيفات أو التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق ، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم ، وتحتاج هذه الإلتصاقات لإزالتها إلى جهاز تنظير الرحم وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مع هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الإلتصاقات إلى حالتها السابقة ، وعلى كلٍ فإن تكملة العلاج بعد إزالة الإلتصاقات يرجع أولاً وأخيراً للطبيب المعالج

3- الأورام الليفية الحميدة : هو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءً في فجوة الرحم حسب موقعه ، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم ، أو إذا كانت هناك أورام ليفية كثيرة ، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم ، ففي هذه الحالة ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم. وهناك طرق متعددة لعلاجها ، منها بواسطة جهاز تنظيم الرحم ، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها ، ويتوخى الطبيب المعالج الحذر عادة في هذه الحالات لكي لا تحدث الإلتصاقات بعد العملية

4- تيبس الرحم : يحدث بعد إصابة السيدة بالتهابات بطانة الرحم ، وتشخيص الحالة يتم عن طريق تصوير الرحم الملون ، وقد يفيد جهاز تنظير الرحم في علاج هذه الحالة

5- وجود زوائد لحمية في بطانة الرحم : ووجودها قد يشابه وجود لولب في الرحم والذي يعيق الرحم ، واستئصالها سهل. ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة أو جهاز تنظير الرحم 

6- تضخيم الرحم الكُلي : وهي حالة يتضخم فيها الرحم وتشكو السيدة من ألم في الدورة الشهرية ، وقد تشخص الحالة عن طريق أشعة الرحم الملونة والعلاج في هذه الحالة صعب وقد تفيد بعض العلاجات الهرمونية 
رابعا : أسباب تتعلق بقناتي فالوب :

1- الالتهابات المزمنة : تسبب احتقان القناتين وإذا بلغ المقطع العرضي للإحتقان أكثر من 3 سم فإنه يُغلق القناة ويمنع مرور البويضة ، كذلك تسبب الالتهابات المزمنة الإلتصاقات ، حيث تؤثر على حركة القناتين وتبطؤها وهذا يعمل على عدم وصول البويضة في الوقت المناسب لعملية الإخصاب ، وقد تؤثر الإلتصاقات على عمل المبيضين خصوصاً إذا كانت الإلتصاقات شديدة

الالتهابات المزمنة قد تسبب انسداداً في قناة فالوب أو حدوث التصاقات مما يؤدي إلى اضطراب في التقاط البويضة من قبل قناة فالوب أو في حركة البويضة المخصبة داخل أنبوب الرحم

إن التهابات منطقة الحوض المزمنة قد يكون سببه جرثومة أو بعض الأمراض التناسلية التي تنتقل عن طريق الجماع مثل مرض السيلان او عن مرض السل 


ويجب الملاحظة أنّ الالتهابات المزمنة قد تؤثر على المبيض ويؤدي إلى الإرتباك في وظيفته ، وخصوصاً عندما يسبب التصاقات وتكون التصاقات شديدة وإذا أدت الالتهابات المزمنة إلى تلف في قناة فالوب فالمعالجة تكون جراحية عادة وتعتمد على درجة التلف ومنطقة التلف

2- تلف نهاية القناتين ( الأهداب ) : وهذا يُسبب فشلها من جلب البويضة إلى داخل القناة ويمكن أن يكون هذا ناتجاً عن التهابات أو عن مرض البطانة الرحمية 

3- الالتصاقات نتيجة العمل الجراحي لإحدى القناتين : او نتيجة الحمل خارج الرحم او نتيجة جراحة لأعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات في الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية
4- قصر القناتين 
5- أورام تصيب قناتا فالوب أو المبيض وتؤثر على عمل قناتا فالوب
خامسا : خلل في وظيفة المبيض : 

1- نتيجة تكيسات على المبيض : ( هناك فرقاً بين وجود حويصلات مائية بعدد أكثر من الطبيعي والتي قد تكتشف صدفة عند الفحص بجهاز الالترا ساوند عن طريق المهبل وبين تكيسات المبايض الذي يكون مصاحباً أحياناً ببعض الأعراض عدا اضطراب عملية التبويض والدورة الشهرية وتأخر الحمل )

ولكن عندما يصاحب وجود هذه الحويصلات عارض مرضي أو أكثر يسمى حينها تكيسات المبايض ولأن عمل المبيض الأساسي هو إفراز الهرمونات ونضج البويضة وتحريرها ، ففي هذا المرض قسماً من البويضات يكون فعالاً وبعضها الآخر غير فعال. إن سبب هذا المرض مازال غير معروفاً تماماً ، وقد يكون لعامل الوراثة أثرٌ فيه ، ويمكن أن يحدث في أي سن.



أعراض تكيس المبايض :

1- اضطراب الدورة الشهرية مع اضطراب عملية الاباضة وقد تكون الدورة الشهرية غير مصاحبة بتبويض على الإطلاق . وقد تتباعد فترات الدورة أي تأتي كل شهرين أو ثلاثة وربما أكثر وقد لا تأتي على الإطلاق وهذا بالتالي ينعكس على قدرة السيدة على الإنجاب

2- ارتفاع نسبة هرمون الذكورة الذي يُفرز في الأنثى عادة بكميات قليلة جداً وإفرازه قد يسبب بعض الأعراض مثل ظهور بثور بالوجه ، تزايد نمو الشعر في الوجه والبطن والصدر والأرجل ، وعموماً فإن هذا المرض يحدث عادة في السيدات البدينات وأحياناً يكون وزن السيدة عادياً قياساً إلى طولها ثم تظهر السمنة فجأة مما يعزز تشخيص الحالة. ووجود السمنة يجعل احتمال إصابة السيدة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أكثر كما هو معروف
3- تكرر الإجهاض : وسببه ارتفاع هرمون 
LH والذي أثبتت بعض الإحصائيات أنه قد يعيق نضوج البويضة أو اندماج الجنين في بطانة الرحم ليكتمل نموه


تشخيص تكيس المبايض :

1- اختلال في نسبة إفراز هرمون 

FSH &LH حيث إن هذا الاختلال يجعل المبيض غير قادرٍ على إفراز الهرمونات بالطريقة الصحيحة مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل

2- ارتفاع نسبة هرمون الذكورة 

3- ارتفاع بسيط في هرمون الحليب في بعض الأحيان
4- رؤية المبيضين بشكل مباشر عن طريق جهاز الألترا ساوند المهبلي
ملاحظة : إن وجود الأكياس الصغيرة في المبيض لا يحتاج عادة إلى علاج لأنها تختفي ويظهر غيرها تلقائياً ، ولكن عندما يصل قطر الكيس مثلاً إلى 50 ملم قد يحتاج إلى تدخل جراحي

الفحص الهرموني بسيط وفعال ، ولا يستغرق فترة طويلة لتظهر النتيجة

أما السيدة المصابة بهذا المرض والتي ترغب في الإنجاب فلأن الإباضة كما ذكرنا غير منتظمة وقد تكون معدومة ، فإنها تحتاج إلى أدوية تحفز وتساعد في عملية الإباضة ، وهذه تؤخذ إما بشكل اقراص أو حقن من قبل الطبيب المعالج وحسب الحالة والحاجة.

وهناك طريقة حديثة لتصحيح عمل المبيض وتمكينه من الاباضة بواسطة المنظار وقد أثبتت التجارب والبحوث العلمية أن هذه الطريقة أفضل بكثير من الطريقة التي كانت تُستخدم في الماضي ، وهي إجراء عملية فتح بطن ثم استئصال جزء من المبيض ؛ حيث تكون نسبة حدوث الالتصاقات بعد العملية هنا أكثر بكثير من إجراء المنظار والتي بواسطتها يستطيع الطبيب المعالج النظر بشكل مباشر إلى المبيضين وإجراء ثقوب فيهما 

أما بالنسبة لعلاج الأعراض الجانبية مثل ازدياد الشعر فيمكن معالجته من قبل الطبيب المعالج لأن نوع العلاج المستعمل التي تود الحمل يختلف عن السيدة التي تريد معالجة زيادة الشعر فقط وبشكل عام فإن علاج الخلل الهرموني هو الحل الأفضل

أما السيدات اللاتي يشكون من إسقاط متكرر سببه بأن ارتفاع نسبة هرمون 
LH يعزي كسبب للإسقاط ، ولذا يفضل الطبيب المعالج في هذه الحالة إعطاء الأدوية التي تخفض مستوىLH ثم يستمر العلاج بإعطاء الإبر الهرمونية. وكذلك أثبتت بعض البحوث أنّ عمل الثقوب في المبيض عن طريق المنظار والذي أشرنا إليها سابقاً على خفض نسبة LH وبذلك يقلل من إمكانية تكرر الإجهاض

2- فشل المبيض في عمله الطبيعي :

الاسباب :

اولا : خلل خلقي :

1- في الجينات والكروموسومات 


( في حالات عدم تكون المبيضين ، في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية ، في حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي
، خلل خلقي في الأنزيمات )

2- التعرض لمؤثرات معينة

( التعرض للإشعاع بكميات كبيرة ، التعرض لمواد كيماوية مثل التي تستعمل في علاج السرطانات ، فيروسات مثل النكاف ، التدخين بكميات كبيرة )

3- أسباب تتعلق بجهاز المناعة : ( وجود مضادات للمبيض )

4- انعدام أو خلل في مستقبلات هرمونات 
F.S.H, L.H في المبيض 


5- أسباب غير معروفة 

6- اسئتصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر


ثانيا : فشل فسيولوجي لعمل المبيض : ( مثل نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجستيرون ، عدم انفجار الحويصلة المحتوية على البويضة )

ثالثا : خلل في عمل الغدة النخامية :

1- اضطراب ثانوي في إفراز هرمون 
LH & FSH

- ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف 

Idiopathic أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب Prolactin بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات كما ذكرنا سابقاً. عندما يرتفع هذا الهرمون لأسباب غير معروفة، كما ذكرنا، يتم اكتشاف هذا الارتفاع في نسبة هرمون الحليب إما عن طريق فحص نسبة الهرمون في الدم أو فحص الثدي حيث يفرز الثدي في بعض الحالات الحليب في غير أوقات الرضاعة

- وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث 

- وجود ورم في الغدة النخامية

- إصابة في الغدة النخامية 
نتيجة حادث مثل حادث السيارة 
- تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر 

- أسباب غير معروفة 


2- نقص في إفراز هرمون
LH & FSH Gonadotrophin Deficiency

الاسباب :

- ورم في الغدة النخامية 
- وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية 
- استئصال الغدة النخامية 


رابعا : خلل في عمل غدة الهيبوثالاموس ( Hypothalamic Failure) :


إن اضطراب عمل غدة الهيبوثالاموس يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة 


- أسباب الخلل في الغدة :


1- فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو العكس أي زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة 

2- إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه 

3- الشد العصبي والنفسي الشديد 
4- التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر 
5- أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة 
6- وجود ورم في الغدة 

7- أسباب غير معروفة للخلل 

خامسا : أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى :

1 - زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية الغدد الدرقية التي تفرز هرموني 
T3 & T4 . إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب

3 - الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً

6- مرض يصيب السيدات يدعى داء البطانة الرحمية ( وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض الأمعاء ...الخ )

أسبابه غير معروفةً تماماً ، وتأثيره على الحمل يكون غالباً عندما يكون المرض متزامناً مع أكياس المبيض التي يوجد بداخلها دم قديم متخثر أو عندما يسبب المرض التصاقات 

الاعراض :

غالباً ما يُكتشف صدفة عند إِجراء عملية تنظير لأسباب أخرى 

- ألم متكرر أسفل البطن، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية

- ألم وسط الدورة قد يكون سببه التصاقات في البطن 
- ألم أثناء الجماع 
- وجود أورام 
- ألم بعد التبرز إذا وجد الغشاء الهاجر على الجدار الخلفي للمهبل
- عندما يكون وضع الرحم مقلوباً بشكل دائم 
- ألم أثناء التبول إذا وجد الغشاء الهاجر في جدار المهبل الأمامي وجدار المثانة الداخلي

ويصاحب هذه الحالة بعض الأعراض التي تشخص من قبل الطبيب المعالج مثل ( ضعف تكون الحويصلات ، ارتفاع هرمون الحليب )

- أما التشخيص فيكون عادة بواسطة عملية التنظير وإذا وجدت الالتصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتها 

والعلاج أيضاً يكون بواسطة المنظار أو عن طريق فتح البطن حيث يتم كيّ بطانة الرحم الموجودة في المناطق غير الطبيعية وتوسيع فتحة قناة فالوب، وكذلك معالجة مشاكل قناة فالوب سواء باستئصال الجزء المغلق فيه وإعادة ربط جزئيه المفتوحين 

وكذلك إزالة الالتصاقات ونتائج هذه العمليات في حالة توسيع قناة فالوب تعطي نجاحاً بمعدل 35% وفي حالة إصلاح انسداد منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم حوالي 55-60% وفي حالة اسئتصال الجزء المسدود من وسط أنبوب الرحم وإعادة إيصال جزئي القناة المفتوحتين تعطي نتائج بمعدل 80% . وعندما لا يكون هناك التصاقات أو مشاكل أخرى يجرى توسيع منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم عن طريق تمرير أنبوب خاص من عنق الرحم عبر تجويف الرحم ، ثم إلى الفتحة الموصلة بين الرحم وقناة فالوب لفتحها ، أما عندما يكون هناك كيس دم متجمع على المبيض مثلاً يجب تفريغ هذه الكيس جراحياً ، ولكن قبل ذلك يُفضل بعض الأطباء إعطاء دواء خاص يساعد على تقليص حجم الكيس والتجمع الدموي داخله ، وبعدها يزال الكيس والكبسولة المحيطة به. وغالباً ما تحتاج إلى علاج طبي وجراحي ، لأنه ثبت أن هناك كثير من الحالات بمجرد إيقاف الدواء قد تعود الحالة إلى سابق عهدها ونتائج كل هذه الحالات عادة جيدة جداً إذا كان التشخيص صحيحاً والعلاج فورياً حسب احتياج الحالة وقرار الطبيب المعالج.

7- أسباب مجهولة :

وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل أو دون وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لعدم حدوث الحمل وهناك بعض الدراسات التي وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات منها :

- وجود كمية معينة من الدهون في الحيوان المنوي
- وجود كريات دموية بيضاء في عنق الرحم 
- أسباب نفسية :
هناك من يقول أن التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. ولكن مع ذلك فإن الأدلة ليست قوية على تأثر العوامل العاطفية والذهنية على إنتاج الحيوانات المنوية. ولكن كلَّ رجل يدرك تماماً أن قدرته الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.

أما العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة فقد تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً.

وهناك بعض الإفتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تجعل عملية الجماع مؤلمة وغير مستحبة وكذلك نذكر تأثير التوتر على الهيبوثالاموس 
وبالتالي على المبيض، ولذا ننصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق 

- عوامل وراثية متعلقة بالجينات 

- وجود عوامل مناعة في بطانة الرحم 

- نقص الفيتامينات وخزين الحديد

ونود الإشارة إلى أن هذه الأسباب نادرة الحدوث وغير مألوفة ، ويبذل الباحثون قصارى جهدهم لمعرفة الأسباب وعلاجها
العلاج بالطب التكميلي ( البديل ) :

يجدر الملاحظة هنا ان العلاج بالطب البديل يجب ان يراعى فيه الحالات التي ليست بحاجة لتدخل جراحي وما بقي من حالات العقم يمكن التوجه نحو الطب البديل لاستئصال السبب الجذري للمشكلة وما خلق الله من داء الا وخلق له الشفاء 

ومن الجدير بالذكر ان معظم الحالات التي عجز عنها الطب الحديث قد اعاننا الله على علاجها بالمكملات الغذائية والاعشاب واذكر الان برنامج سهل وميسر للقضاء على العقم وارجو ممن يعاني فعليا من المشكلة ان يلتزم بالعلاج فهو كفيل باذن الله ان يحسن من وظائف الجهاز التناسلي الانثوي عموما وان يعدل الوسط الحمضي بالاضافة لتعديل الهرمونات بلا اثار جانبية وينظف كذلك الرحم ويزيد من حجم البويضة 

والله من وراء القصد وارجو ممن يستفيد من هذا البرنامج ان يدعو لي بالغيب ولكم جزيل الشكر :

1- تناول م . من زيت الزيتون 3 مرات يوميا ، ودهان منطقة البطن والظهر يوميا 

2- الاكثار من تناول التمر على الاقل 21 حبة يوميا تؤخذ على ثلاث مرات

3- كيلو من العسل الطبيعي ويفضل عسل ( البردقوش ، البرسيم ، الحبة السوداء )

4- 100 غم من طلع النخيل & 50 غم من القزحة ( الحبة السوداء ) & 50 غم هدال ( الدبق ) )

تطحن وتخلط بكيلو العسل جيدا وتقسم لقسمين ( يوضع النصف الاول في الثلاجة ويحفظ ، والنصف الثاني خارج الثلاجة ) وهذا للمتزوجة اما الغير متزوجة فلا داعي لقسمة العسل

يؤخذ م . مرتين يوميا من الجزء خارج الثلاجة 

اما الجزء الذي بالثلاجة فيؤخذ منه قدر م . صغيرة وتصنع على شكل لبوس مهبلي ( تحميلة نسائية ) وتوضع مرة واحدة مساء قبل النوم

5- الاعشاب التالية ( القرفة ، الزنجبيل ، القرنفل ، الحلبة ، الميرمية ، البردقوش ) تؤخذ بكميات متساوية ويؤخذ المستخلص المائي الساخن لها وتشرب بمعدل مرتين يوميا

6- الاكثار من اكل الخضار وخاصة طبق الخضار قبل الغداء مع اضافة الخل والليمون وزيت الزيتون له

7- عمل مغاطس من البابونج يوميا

8- الاكثار من اكل الفواكه الطازجة وخاصة الليمون وكذلك شرب الماء

9- لمن تعاني من الالتهابات المتكررة م. صغيرة من القزحة بالاضافة ل 1/2 م . صغيرة من الكركم تمزجان بملعقة عسل كبيرة وتؤخذ صباحا على الريق لمدة اسبوعين ثم نريح الجسم لمدة اسبوع ونكررها هكذا ثلاث مرات

10- تناول المكملات الغذائية التالية ( الاوميجا 3 ، متعدد المعادن والفيتامينات وخاصة التي تحوي الفيتامينات المضادة للاكسدة والجينسنج وغذاء الملكات )





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق