السبت، 1 ديسمبر 2012


البكتيريا الموجودة في الإسفنجة قد تسبب الشلل







هناك أماكن عديدة تتكاثر فيها البكتيريا، كمقابض الأبواب وأزرار المصاعد وعربات التسوق ومقاعد المراحيض، غير أن إسفنجة المطبخ تحمل بكتيريا بشكل أكبر مما يعتقده البعض.

فوفقا لعلماء الأحياء الدقيقة، فإن إسفنجة المطبخ تحمل بكتيريا أكثر من التي على مقعد المرحاض بمئتي ألف مرة، وعدد البكتيريا الموجودة على كل بوصة مربعة تعادل عشرة ملايين، كما أشارت الدراسات إلى أن تلك البكتيريا والجراثيم الموجودة على الإسفنجة وكذلك على ألواح تقطيع الطعام قد تحتوي على نوع يسبب الشلل.

وقامت دراسة بعمل اختبار لمئة وثمانين منزلا في مختلف دول العالم، منها السعودية وكندا وألمانيا والهند ودول أخرى.

وأفادت بأن السعودية احتلت المرتبة الأولى في أكثر الثلاجات اتساخا، وجنوب إفريقيا في المرتبة الأولى في أوسخ ستائر الحمامات.
وللتخلص من الجراثيم وتجنب نمو البكتيريا على إسفنجات المطبخ والمستلزمات الأخرى، يشدد خبراء الصحة العامة على استبدال قطع الاسفنج باستمرار وخلال فترات متقاربة، وغسل المناشف والإسفنج بحرارة فوق ستين درجة مئوية لقتل الجراثيم.

ويفضل استخدام المناديل المضادة للجراثيم ذات الاستخدام الواحد للحد من انتشار البكتيريا.

وضرورة تنظيف وتطهير أسطح المطبخ وألواح تقطيع الطعام بعد كل استعمال ببخاخات ومناديل مضادة للجراثيم.

وتنظيف اليدين جيدا قبل تحضير الطعام لتجنب الإصابة بالأمراض المتنقلة بالأغذية في المنزل.

كما ينصح بعض الخبراء باستخدام الميكروويف أو غسالة الأطباق لغسل قطع الإسفنج وتكون بدرجة حرارة عالية ولمدة دقيقة واحدة، وهي كافية لقتل أكبر عدد من الجراثيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق