اعاجيب
طيور القطب الشمالي عيونها محاطة بلون أسود كي يحميها من الاشعاعات المنعكسة من الثلج والتي قد تسبب العمى .
للفراش أعين على أجنحته تجعله يبدو كحيوان مخيف وبذلك يتوخى شر الطيور المفترسة والمدهش في الأمر أن بعض الفراشات تتخذ على أجنحتهـا شكل البومة بعينهـا وأنفهـا وأذنهـا والبومة حيوان مرعب ومفترس للحشرات التي تتغذى على الفراشـات كاليعسـوب فهي تأخذ على أجنحتهـا شكل عدو عدوهـا في طريقة اكثر من مدهشة للتمويه ... ولكن الأشد غرابة هو أن الفراشة بداهة لا تعرف أن البومة عدو عدوهـا ولا تقدر على رسم صورة البومة على جناحهـا
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحشر24
طائر الباتو الذي يعيش في فنزويلا ماهر أيضا في عالم التمويه فريشه يشبه تماما فروع الشجر ولن تعرفه إلا بعينـه ومنقاره المميزان وإذا اقترب عدو منه فإنه يُقلص منقاره ويغلق عينه فيصير كأنه فرع شجرة .إنه نداء صارخ ومتكرر لعجيب صنع الله ولكن أكثرهم لا يفقهون
بعض الأسماك تتغذى على الأصداف ولذا يجمع الأخطبوط حوله الكثير من الأصداف حتى يغري الأسماك بالاقتراب منه لتكون وجبة شهية له .
بعض سرطانات البحر تقطع أجزاء من النبات وتُغطي بهـا ظهورهـا كوسيلة مكتسبة للتمويه وبعض السرطانات تفرز سائل لاصق لتتمكن من لصق أغصان النبات على ظهورها في طريقة مدهشة للتمويه .
إنه تكتيك الجندي الذي يموه نفسه تماما بالصاق اوراق الاشجار والأغصان بظهره.
بعض اليرقات ما أن تخرج من شرانقهـا حتى تتغطى بقطع صغيرة جدا من الصخر تمكنها بطريقة مدهشة من التخفي في بداية عمرها .
في كتابه ليلة الديناصورات الهادئة يقول الألماني هولمر ديتفورث holmar v. ditfurth :- مَن الأصل في هذا الإبداع الذكي الذي أوقع الإنسان في حيرة .. أثر مَن هذه القمة في الإبداع الذي أخذت به الدودة منذ ولادتهـا علينـا أن نقبل أن هذه الاساليب كلهـا لا يسلكهـا إلا انسان ذكي جدا للمحافظة على حياته فليس للدوة الاستطاعة على تخطيط غاية منشودة وليس صاحب هذا العقل الكائنـات المموهة بل هي قدرة أخرى حاكمة لهـا
Im anfang war der wasserstoff p.19
الطائر الذهبي الذي يعيش في باتاكونيـا عند اقتراب الخطر من عشه فإنه يبتعد عن العش ويُمثل شكل الطائر الجريح المكسور الجناح الذي يسهل صيده ويحاول أن يغري العدو بالاقتراب منه ليصرف نظره عن البيض في عشه وإذا ابتعد الخطر بما فيه الكفاية انتهى التمثيل ويعود لبيضه
تفترض الداروينية في مبدأها أنانية كل كائن حي وهذا يتناقض مع هذا النوع العجيب من التضحية.
مثلا عندما تتخذ أجنحة الحشرة شكل الورقة الخضراء بالضبط فإنها تكون مطابقة لورقة الشجر بأنموذج ثلاثي الابعاد مدهش .
تنمو بعض الفراشات داخل شرنقات شبيهة بورقة الشجر الجافة حتى تزدريهـا الأعداء .
حشرة فرس النبي تتناسق مع زهرة الأوركيدا بنفس التمايز اللوني ونفس درجـات السطوع .
المصباح الكهربائي لا يستطيع إلا تحويل 10% من الكهرباء التي تصل إليه إلى ضوء وتضيع باقي الطاقة 90% على صورة طاقة حرارية بينما حشرة اليراع الصغيرة الشبيهة بالصرصور تستغل الطاقة بنسبة 100% حيث تقوم بدمج مجموعتي اللوزيفيرن واللوزيفيراس العضويتين داخل جسمها وتحولهما إلى طاقة ضوئية رائعة دون هدر أي شيء في التحولات الوسيطة وتؤمِن اليراعات الاتصال باستخدام إشاراتها الضوئية طبقا لإشارات المورس شبيهة بتلك المستخدمة في التلغراف وتتراسل الأنثى والذكر برسالات لها شفرات خاصة .
هو الله الخالق الباريء المصور.
خيط العنكبوت أمتن 5 أضعاف من الفولاذ في السمـاكة نفسها .. ولو صُنع حبل من خيط العنكبوت نصف قطره 30 ملليمتر لتمكن من حمل 150 سيارة مركبة بعضها فوق بعض .. و تستطيع الطلقة اختراق أي شيء أمامها بسرعة 150 متر في الثانية إلا أنها لا تستطيع اختراق قطعة من قماش الكافلار المُصمم خصيصا من تقنية خيط العنكبوت ويبقى خيط العنكبوت أمتن من الكافلار بعشرة أضعاف فخيط العنكبوت يوصف على أنه أمتن مادة في العالم .
والأعجب من كل ذلك أن البيت المصنوع من خيط العنكبوت هو أوهن البيوت ففي مجلة العلوم الامريكية مارس1993 : خيط العنكبوت المشدود ينهار بسهولة شديدة وكل شائبة تطير في الهواء تمثل تهديد شديد لبيت العنكبوت وبيت العنكبوت هش اجتماعيا ايضا فالانثى تقتل زوجها بمجرد الجماع .
عنكبوت بولاس عنكبوت معجز حيث تكون شبكتها أشبه بصنارة صائد السمك حيث يتدلى الخيط وهي تقف على الشجرة من أعلى وتضع في الخيط بعض القطرات اللاصقة وفي نهاية الخيط تضع قطرات لاصقة ممتزجة بهرمون الفرمون وهو الهرمون الذي تنتجه إناث حشرة العث لجذب الذكور مما يجعل ذكور العث فريسة سهلة للعنكبوت ومن المدهش أنه ما أن يلمح العنكبوت اقتراب ذكر العث حتى يحرك خيطه في حركة دائرية في الهواء حتى ينتج حركة شبيهة بتلك الحركة التي تنتجها إناث العث عن اقتراب الذكور منها .. وهرمون الفيرمون هو مادة كيميائية خاصة جدا لا تنتجه إلا أناث العث .
بعض العناكب تصطاد بطريقة خاصة جدا حيث تصنع لنفسها حفرة في الأرض ثم تغطى الحفرة بغطاء رقيق ثم تنشر خيوطها حول الحفرة بحيث إذا مرت حشرة وهزت الخيوط فإنها تستشعر حركتها وتحدد اتجاهها وتهجم عليها من تحت الغطاء فجأة فالخيوط هي لنقل ذبذبات الحشرة المتحركة بجوارها .
يستطيع الجمل العيش لمدة ثمانية أيام بدون أكل أو شرب في حرارة 50 درجة مئوية
وحين يجد الماء النادر في الصحراء فإنه يشرب خلال عشر دقائق ماءا يعادل ثلث وزنه
وفي شربة واحدة يستطيع أن يشرب 130 ليتر .
ولتحمل الجوع فإن الجمل يدخر في سنامه ما يقارب 40 كيلو دهن فسنام الجمل هو مخزن الطاقة بداخله .. وأسنان الجمل وشفتاه تؤَمن أكل الأشياء الحادة والشائكة والجافة بسهولة وهذه الأشياء هي الوحيدة المتوفرة في الصحراء .. وجفون العين في الجمل شفافة حيث يحتاج إلى ان يغمض عينه كثيرا في السفر بسبب رياح الصحراء الرملية القاسية التي تؤذي عينه فهو يغمض عينه ويرى الضوء بسهولة وعينه مغمضه وأيضا منخار الجمل مصمم بحيث يستطيع أن يغلقه متى أراد لحظه هبوب العواصف الرملية .. وقوائم الجمل عالية بحيث ترفع جسمه بعيدا وتحميه من الحرارة الحارقة للأرض .. وتوجد في جلد الجمل مناطق قوية وجافة كالتي في مفاصله وهي المناطق التي تحتك بالأرض الحارقة حين جلوسه {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17
للعقاب أفضل بنية ديناميكية للطيران في العالم .
وقوف غزال على قدميه وركضه يحتاج إلى نصف ساعة فقط بعد ولادته .
تستخدم النحل الشكل السداسي لإنشاء خليتها وهذا الشكل الهندسي بالذات يوفر أكبر تخزين بأقل شمع ولو قامت النحلة ببناء خليتها بشكل دائري لظهرت في الأطراف فراغات لا تستخدم .. زاوية ميل خلية النحل مع الخط الموازي للأرض تساوي 13 درجة وهي زاوية رائعة حتى لا ينزلق العسل فيما بعد على الارض .
{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68
تقوم القنادس تلك الحيوانات المحبوبة لنا بإنشاء بيوتها بطريقة عجيبة فهي تُفضل عمل بحيرات صناعية راكده هادئة جميلة تعيش فيها وتصنع بحيرتها عن طريق بناء سد في مجرى مائي صغير فيتجمع الماء خلف السد لتكوين بحيرة رائعة وهي تقوم أولا ببناء سد على الماء ولبناء السد تتجه نحو الاشجار القريبة من مجرى الماء ثم تقضم الأشجار بطريقة عجيبة بحيث أن الشجرة ما أن ينتهي قضمها حتى تسقط في المكان المطلوب بالضبط بمنتهى الدقة ثم تجمع الاغصان وتضعها حول الأشجار التي أسقطتها في مركز السد .. ويُسقط زوج القنادس في السنة 400 شجرة تقريبا والأشجار البعيدة عن الماء تنسق أغصانها واحدة واحدة ثم تجرها إلى السد الذي أنشئته .. وأسنان القنادس الأمامية الحادة التي تستخدمها لقضم الاشجار تطول باستمرار وبلا توقف كأظافر الانسان تماما ولذا فهي بمجرد أن تتآكل مع قضم الاشجار تعوض نفسها مباشرة .. وذيل القندس الخلفي عريض جدا فيعمل كمجداف ضخم أثناء السباحة .. وبعد نشاط يدوم أشهرا عديدة تتكون بحيرة كبيرة راكدة من وراء هذا السد .. وتعمل القنادس بعد ذلك على ترميم السد باستمرار وسد الشقوق التي تتكون مع الوقت .. وتصنع القنادس سدها على شكل قوس مقعر إلى الداخل وهو نفس الشكل الهندسي الذي يستخدمه الانسان في بناء السدود الخاصة به وهو السد الذي يتحمل مقاومة الماء .. وفوق سطح البحيرة الهادئة يبني القندس بيته وبوابة البيت تكون تحت الماء عبر نفق سري قام القندس بهندسته تحت الماء بين أغصان النبات الذي يكون أعمدة بيته فوق سطح البحيرة .. ولبعض القنادس في بيوتها طابقين الطابق الأول مدخل وبهو والطابق الأعلى غرفة الطعام والنوم وبيت القندس من أروع البيوت فهو محاط بالماء من كل جهة مدخله سري للغاية يكون على شكل كوخ له فتحة تهوية بالأعلى ومكون من طابقين إنه بيت مكلف للغاية .
النمل الأبيض يشترك مليون ونصف نملة منه في بناء منزل مدهش يقارب ارتفاعه 4 متر حيث يشتمل المنزل على بهو خاص للملكة ومناطق زراعية ومخازن وممرات تهوية .. ويزرع النمل الابيض الفطر في مسكنه .
في سهول استراليا الشمالية يبني النمل منزله بنظام عرضي مدهش حيث يكون المنزل كالخنجر حيث يضبط هذا النظام كمية الشمس التي يحتاجها النمل ويكون وضع البيت بطريقة هندسية معينة بحيث تكون كمية الشمس الداخلة للمسكن كمية قليلة لأقصى حد ممكن وقت الظهيرة الحارقة ويعمل النمل بجعل منزله بهذه الزاوية المنضبطة في كل منازل المنطقة لكن المدهش أن هذا النوع من النمل أعمى لا يبصر ولا يعرف انضباط الزوايا .
الطائر النساج يبني عشه بطريقة متينه ورائعة حيث يعقد الخيوط حول شكل مثلث من أغصان يُشكلها هو ثم يجعل العُقد بنظام التناقض بحيث كل عقدة تخالف العقدة التي تواجهها ويقوم بهذه الهندسة الرائعة في جميع جدران العش ويجعل له في النهاية سقف ومدخل وجدران لكن المدهش أنه لا يستخدم في كل هذه التقنية المعقدة إلا منقاره .
والمدهش أن عش الطائر يكون بنفس الحجم لنفس النوع فهو يضبط الحلقات الخاصة بالعش بحيث لا يسع العش في النهاية طائرا أكبر منه يحتل العش .
الزنبور يقضم الخشب ويحوله في فمه إلى سليلوز( ورق ) هذا الورق يصنع منه عشه ثم يصنع الزنبور داخل عشه خلايا سداسية يلصق بيضة بداخل كل خلية سداسية بعد ثلاثة أسابيع تقريبا تخرج الشرانق من البيوض لتنسج باب خليتها الذي تركته أمها مفتوحا بطريقة محيرة وهكذا تنجو من السقوط من ثقلها المتزايد .
بعض الزنابير تبني عشا عن طريق مزج التراب بلعابها فيتكون طين فخاري تكون منه عشا صغيرا ثم تضع بيضة بداخله مع بعض المواد الغذائية وبعد مدة تنضج الشرنقة لتكسر الفخار وتذهب لحياتها .
الكرات اللاصقة في خيط العنكبوت هي في الغالب كرات دقيقة من شلل الخيط تتمدد عند الامساك بالفريسة .
الغريزة لا تُكتسب لأن الاكتساب يكون تدريجي والتدريجية في الغرائز يعني الموت الفوري فمثلا الرضاعة والبحث عن ثدي الأُم بمجرد الولادة فإن الكائن الحي إما أن يكون حاملا لهذه الغريزة مباشرة حملا كاملا بمجرد ولادته أو يموت فورا فلا سبيل للترقي والتدرج في اكتساب الغرائز إما أنها منحة إلهية كلية كاملة فجائية أو موت فوري للكائن الحي فلا سبيل للقول بالنقل التدريجي للغرائز لأن صاحب الغريزة الأولية القاصرة لن ينمو أصلا ليتزاوج ثم يورث غريزته الأولية إلى الاحفاد الذين سيطورون الغريزة بل هو سيموت بمجرد ولادته .
منقول من منتدي التوحيد
الفيلم كاملا على هذا الرابط :-
http://ar.harunyahya.com/ar/Belgeseller/1280/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D8%A9-1
طيور القطب الشمالي عيونها محاطة بلون أسود كي يحميها من الاشعاعات المنعكسة من الثلج والتي قد تسبب العمى .
للفراش أعين على أجنحته تجعله يبدو كحيوان مخيف وبذلك يتوخى شر الطيور المفترسة والمدهش في الأمر أن بعض الفراشات تتخذ على أجنحتهـا شكل البومة بعينهـا وأنفهـا وأذنهـا والبومة حيوان مرعب ومفترس للحشرات التي تتغذى على الفراشـات كاليعسـوب فهي تأخذ على أجنحتهـا شكل عدو عدوهـا في طريقة اكثر من مدهشة للتمويه ... ولكن الأشد غرابة هو أن الفراشة بداهة لا تعرف أن البومة عدو عدوهـا ولا تقدر على رسم صورة البومة على جناحهـا
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحشر24
طائر الباتو الذي يعيش في فنزويلا ماهر أيضا في عالم التمويه فريشه يشبه تماما فروع الشجر ولن تعرفه إلا بعينـه ومنقاره المميزان وإذا اقترب عدو منه فإنه يُقلص منقاره ويغلق عينه فيصير كأنه فرع شجرة .إنه نداء صارخ ومتكرر لعجيب صنع الله ولكن أكثرهم لا يفقهون
بعض الأسماك تتغذى على الأصداف ولذا يجمع الأخطبوط حوله الكثير من الأصداف حتى يغري الأسماك بالاقتراب منه لتكون وجبة شهية له .
بعض سرطانات البحر تقطع أجزاء من النبات وتُغطي بهـا ظهورهـا كوسيلة مكتسبة للتمويه وبعض السرطانات تفرز سائل لاصق لتتمكن من لصق أغصان النبات على ظهورها في طريقة مدهشة للتمويه .
إنه تكتيك الجندي الذي يموه نفسه تماما بالصاق اوراق الاشجار والأغصان بظهره.
بعض اليرقات ما أن تخرج من شرانقهـا حتى تتغطى بقطع صغيرة جدا من الصخر تمكنها بطريقة مدهشة من التخفي في بداية عمرها .
في كتابه ليلة الديناصورات الهادئة يقول الألماني هولمر ديتفورث holmar v. ditfurth :- مَن الأصل في هذا الإبداع الذكي الذي أوقع الإنسان في حيرة .. أثر مَن هذه القمة في الإبداع الذي أخذت به الدودة منذ ولادتهـا علينـا أن نقبل أن هذه الاساليب كلهـا لا يسلكهـا إلا انسان ذكي جدا للمحافظة على حياته فليس للدوة الاستطاعة على تخطيط غاية منشودة وليس صاحب هذا العقل الكائنـات المموهة بل هي قدرة أخرى حاكمة لهـا
Im anfang war der wasserstoff p.19
الطائر الذهبي الذي يعيش في باتاكونيـا عند اقتراب الخطر من عشه فإنه يبتعد عن العش ويُمثل شكل الطائر الجريح المكسور الجناح الذي يسهل صيده ويحاول أن يغري العدو بالاقتراب منه ليصرف نظره عن البيض في عشه وإذا ابتعد الخطر بما فيه الكفاية انتهى التمثيل ويعود لبيضه
تفترض الداروينية في مبدأها أنانية كل كائن حي وهذا يتناقض مع هذا النوع العجيب من التضحية.
مثلا عندما تتخذ أجنحة الحشرة شكل الورقة الخضراء بالضبط فإنها تكون مطابقة لورقة الشجر بأنموذج ثلاثي الابعاد مدهش .
تنمو بعض الفراشات داخل شرنقات شبيهة بورقة الشجر الجافة حتى تزدريهـا الأعداء .
حشرة فرس النبي تتناسق مع زهرة الأوركيدا بنفس التمايز اللوني ونفس درجـات السطوع .
المصباح الكهربائي لا يستطيع إلا تحويل 10% من الكهرباء التي تصل إليه إلى ضوء وتضيع باقي الطاقة 90% على صورة طاقة حرارية بينما حشرة اليراع الصغيرة الشبيهة بالصرصور تستغل الطاقة بنسبة 100% حيث تقوم بدمج مجموعتي اللوزيفيرن واللوزيفيراس العضويتين داخل جسمها وتحولهما إلى طاقة ضوئية رائعة دون هدر أي شيء في التحولات الوسيطة وتؤمِن اليراعات الاتصال باستخدام إشاراتها الضوئية طبقا لإشارات المورس شبيهة بتلك المستخدمة في التلغراف وتتراسل الأنثى والذكر برسالات لها شفرات خاصة .
هو الله الخالق الباريء المصور.
خيط العنكبوت أمتن 5 أضعاف من الفولاذ في السمـاكة نفسها .. ولو صُنع حبل من خيط العنكبوت نصف قطره 30 ملليمتر لتمكن من حمل 150 سيارة مركبة بعضها فوق بعض .. و تستطيع الطلقة اختراق أي شيء أمامها بسرعة 150 متر في الثانية إلا أنها لا تستطيع اختراق قطعة من قماش الكافلار المُصمم خصيصا من تقنية خيط العنكبوت ويبقى خيط العنكبوت أمتن من الكافلار بعشرة أضعاف فخيط العنكبوت يوصف على أنه أمتن مادة في العالم .
والأعجب من كل ذلك أن البيت المصنوع من خيط العنكبوت هو أوهن البيوت ففي مجلة العلوم الامريكية مارس1993 : خيط العنكبوت المشدود ينهار بسهولة شديدة وكل شائبة تطير في الهواء تمثل تهديد شديد لبيت العنكبوت وبيت العنكبوت هش اجتماعيا ايضا فالانثى تقتل زوجها بمجرد الجماع .
عنكبوت بولاس عنكبوت معجز حيث تكون شبكتها أشبه بصنارة صائد السمك حيث يتدلى الخيط وهي تقف على الشجرة من أعلى وتضع في الخيط بعض القطرات اللاصقة وفي نهاية الخيط تضع قطرات لاصقة ممتزجة بهرمون الفرمون وهو الهرمون الذي تنتجه إناث حشرة العث لجذب الذكور مما يجعل ذكور العث فريسة سهلة للعنكبوت ومن المدهش أنه ما أن يلمح العنكبوت اقتراب ذكر العث حتى يحرك خيطه في حركة دائرية في الهواء حتى ينتج حركة شبيهة بتلك الحركة التي تنتجها إناث العث عن اقتراب الذكور منها .. وهرمون الفيرمون هو مادة كيميائية خاصة جدا لا تنتجه إلا أناث العث .
بعض العناكب تصطاد بطريقة خاصة جدا حيث تصنع لنفسها حفرة في الأرض ثم تغطى الحفرة بغطاء رقيق ثم تنشر خيوطها حول الحفرة بحيث إذا مرت حشرة وهزت الخيوط فإنها تستشعر حركتها وتحدد اتجاهها وتهجم عليها من تحت الغطاء فجأة فالخيوط هي لنقل ذبذبات الحشرة المتحركة بجوارها .
يستطيع الجمل العيش لمدة ثمانية أيام بدون أكل أو شرب في حرارة 50 درجة مئوية
وحين يجد الماء النادر في الصحراء فإنه يشرب خلال عشر دقائق ماءا يعادل ثلث وزنه
وفي شربة واحدة يستطيع أن يشرب 130 ليتر .
ولتحمل الجوع فإن الجمل يدخر في سنامه ما يقارب 40 كيلو دهن فسنام الجمل هو مخزن الطاقة بداخله .. وأسنان الجمل وشفتاه تؤَمن أكل الأشياء الحادة والشائكة والجافة بسهولة وهذه الأشياء هي الوحيدة المتوفرة في الصحراء .. وجفون العين في الجمل شفافة حيث يحتاج إلى ان يغمض عينه كثيرا في السفر بسبب رياح الصحراء الرملية القاسية التي تؤذي عينه فهو يغمض عينه ويرى الضوء بسهولة وعينه مغمضه وأيضا منخار الجمل مصمم بحيث يستطيع أن يغلقه متى أراد لحظه هبوب العواصف الرملية .. وقوائم الجمل عالية بحيث ترفع جسمه بعيدا وتحميه من الحرارة الحارقة للأرض .. وتوجد في جلد الجمل مناطق قوية وجافة كالتي في مفاصله وهي المناطق التي تحتك بالأرض الحارقة حين جلوسه {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17
للعقاب أفضل بنية ديناميكية للطيران في العالم .
وقوف غزال على قدميه وركضه يحتاج إلى نصف ساعة فقط بعد ولادته .
تستخدم النحل الشكل السداسي لإنشاء خليتها وهذا الشكل الهندسي بالذات يوفر أكبر تخزين بأقل شمع ولو قامت النحلة ببناء خليتها بشكل دائري لظهرت في الأطراف فراغات لا تستخدم .. زاوية ميل خلية النحل مع الخط الموازي للأرض تساوي 13 درجة وهي زاوية رائعة حتى لا ينزلق العسل فيما بعد على الارض .
{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68
تقوم القنادس تلك الحيوانات المحبوبة لنا بإنشاء بيوتها بطريقة عجيبة فهي تُفضل عمل بحيرات صناعية راكده هادئة جميلة تعيش فيها وتصنع بحيرتها عن طريق بناء سد في مجرى مائي صغير فيتجمع الماء خلف السد لتكوين بحيرة رائعة وهي تقوم أولا ببناء سد على الماء ولبناء السد تتجه نحو الاشجار القريبة من مجرى الماء ثم تقضم الأشجار بطريقة عجيبة بحيث أن الشجرة ما أن ينتهي قضمها حتى تسقط في المكان المطلوب بالضبط بمنتهى الدقة ثم تجمع الاغصان وتضعها حول الأشجار التي أسقطتها في مركز السد .. ويُسقط زوج القنادس في السنة 400 شجرة تقريبا والأشجار البعيدة عن الماء تنسق أغصانها واحدة واحدة ثم تجرها إلى السد الذي أنشئته .. وأسنان القنادس الأمامية الحادة التي تستخدمها لقضم الاشجار تطول باستمرار وبلا توقف كأظافر الانسان تماما ولذا فهي بمجرد أن تتآكل مع قضم الاشجار تعوض نفسها مباشرة .. وذيل القندس الخلفي عريض جدا فيعمل كمجداف ضخم أثناء السباحة .. وبعد نشاط يدوم أشهرا عديدة تتكون بحيرة كبيرة راكدة من وراء هذا السد .. وتعمل القنادس بعد ذلك على ترميم السد باستمرار وسد الشقوق التي تتكون مع الوقت .. وتصنع القنادس سدها على شكل قوس مقعر إلى الداخل وهو نفس الشكل الهندسي الذي يستخدمه الانسان في بناء السدود الخاصة به وهو السد الذي يتحمل مقاومة الماء .. وفوق سطح البحيرة الهادئة يبني القندس بيته وبوابة البيت تكون تحت الماء عبر نفق سري قام القندس بهندسته تحت الماء بين أغصان النبات الذي يكون أعمدة بيته فوق سطح البحيرة .. ولبعض القنادس في بيوتها طابقين الطابق الأول مدخل وبهو والطابق الأعلى غرفة الطعام والنوم وبيت القندس من أروع البيوت فهو محاط بالماء من كل جهة مدخله سري للغاية يكون على شكل كوخ له فتحة تهوية بالأعلى ومكون من طابقين إنه بيت مكلف للغاية .
النمل الأبيض يشترك مليون ونصف نملة منه في بناء منزل مدهش يقارب ارتفاعه 4 متر حيث يشتمل المنزل على بهو خاص للملكة ومناطق زراعية ومخازن وممرات تهوية .. ويزرع النمل الابيض الفطر في مسكنه .
في سهول استراليا الشمالية يبني النمل منزله بنظام عرضي مدهش حيث يكون المنزل كالخنجر حيث يضبط هذا النظام كمية الشمس التي يحتاجها النمل ويكون وضع البيت بطريقة هندسية معينة بحيث تكون كمية الشمس الداخلة للمسكن كمية قليلة لأقصى حد ممكن وقت الظهيرة الحارقة ويعمل النمل بجعل منزله بهذه الزاوية المنضبطة في كل منازل المنطقة لكن المدهش أن هذا النوع من النمل أعمى لا يبصر ولا يعرف انضباط الزوايا .
الطائر النساج يبني عشه بطريقة متينه ورائعة حيث يعقد الخيوط حول شكل مثلث من أغصان يُشكلها هو ثم يجعل العُقد بنظام التناقض بحيث كل عقدة تخالف العقدة التي تواجهها ويقوم بهذه الهندسة الرائعة في جميع جدران العش ويجعل له في النهاية سقف ومدخل وجدران لكن المدهش أنه لا يستخدم في كل هذه التقنية المعقدة إلا منقاره .
والمدهش أن عش الطائر يكون بنفس الحجم لنفس النوع فهو يضبط الحلقات الخاصة بالعش بحيث لا يسع العش في النهاية طائرا أكبر منه يحتل العش .
الزنبور يقضم الخشب ويحوله في فمه إلى سليلوز( ورق ) هذا الورق يصنع منه عشه ثم يصنع الزنبور داخل عشه خلايا سداسية يلصق بيضة بداخل كل خلية سداسية بعد ثلاثة أسابيع تقريبا تخرج الشرانق من البيوض لتنسج باب خليتها الذي تركته أمها مفتوحا بطريقة محيرة وهكذا تنجو من السقوط من ثقلها المتزايد .
بعض الزنابير تبني عشا عن طريق مزج التراب بلعابها فيتكون طين فخاري تكون منه عشا صغيرا ثم تضع بيضة بداخله مع بعض المواد الغذائية وبعد مدة تنضج الشرنقة لتكسر الفخار وتذهب لحياتها .
الكرات اللاصقة في خيط العنكبوت هي في الغالب كرات دقيقة من شلل الخيط تتمدد عند الامساك بالفريسة .
الغريزة لا تُكتسب لأن الاكتساب يكون تدريجي والتدريجية في الغرائز يعني الموت الفوري فمثلا الرضاعة والبحث عن ثدي الأُم بمجرد الولادة فإن الكائن الحي إما أن يكون حاملا لهذه الغريزة مباشرة حملا كاملا بمجرد ولادته أو يموت فورا فلا سبيل للترقي والتدرج في اكتساب الغرائز إما أنها منحة إلهية كلية كاملة فجائية أو موت فوري للكائن الحي فلا سبيل للقول بالنقل التدريجي للغرائز لأن صاحب الغريزة الأولية القاصرة لن ينمو أصلا ليتزاوج ثم يورث غريزته الأولية إلى الاحفاد الذين سيطورون الغريزة بل هو سيموت بمجرد ولادته .
منقول من منتدي التوحيد
الفيلم كاملا على هذا الرابط :-
http://ar.harunyahya.com/ar/Belgeseller/1280/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D8%A9-1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق